مأرب بريس

مأرب برس الحكومة اليمنية تبلغ الإدارة الأمريكية بشروطها الـ٣ لاستئناف المحادثات أبلغت الحكومة اليمنية، الإدارة الأمريكية، اليوم الاثنين، بشروطها لاستئناف محادثات السلام مع مليشيا الحوثي. وقال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، إن المشاورات مع الحوثيين للتوصل إلى سلام، لن تتم إلا بعد إطلاق كافة المعتقلين في سجون الجماعة بلا استثناء، ووقف إطلاق الصواريخ وحصار المدن. جاء ذلك خلال لقاءه بنائبة سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن أنا اسكروجيما، في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وقال إن الحكومة لن تخوض في مشاورات مع الانقلابيين قبل تنفيذ الخطوات التي تجعل من المشاورات جدية، وترمي إلى سلام حقيقي مستدام وليس للمناورة واضاعة الوقت. وأشار إلى أن البلاد لم تعد تحتمل السكوت أو القبول بمناورات الانقلابيين. من جانبه، قالت اسكروجيما إن الحكومة هي الشريك الحقيقي للمجتمع الدولي في جهود تحقيق السلام، وإن الولايات المتحدة تثمن وتدعم جهود الحكومة اليمنية في الوقت الذي تدين كافة الممارسات القمعية التي لا تخدم السلام.
مأرب برس صحيفة أمريكية تكشف خفايا انسحاب ”شفيق“ من الانتخابات الرئاسية المصرية.. ضغوط وتهديدات كشفت صحيفة “نيويورك تايمز″ الأمريكية أن انسحاب أحمد شفيق من سباق الرئاسة في مصر جاء بسبب ضغوط وتهديدات مورست عليه من قبل نظام السيسي. ونقلت الصحيفة عن أحد محامي شفيق، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، قوه إن السلطات المصرية هددت شفيق بإعادة فتح ملفات قضايا فساد سابقة مرفوعة ضده. وكان الفريق شفيق ، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، أعلن ، أمس، تراجعه رسميا عن قرار الترشح للرئاسة المصرية. وقال شفيق في بيان مقتضب وأضاف في البيان “بالمتابعة للواقع، فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، ولذلك فقد قررت عدم الترشح في انتخابات الرئاسة هذا العام” وقالت “نيويورك تايمز″ إن ما يؤكد تصريح محامي شفيق التسجيلات الصوتية، التي حصلت عليها ، و التي يعطي فيها ضابط ضابط في الاستخبارات المصرية، تعليمات أحد مقدمي البرامج التلفزيونية، بعدم التعرض لشفيق بسوء لأن محادثات تجري معه. وأكدت الصحيفة أن انسحاب شفيق ، الذي كان سيكون أكبر منافسي السيسي في السباق الرئاسي ، يؤثر على نزاهة الانتخابات المصرية ، التي ييدو أنها ترتب بشكل واضح للرئيس عبد الفتاح السيسي.
مأرب برس اتفاق «حوثي ـ مؤتمري» للإفراج عن المعتقلين باستثناء ٥ أشخاص كشفت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر رفيع في «المؤتمر الشعبي العام» الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني الراحل «علي عبدالله صالح»، أن جماعة «الحوثيين» ستفرج عن جميع المعتقلين السياسيين والعسكريين، على ذمة الأحداث الأخيرة، باستثناء ٥ أشخاص، خلال الساعات المقبلة. وقال المصدر «في إطار الاتفاق السياسي بين جماعة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، لإغلاق صفحة الـ٢ من ديسمبر كانون الأول الماضي، سيتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والعسكريين، باستثناء ٥ أشخاص تحفظت عليهم الجماعة، بينهم أقرباء الرئيس السابق علي عبد الله صالح». وأضاف «هذا الاتفاق يهدف إلى فتح صفحة جديدة بين الشريكين الرئيسيين، في مواجهة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وتوحيد الجبهة الداخلية، التي شهدت تصدعا، جراء الأحداث الأخيرة». ومطلع ديسمبر كانون الأول الماضي، قتل «صالح»، على أيدي «الحوثيين»، في أعقاب الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء، إثر دعوة «صالح» الشعب اليمني للانتفاض ضد «الحوثيين»، الذين تحالف معهم لأكثر من عامين ونصف العام، ضد الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» وحكومته. وتقلد «صادق أبو راس»، رئاسة حزب ««المؤتمر الشعبي العام»» اليمني مؤقتا، خلفا لرئيسه الراحل. جاء ذلك في إعلان صدر عقب اجتماع للجنة العامة للحزب (أعلى هيئة)، في أحد فنادق العاصمة صنعاء الأحد، حيث تم تكليف «أبو راس»، بمهام رئيس الحزب حتى انعقاد المؤتمر العام (دون ذكر زمن محدد).
مأرب برس مرافق «صالح» الناجي يكشف تفاصيل المعركة الأخيرة ومصير الوثائق السرية التي كانت بحوزته بثت قناة «بي بي سي» عربي تقريرا جديدا عن المعركة الأخيرة بين الرئيس اليمني المقتول «علي عبدالله صالح» وميلشيات الحوثي. ونقلت القناة في التقرير روايات لأحد المرافقين لـ«صالح» في اللحظات الأخيرة من مقتله، والذي أكد أنه «كان يرى خبراء إيرانيين بصحبة أبو علي الحاكم والمشاط أثناء زيارتهم لصالح، وأنهم هم من يوجهونهم». وأضاف المرافق «الإيرانيون يزودون الحوثيين بأسلحة»، مضيفا «والأهم تزويدهم بالمعلومات اللوجيستية وأن البرنامج الذي يتبعونه برنامجا إيرانيا». ويذكر التقرير أن أنصار «صالح» فروا بالوثائق السرية التي كانت بحوزته». ومطلع شهر ديسمبر كانون الأول الماضي، قتل «صالح»، على أيدي «الحوثيين»، في أعقاب الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء، عقب دعوة «صالح» الشعب اليمني للانتفاض ضد «الحوثيين»، الذين تحالف معهم لأكثر من عامين ونصف العام، ضد الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» وحكومته.
مأرب برس حزب صالح يتشظى.. نسخة «أبو رأس» تطوي صفحة «الزعيم» وقواعد الحزب ساخطة وتنتظر نسخة «البركاني» و «العواضي» يرفض الشراكة بدأ حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن بالتشظي رسميا إلى أكثر من نسخة، وقبل حلول أربعينية مؤسسه، الرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، كانت قيادات الحزب المقيمة في صنعاء، تقر تعيين خليفة رئيسا جديدا للحزب الذي يتجه لفقدان شعبيته. وأقرت اللجنة العامة للمؤتمر، وهي أرفع هيئة سياسية داخل الحزب، الأحد، اسناد مهمة قيادة الحزب "صادق أمين أبو رأس"، في قرار كان متوقعا، وخصوصا لمن ينتظرون النسخة التي ستعلن من صنعاء وستكون تحت وصاية كاملة من جماعة الحوثي. ورغم عدم اعتراض قواعد وكوادر حزب المؤتمر على تعيين "أبو رأس"، خليفة لصالح في زعامة الحزب، إلا أن البيان الأول للجنة العامة التي بات يترأسها، أصاب أنصار الحزب، وخصوصا المناهضين للحوثيين، بخيبة أمل واسعة. وتخلى "أبو رأس"، الذي كان أصيب مع "صالح" في تفجير جامع دار الرئاسة ٢٠١١، ثم أصبح نائبا أول لرئيس المؤتمر، عن مضامين الدعوة الأخيرة التي أطلقها مؤسس الحزب، صالح، قبل يومين من مقتله، بالانتفاضة ضد الحوثيين وقتالهم، وأيضا فك الشراكة معهم. وأعلن حزب المؤتمر، في بيان تنصيب زعيمه الجديد، أنه سيظل رافضا ومقاوما لـ"العدوان والحصار الذي استهدف اليمن منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥"، في إشارة للتحالف العربي الذي تتزعمه السعودية، كما أكد وقوفه " بكل قوة خلف اللجان الشعبية (الحوثية) المسلحة والمتطوعين"، في قرار مخالف للدعوة التي أطلقها صالح لكل اليمنيين للانتفاض ضدهم. وأثار بيان الحزب من سخط نشطائه في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروه بأنه تبنى وجهة نظر الحوثيين في كل القضايا المطروحة على الساحة اليمنية، بل أدان علي عبد الله صالح، الذي دعا للحرب ضد الحوثيين. ولم يلق نشطاء المؤتمر باللوم على الرئيس الجديد للحزب، صادق أبو رأس، ففي حين راح البعض يبرر حضور القيادات تحت تهديد السلاح من الحوثيين، أعلن آخرون براءتهم من البيان بشكل عام وبأنه لا يمثلهم. وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر، ياسر العواضي، إن أي بيان لا يعلن بشكل صريح فك الشراكة مع قتلة "صالح"، في إشارة إلى جماعة الحوثي، مرفوض، كما استهجن ما وصفه بـ" الاستعجال " لانعقاد اللجنة العامة للحزب لاختيار قائد جديد. ولن يكون "أبو رأس"، المولود في ١٩٥٢، الرئيس الأوحد لحزب المؤتمر، وخصوصا مع تحركات حثيثة من الجناح الموالي للشرعية لتشكيل قيادة تخلف صالح في قيادة الحزب برئاسة الرئيس عبد ربه هادي، الذي كان يشغل النائب الأول لرئيس الحزب، بالإضافة إلى تحركات أخرى تسعى لتعيين قيادة ثالثة يكون نجل صالح، العميد أحمد، أحد اللاعبين الرئيسيين فيها. ويملك "أبو رأس"، سيرة حافلة في السلك الإداري للدولة، حيث تقلد عددا من الوزارات والمحافظات، لكن مراقبون، يرون أن الرجل لا يملك كفاءه سلفه "صالح"، الذي أسس حزب المؤتمر ١٩٨٢، وظل رئيسا له لمدة ٣٥ عاما، حتى مقتله في الرابع من ديسمبر الماضي. ويعتقد الكاتب والمحلل السياسي اليمني، صادق القاضي، أنه " لا مشكلة في شخصية أبو رأس، لكن لا أحد من قيادات مؤتمر الداخل يمتلك كاريزما صالح ولا علاقاته الواسعة وتأثيره الكبير داخل وخارج الحزب". ويرى القاضي، في حديث للأناضول، أن القيادات الجديدة لحزب المؤتمر، ستجد نفسها أمام تحديات كبيرة لن تتمكن على الأرجح من تجاوزها دون خسارة الكثير من قيادات وكوادر وشعبية الحزب. وقال" أولى هذه التحديات، هي الفجوة الهائلة التي نشأت مباشرة إثر الاجتماع الأول لهذه القيادات (الأحد)، بسبب الموقف الضعيف الذي اتخذته في اجتماعها وبيانها الذي كان محل استياء عام من قبل نُخب وأعضاء الحزب". وقبل أن تتخذ قيادات المؤتمر الموالية للشرعية ولنجل صالح أي قرار بشأن خليفة صالح، يتوقع الكاتب اليمني، القاضي، أنه من المرجح أن يفشل حزب المؤتمر في الحفاظ على كيانه الكبير وتوجهاته واستقلال قراره في ظل القيادة الجديدة. ـ موقف صالح في الثاني من ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس السابق، صالح، عن موقف غير مسبوق ضد الحوثيين، وذلك بدعوته للانتفاضة المسلحة ووصفهم بالعدوان الداخلي. ويتوقع مراقبون، أن النهاية السريعة لصالح ومقتله على أيدي الحوثيين بعد أيام من دعوته لمواجهتم، كشفت عن اختراق حوثي لقيادات وكوادر حزب المؤتمر التي خذلته، وكشفت عن ولائها للقوة المتمثلة بجماعة الحوثيين. وانتقد نشطاء المؤتمر، تغاضي القيادة الجديدة للحزب عن موقف صالح الأخير بعدم الشراكة مع الحوثيين بل والدعوة لدعم "اللجان الشعبية" التابعة لهم، وكذلك صمتهم عن المطالبة بجثمان "صالح". وعلى الرغم من توقيعه لاتفاق تشكيل المجلس السياسي مع الحوثيين ممثلا عن حزب المؤتمر، في أغسطس ٢٠١٦، إلا أنه لا يمكن القول أن الرئيس الجديد للمؤتمر، أبو رأس، يعمل في صف الحوثيين وسيجعل من الحزب مطية لهم خلال الفترة
ماذا ستجني المخابرات المصرية من ضم القدس لإسرائيل؟ كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تسريبات تتضمن مكالمات لأحد ضباط المخابرات المصرية لثلاثة إعلاميين من مقدمي البرامج الشعبية على الفضائيات (إضافة إلى الفنانة يسرا) توجههم للعمل على إقناع المشاهدين بعدم مهاجمة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس والترويج لفكرة أن يكتفي الفلسطينيون برام الله عاصمة لهم بدلا من المدينة المقدسة. حسب أحد التسجيلات التي انكشفت يتوجه ضابط الأمن المصري، المدعو أشرف الخولي، إلى المذيع التلفزيوني عزمي مجاهد بالسؤال «ما هو الفرق بين القدس ورام الله؟» وهو أمر يوافقه عليه المذيع ثم يسوّقه في برنامجه، وفي اتصال آخر يقول الخولي لمقدم البرامج سعيد حساسين «اتصلت بك فقط كي أقول لك ما هو موقف أجهزة الأمن المصرية» ويشرح له «الفائدة التي يمكن أن نحققها من إعلان القدس عاصمة لإسرائيل». يعتبر ضابط الأمن في التسريبات أن موقف النظام المصري مشابه لمواقف الأنظمة العربية في الإدانة اللفظية لقرار ترامب لكنه «بعد كل شيء سيصبح حقيقة واقعة» لأن الفلسطينيين، حسب رأيه، «لا يستطيعون الاعتراض» ولأن النظام المصري «لا يريد بدء حرب. لدينا ما يكفي من المشاكل»، إضافة لذلك، يقول الضابط إن «أجهزة المخابرات خائفة من الانتفاضة لأنها لن تخدم المصالح الوطنية لمصر لأنها ستعزز نفوذ الإسلاميين وحماس». ربّما لا تكشف هذه التسريبات عن مفاجأة حقيقية للنخب السياسية العربية حول موقف النظام المصري المخزي من المسألة الفلسطينية والقدس لكنّ استهداف المخابرات المصرية للإعلام يعني أنها تراهن على تضليل مواطنيها لمعرفتها بالرمزية الإسلامية الهائلة للقدس في ضمير شعبها، والكره الطبيعي لإسرائيل لدى المصريين. غير أن لكشف التسجيلات، ربّما، هدفا آخر أيضاً، فإذا كانت التوجيهات الأمنية تستهدف تشويش بوصلة بسطاء المصريين، فإن فضح الأمر قد يكون أحد طرق إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إيصال رسالة اعتذارية عن موقف حكومة مصر المعلن، وتضامنها في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة مع قضية القدس، إلى سيد البيت الأبيض وذلك بعد أن هدّد بوقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، وأوقف المعونة العسكرية لباكستان (وهي في حال شبيهة بمصر). تستحقّ الأفكار التي وردت في التسريبات، رغم ذلك، بعض التحليل، فهي في النتيجة، قد تكون قريبة جدّاً من طريقة تفكير السيسي نفسه وبطانته العسكرية والأمنية. المطابقة بين الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها (الذي يعاني من طعون كبيرة في أهليته العقلية والسياسية)، هي أحد أفكار التسريبات، وهي فكرة قد تكون مستمدة من مطابقة زعماء الدول العربية لأنفسهم مع بلدانهم، وهذه مسألة ذات حدّين، فمراهنة بعض القادة العرب، كالسيسي ومحمد بن سلمان، على معادلة ترامب = أمريكا قد تفيد على المدى القصير، لكنّ التهوّر الذي نراه في استخدامها، قد يثبت أنه أكثر ضررا مما يعتقد ضباط الأمن ورؤساؤهم. مفهوم طبعاً أن النظام المصري «لا يريد حرباً» ولكنّ التناقض يقع حين يقول الخولي إن «الفلسطينيين لا يستطيعون الاعتراض» ثم يقول إن «أجهزة الأمن خائفة من الانتفاضة»، فإذا كان الفلسطينيون لا يستطيعون الاعتراض فعلاً فلماذا تخاف أجهزة الأمن المصرية من انتفاضة فلسطينية؟ غير أن قمة الركاكة تكمن في القول إن النظام المصري سيستفيد من إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، أما كيف ستستفيد مصر من انتزاع المدينة المقدسة لكل المسلمين في العالم وضمها لإسرائيل وخنق آمال الفلسطينيين بدولة مستقلة وحصارهم وانتزاع هويتهم وتأجيج الطابع الديني للصراع مع إسرائيل فهذه مسألة لا يستطيع غير «ضابط أمن رفيع» أن يجيب عليها.
هذا ما توعد به اللواء العقيلي امام الرئيس هادي الذي زاره في المستشفى والاخير يصدر توجيهات توعد رئيس هيئة الاركان العامة الذي يرقد في احد مشافي السعودية توعد الانقلابيين في اليمن بحرب لا مناص منها مع من وصفهم بقوى الشر والظلام. وقام الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة،اليوم، بزيارة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي الذي يتلقى العلاج في احد المشافي بالعاصمة السعودية الرياض اثر تعرضه ومرافقيه لحادث انفجار لغم في محافظة الجوف. واطمئن الرئيس على صحة رئيس الأركان العامة..متمنياً له الشفاء العاجل. كما استمع هادي من اللواء الركن العقيلي الى تفاصيل الحادثة التي تعد سلوكاً ونهجاً حوثياً ايرانياً في استخدام الألغام والعبوات الناسفة لحصد الأبرياء وسفك الدماء في اكثر من موقع ومكان في المدن والمناطق الأهلة بالسكان على السواء. ووجه رئيس الجمهورية خلال الزيارة بأهمية الاهتمام بالإسعافات والأولويات الطبية في مختلف الوحدات والجبهات وتأمين المستشفيات المتنقلة لخدمة حماة الوطن والمقاومة الشعبية الباسلة. حسب وكالة سبأ. من جانبه عبر رئيس هيئة الأركان عن سعادته وامتنانه لزيارة الرئيس والاطمئنان عليه كعادته وفياً ومتابعاً لأحوال منتسبي حماة الوطن قيادة وأفراد في مختلف المواقف والظروف. وقال العقيلي"ان حربنا مع قوى الشر والظلام من عصابات الحوثي الايرانية هدف لا مناص منه حتى تطهير كافة المحافظات وتخليص الوطن من أعمالهم الاجرامية"..مؤكداً مواصلة النضال والعمل تحت قيادة الوطن الشرعية ممثلة بالرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حتى الانتصار لراية اليمن الاتحادي الجديد. ونجا كل من اللواء طاهر العقيلي رئيس أركان الجيش اليمني ومعه اللواء أمين العكيمي محافظ محافظة الجوف من من انفجار لغم أرضي أثناء تفقدهم سير المعارك في مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف , بعد عمليات التقدم الواسعة للجيش الوطني . وكشفت مصادر خاصة مرافقة للواء طاهر العقيلي لمأرب برس حينها "أن رئيس الأركان...
وفاة المنشد الكويتي مشاري العرادة صاحب انشودة "فرشي التراب" تداول نشطاء سعوديون وكويتيون على مواقع التواصل الاجتماعي وفاة المنشد الديني الكويتي الشاب، مشاري العرادة، في حادث مروري عن عمر ٣٥ عامًا في حادث سير بالسعودية، اليوم الأحد. وأكدت المصادر أنه جارٍ نقل الجثمان إلى الكويت، حيث سيتم تحديد موعد الدفن والتشييع في وقت لاحق بينما تنادى النشطاء للدعاء له، والثناء على أخلاقه وسلوكه وأعماله الخيرية. من جهته، غرد الفنان الكويتي حمود خضر "بداياتي الفنية كانت معه بأنشودة "أمي فلسطين"، سنة ٢٠٠٠. تعلمت منه حسن اختيار الكلمات، والحرص على الرسالة والقيمة، واستخدام الفن لنشر الخير والكلمة الطيبة. طبت حيًا وميتًا". فيما كتب الدكتور حسن الحسيني "احببناك يوم أن وعظتنا بالموت وذكرتنا بلقاء الله، وها هو اليوم زارك الموت ليكون التراب فراشك". وكتب الشيخ نبيل العوضي "صاحب الصوت الذي كان يذكرنا بما بعد هذه الحياة الدنيا غادرنا إلى رب رحيم". ونشر مغردون العديد من أناشيده عبر تويتر، وعرف عنه سعيه إلى تحقيق رسائل متنوعة تتمازج فيها القيمة الهادفة والأسلوب الراقي في توصيلها، كما يسعى إلى انتشار العمل الإسلامي والدعوة إلى الإسلام وسماحته، من خلال الفن والأدب اللذين لهما الدور الأكبر في التأثير، وعمل على نشر رسالته بالحكمة والموعظة الحسنة، ويحثنا على أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، مستخدمين بذلك الوسائل التي ترغب عامة الناس في دينهم ودنياهم . وفي حوار "العربية.نت" مع المنشد الدكتور فهد مطر قال "الحمد لله أولا وأخيرا، ولقد فقدت الساحة الإنشادية خيرة منشديها الذي عرف عنه الاعتدال والوسطية والبعد عن التعصب، فقد كان صاحب رسالة إسلامية وحمل هم الأمة الإسلامية، وذلك رأيناه في أناشيده التي وحدت قلوب المسلمين". وأشار إلى أنه قد جمعه به موقف اتصال كان يظن خلاله أنه يتصل بالمنشد مشاري العفاسي ويثني عليه ولم يكن رد مشاري العرادي إلا الشكر والثناء، وبعد نهاية المكالمة أوضح لي هويته واختتم قوله إنه قدوة ونموذج مشرف للمنشدين الذين يحملون مبادئ ورسائل صادقة ومخلصة لمجتمعاتهم. يذكر أن مشاري ناصر سعد سعود العرادة هو منشد وإعلامي كويتي من مواليد دولة الكويت ١٧ ٨ ١٩٨٢ منطقة اليرموك، محافظة العاصمة، درس فيها رياض الأطفال والابتدائية والمتوسطة، ودرس الثانوية في مدرسة الأصمعي بمنطقة قرطبة، وتخرج من جامعة الكويت كلية الآداب قسم الفلسفة والتخصص المساند من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، كما درس في جامعة الشارقة انتداباً لمدة سنة واحدة، بعد ذلك عمل في وزارة التربية والتعليم في دولة الكويت، ثم انتقل إلى العمل في القطاع الخاص ثم العمل الإعلامي في المجال الخيري والتطوعي لعدة جهات ومؤسسات أهلية وحكومية، آخرها الأمانة العامة للأوقاف دولة الكويت. المنشد الراحل وبدأ في مجال النشيد وهو في سن الطفولة، وكان أول إصدار شارك فيه عام ١٩٩٥م وهو عبارة عن مجموعة أناشيد شعبية وتراثية، بعد ذلك استمر في المشاركة في المهرجانات داخل دولة الكويت وتسجيل مجموعة من التسجيلات الفردية، إلى أن شارك في أول ألبوم عام ١٩٩٩ بعنوان "المجددون" مع مجموعة من المنشدين، ثم استمرت الإنتاجات الفنية والمشاركات المختلفة في المهرجانات داخل الكويت وخارجها مثل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وفي بريطانيا وإندونيسيا وأستراليا، وأصدر سلسلة "يا رجائي" الشهيرة حيث صوّر منها نشيدة "فرشي التراب" على يوتيوب ولاقت نجاحاً كبيراً وصدى واسعا في القنوات الفضائية، وكان آخر إصدارات هذه السلسلة هو "يا رجائي" الرابع . وكان مهتما بالمجال الفني والإعلامي والأدبي ومختلف الفنون الإسلامية والعالمية، كما له مشاركات في العديد من المهرجانات والمؤتمرات التي اهتمت بالنشيد والفن الإسلامي في الكثير من الدول فيما يقارب ٢٠ مهرجانا واحتفالا وأوبريت. وله في المجال الخيري ما يقارب ٢٥ عملا تعاون فيها مع العديد من المؤسسات الخيرية والتطوعية، وأصدرت له وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عملين مصورين هما "رمضان" على يوتيوب و "زمان أول "على يوتيوب، وساهمت بالتنفيذ شركة غلف ميديا للخدمات الإعلامية. ومؤخرا كانت له مشاركات متميزة في الأوبريتات الوطنية، كما له مشاركات مختلفة في مجال الكتابة في مجلة "البشرى" وشبكة "إنشادكم" العالمية ودار "ناشري" الإلكترونية، وكان يستعد لطرح العديد من الإصدارات في هذا المجال، وتعاون مع العديد من المنتجين والموزعين والعاملين في المجال الفني فيما يخدم جودة أعماله التي ستساهم في انتشار رسالته الفنية التي يريد توصيلها ويسعى إلى تحقيقها. وفي مجال الإنتاج عمل المنشد مع (استديو الصوت الدولي) في الكثير من الأعمال في بداية مشواره الفني وهي شركة كويتية تعتبر أول شركة إنتاج على مستوى الخليج ومقرها في الكويت منطقة حولي، ثم عمل مع (غلف ميديا للخدمات الإعلامية) ووقع المنشد عقدا فنيا يعتبر الأول في هذا المجال مع شركة متخصصة واستمر هذا التعاون لمدة ٥ سنوات منذ ٢٠٠٣ وحتى ٢٠٠٨ حقق فيها المنشد العديد من الإنجازات والمشاركات، وتميز المنشد الراحل بحضور إعلامي بارز في العديد من القنوات الفضائية والإذاعات العربية والعديد من اللقاءات الصحفية، كذلك عمل وتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في عدة أعمال. وفي مجال الكلمات تعاون مع العديد من الشعراء المتميزين منهم الشاعر مبارك العنزي والشاعر حمد المير والشاعر أحمد الكندري والشاعر مصعب الرويشد والشاعر عبد الله الحوطي والشاعرة ندى الرفاعي والشاعر ماجد الجبري والشاعر محمد غنيم والشاعر أحمد الغزالي ود.عبدالمحسن الطبطبائي والشاعر طلال الخضر ود.معتصم الحريري، وفي مجال الإخراج قد شارك المنشد مشاري العرادة بثلاثة أعمال مصورة مع المخرج عبد الله الحمد وكانت أعمالا ناجحة وتعتبر من بدايات النشيد في مجال الفيديو كليب، كما شارك مؤخرا مع المخرج سعد القحطاني في عمل فيديو كليب وكان إنتاجا خاصا بالإعلام الديني في وزارة الأوقاف الكويتية، وفي رمضان ٢٠١١ صدر له نشيدان هما "خير يجمعنا" على يوتيوب من إنتاج الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ونشيد "أيا من جدد الإيمان" على يوتيوب لبيت التمويل الكويتي، وأخيراً أوبريت "خليجنا واحد" من إنتاج وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
المؤتمر" ينقسم رسمياً رئيس جديد بإشراف الحوثيين بعد ما يزيد عن شهر على مقتل علي عبدالله صالح، بات حزب "المؤتمر الشعبي العام" في اليمن، لأول مرة على أبواب التقسيم الرسمي، بعد أن قطعت القيادات المتواجدة في العاصمة صنعاء، الخطوة الأولى، وكلفت صادق أمين أبوراس، برئاسة الحزب خلفاً لصالح، في خطوة حسمت أسابيع من الجدل حول مصير الحزب وقياداته في صنعاء بإعلان موقف أقرب لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في مقابل فشل القيادات الموالية لصالح وللشرعية، المتواجدة خارج البلاد، في إخراج إطار قيادي متوافق عليه حتى اليوم. وأكدت مصادر سياسية في صنعاء لـ"العربي الجديد"، أن قياديين في حزب المؤتمر وأعضاء في "اللجنة العامة" (المكتب السياسي للحزب)، توافقوا خلال أول اجتماع يعقده قادة في الحزب، بأحد فنادق صنعاء، على تكليف أبوراس، رئيساً، بعد أسابيع من التواصل والتحضير بين القيادات المتواجدة في العاصمة، والتي جمعت تكاليف الاجتماع من تبرعات للقيادات نفسها. ورُفعت في الصالة التي انعقد فيها الاجتماع، صورتا صالح والأمين العام السابق للحزب عازف الزوكا، وكلاهما قُتلا بنيران الحوثيين مطلع الشهر الماضي. ووصفت المصادر، الحضور في الاجتماع بأنه كان أقل وزناً لجهة عدد الشخصيات الحاضرة، والتي كان أبرزها رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، بصفته أحد الأمناء العامين المساعدين في الحزب. ومن القيادات الأخرى، حسين حازب وهو وزير التعليم العالي في الحكومة التي شكّلها الحوثيون و"المؤتمر"، وهشام شرف الذي يشغل منصب وزير الخارجية في الحكومة نفسها، وكذلك القيادي علي عبدالله أبوحليقة (برلماني)، والقيادي عبده الجندي (محافظ تعز بتعيين من الحوثيين)، فيما غابت أغلب القيادات البارزة، ومنها الأمين العام المساعد ياسر العواضي والأمين العام المساعد فائقة السيد، وقيادات أخرى. وخرج الاجتماع، بتكليف أبوراس (الذي كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الحزب)، بموجب المادة ٢٩ من النظام الداخلي لحزب "المؤتمر"، والتي تنص على أن النائب الأول لرئيس لحزب ينوبه عند غيابه وذلك إلى حين انعقاد مؤتمر عام للحزب، بالإضافة إلى تكليف الأمناء العامين المساعدين، وهم يحيى الراعي، وياسر العواضي، وفائقة السيد، بالقيام بأعمال الأمين العام، في ظل الفراغ الذي خلّفه رحيل عارف الزوكا. وغير بعيد عما كان متوقعاً، خرج الاجتماع ببيان مطول، نعى فيه زعيمه وأمينه العام، لكنه لم يدن الحوثيين، وعوضاً عن ذلك أعادت قيادات الحزب المتواجدة في صنعاء التحالف مع الحوثيين، وأعلنت أن المؤتمر على "موقفه المبدئي والثابت" برفض "العدوان" الذي استهدف البلاد منذ ٢٦ مارس آذار ٢٠١٥، في إشارة لهجوم التحالف بقيادة السعودية والإمارات. وأعلنت قيادته أنها "تقف بكل قوة خلف الجيش واللجان الشعبية"، في إشارة لقوات الحوثيين التي تواجه الشرعية والتحالف، وهو الموقف الذي يقسم الحزب إلى حد كبير، بعد أن باتت أغلب قياداته المتواجدة خارج البلاد وفي مناطق سيطرة الشرعية، أقرب للتحالف منها إلى الحوثيين، كما أن الموقف يمثل تراجعاً عن الانتفاضة التي دعا إليها صالح ضد الحوثيين، قبل يومين من مقتله.