يأتى فى الصدارة اليوم علي عبد الله صالح ويليه رئيس هيئة الأركان العامة ثم مشاري العرادة.
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح العفاش السنحاني (٢١ مارس ١٩٤٢ - ٤ ديسمبر ٢٠١٧)، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام ١٩٧٨ وحتى عام ١٩٩٠، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي). ويكيبيديا

مأرب برس اتفاق «حوثي ـ مؤتمري» للإفراج عن المعتقلين باستثناء ٥ أشخاص كشفت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر رفيع في «المؤتمر الشعبي العام» الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني الراحل «علي عبدالله صالح»، أن جماعة «الحوثيين» ستفرج عن جميع المعتقلين السياسيين والعسكريين، على ذمة الأحداث الأخيرة، باستثناء ٥ أشخاص، خلال الساعات المقبلة. وقال المصدر «في إطار الاتفاق السياسي بين جماعة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، لإغلاق صفحة الـ٢ من ديسمبر كانون الأول الماضي، سيتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والعسكريين، باستثناء ٥ أشخاص تحفظت عليهم الجماعة، بينهم أقرباء الرئيس السابق علي عبد الله صالح». وأضاف «هذا الاتفاق يهدف إلى فتح صفحة جديدة بين الشريكين الرئيسيين، في مواجهة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وتوحيد الجبهة الداخلية، التي شهدت تصدعا، جراء الأحداث الأخيرة». ومطلع ديسمبر كانون الأول الماضي، قتل «صالح»، على أيدي «الحوثيين»، في أعقاب الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء، إثر دعوة «صالح» الشعب اليمني للانتفاض ضد «الحوثيين»، الذين تحالف معهم لأكثر من عامين ونصف العام، ضد الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» وحكومته. وتقلد «صادق أبو راس»، رئاسة حزب ««المؤتمر الشعبي العام»» اليمني مؤقتا، خلفا لرئيسه الراحل. جاء ذلك في إعلان صدر عقب اجتماع للجنة العامة للحزب (أعلى هيئة)، في أحد فنادق العاصمة صنعاء الأحد، حيث تم تكليف «أبو راس»، بمهام رئيس الحزب حتى انعقاد المؤتمر العام (دون ذكر زمن محدد).
مأرب برس مرافق «صالح» الناجي يكشف تفاصيل المعركة الأخيرة ومصير الوثائق السرية التي كانت بحوزته بثت قناة «بي بي سي» عربي تقريرا جديدا عن المعركة الأخيرة بين الرئيس اليمني المقتول «علي عبدالله صالح» وميلشيات الحوثي. ونقلت القناة في التقرير روايات لأحد المرافقين لـ«صالح» في اللحظات الأخيرة من مقتله، والذي أكد أنه «كان يرى خبراء إيرانيين بصحبة أبو علي الحاكم والمشاط أثناء زيارتهم لصالح، وأنهم هم من يوجهونهم». وأضاف المرافق «الإيرانيون يزودون الحوثيين بأسلحة»، مضيفا «والأهم تزويدهم بالمعلومات اللوجيستية وأن البرنامج الذي يتبعونه برنامجا إيرانيا». ويذكر التقرير أن أنصار «صالح» فروا بالوثائق السرية التي كانت بحوزته». ومطلع شهر ديسمبر كانون الأول الماضي، قتل «صالح»، على أيدي «الحوثيين»، في أعقاب الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء، عقب دعوة «صالح» الشعب اليمني للانتفاض ضد «الحوثيين»، الذين تحالف معهم لأكثر من عامين ونصف العام، ضد الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» وحكومته.
مأرب برس حزب صالح يتشظى.. نسخة «أبو رأس» تطوي صفحة «الزعيم» وقواعد الحزب ساخطة وتنتظر نسخة «البركاني» و «العواضي» يرفض الشراكة بدأ حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن بالتشظي رسميا إلى أكثر من نسخة، وقبل حلول أربعينية مؤسسه، الرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، كانت قيادات الحزب المقيمة في صنعاء، تقر تعيين خليفة رئيسا جديدا للحزب الذي يتجه لفقدان شعبيته. وأقرت اللجنة العامة للمؤتمر، وهي أرفع هيئة سياسية داخل الحزب، الأحد، اسناد مهمة قيادة الحزب "صادق أمين أبو رأس"، في قرار كان متوقعا، وخصوصا لمن ينتظرون النسخة التي ستعلن من صنعاء وستكون تحت وصاية كاملة من جماعة الحوثي. ورغم عدم اعتراض قواعد وكوادر حزب المؤتمر على تعيين "أبو رأس"، خليفة لصالح في زعامة الحزب، إلا أن البيان الأول للجنة العامة التي بات يترأسها، أصاب أنصار الحزب، وخصوصا المناهضين للحوثيين، بخيبة أمل واسعة. وتخلى "أبو رأس"، الذي كان أصيب مع "صالح" في تفجير جامع دار الرئاسة ٢٠١١، ثم أصبح نائبا أول لرئيس المؤتمر، عن مضامين الدعوة الأخيرة التي أطلقها مؤسس الحزب، صالح، قبل يومين من مقتله، بالانتفاضة ضد الحوثيين وقتالهم، وأيضا فك الشراكة معهم. وأعلن حزب المؤتمر، في بيان تنصيب زعيمه الجديد، أنه سيظل رافضا ومقاوما لـ"العدوان والحصار الذي استهدف اليمن منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥"، في إشارة للتحالف العربي الذي تتزعمه السعودية، كما أكد وقوفه " بكل قوة خلف اللجان الشعبية (الحوثية) المسلحة والمتطوعين"، في قرار مخالف للدعوة التي أطلقها صالح لكل اليمنيين للانتفاض ضدهم. وأثار بيان الحزب من سخط نشطائه في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروه بأنه تبنى وجهة نظر الحوثيين في كل القضايا المطروحة على الساحة اليمنية، بل أدان علي عبد الله صالح، الذي دعا للحرب ضد الحوثيين. ولم يلق نشطاء المؤتمر باللوم على الرئيس الجديد للحزب، صادق أبو رأس، ففي حين راح البعض يبرر حضور القيادات تحت تهديد السلاح من الحوثيين، أعلن آخرون براءتهم من البيان بشكل عام وبأنه لا يمثلهم. وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر، ياسر العواضي، إن أي بيان لا يعلن بشكل صريح فك الشراكة مع قتلة "صالح"، في إشارة إلى جماعة الحوثي، مرفوض، كما استهجن ما وصفه بـ" الاستعجال " لانعقاد اللجنة العامة للحزب لاختيار قائد جديد. ولن يكون "أبو رأس"، المولود في ١٩٥٢، الرئيس الأوحد لحزب المؤتمر، وخصوصا مع تحركات حثيثة من الجناح الموالي للشرعية لتشكيل قيادة تخلف صالح في قيادة الحزب برئاسة الرئيس عبد ربه هادي، الذي كان يشغل النائب الأول لرئيس الحزب، بالإضافة إلى تحركات أخرى تسعى لتعيين قيادة ثالثة يكون نجل صالح، العميد أحمد، أحد اللاعبين الرئيسيين فيها. ويملك "أبو رأس"، سيرة حافلة في السلك الإداري للدولة، حيث تقلد عددا من الوزارات والمحافظات، لكن مراقبون، يرون أن الرجل لا يملك كفاءه سلفه "صالح"، الذي أسس حزب المؤتمر ١٩٨٢، وظل رئيسا له لمدة ٣٥ عاما، حتى مقتله في الرابع من ديسمبر الماضي. ويعتقد الكاتب والمحلل السياسي اليمني، صادق القاضي، أنه " لا مشكلة في شخصية أبو رأس، لكن لا أحد من قيادات مؤتمر الداخل يمتلك كاريزما صالح ولا علاقاته الواسعة وتأثيره الكبير داخل وخارج الحزب". ويرى القاضي، في حديث للأناضول، أن القيادات الجديدة لحزب المؤتمر، ستجد نفسها أمام تحديات كبيرة لن تتمكن على الأرجح من تجاوزها دون خسارة الكثير من قيادات وكوادر وشعبية الحزب. وقال" أولى هذه التحديات، هي الفجوة الهائلة التي نشأت مباشرة إثر الاجتماع الأول لهذه القيادات (الأحد)، بسبب الموقف الضعيف الذي اتخذته في اجتماعها وبيانها الذي كان محل استياء عام من قبل نُخب وأعضاء الحزب". وقبل أن تتخذ قيادات المؤتمر الموالية للشرعية ولنجل صالح أي قرار بشأن خليفة صالح، يتوقع الكاتب اليمني، القاضي، أنه من المرجح أن يفشل حزب المؤتمر في الحفاظ على كيانه الكبير وتوجهاته واستقلال قراره في ظل القيادة الجديدة. ـ موقف صالح في الثاني من ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس السابق، صالح، عن موقف غير مسبوق ضد الحوثيين، وذلك بدعوته للانتفاضة المسلحة ووصفهم بالعدوان الداخلي. ويتوقع مراقبون، أن النهاية السريعة لصالح ومقتله على أيدي الحوثيين بعد أيام من دعوته لمواجهتم، كشفت عن اختراق حوثي لقيادات وكوادر حزب المؤتمر التي خذلته، وكشفت عن ولائها للقوة المتمثلة بجماعة الحوثيين. وانتقد نشطاء المؤتمر، تغاضي القيادة الجديدة للحزب عن موقف صالح الأخير بعدم الشراكة مع الحوثيين بل والدعوة لدعم "اللجان الشعبية" التابعة لهم، وكذلك صمتهم عن المطالبة بجثمان "صالح". وعلى الرغم من توقيعه لاتفاق تشكيل المجلس السياسي مع الحوثيين ممثلا عن حزب المؤتمر، في أغسطس ٢٠١٦، إلا أنه لا يمكن القول أن الرئيس الجديد للمؤتمر، أبو رأس، يعمل في صف الحوثيين وسيجعل من الحزب مطية لهم خلال الفترة
المؤتمر" ينقسم رسمياً رئيس جديد بإشراف الحوثيين بعد ما يزيد عن شهر على مقتل علي عبدالله صالح، بات حزب "المؤتمر الشعبي العام" في اليمن، لأول مرة على أبواب التقسيم الرسمي، بعد أن قطعت القيادات المتواجدة في العاصمة صنعاء، الخطوة الأولى، وكلفت صادق أمين أبوراس، برئاسة الحزب خلفاً لصالح، في خطوة حسمت أسابيع من الجدل حول مصير الحزب وقياداته في صنعاء بإعلان موقف أقرب لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في مقابل فشل القيادات الموالية لصالح وللشرعية، المتواجدة خارج البلاد، في إخراج إطار قيادي متوافق عليه حتى اليوم. وأكدت مصادر سياسية في صنعاء لـ"العربي الجديد"، أن قياديين في حزب المؤتمر وأعضاء في "اللجنة العامة" (المكتب السياسي للحزب)، توافقوا خلال أول اجتماع يعقده قادة في الحزب، بأحد فنادق صنعاء، على تكليف أبوراس، رئيساً، بعد أسابيع من التواصل والتحضير بين القيادات المتواجدة في العاصمة، والتي جمعت تكاليف الاجتماع من تبرعات للقيادات نفسها. ورُفعت في الصالة التي انعقد فيها الاجتماع، صورتا صالح والأمين العام السابق للحزب عازف الزوكا، وكلاهما قُتلا بنيران الحوثيين مطلع الشهر الماضي. ووصفت المصادر، الحضور في الاجتماع بأنه كان أقل وزناً لجهة عدد الشخصيات الحاضرة، والتي كان أبرزها رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، بصفته أحد الأمناء العامين المساعدين في الحزب. ومن القيادات الأخرى، حسين حازب وهو وزير التعليم العالي في الحكومة التي شكّلها الحوثيون و"المؤتمر"، وهشام شرف الذي يشغل منصب وزير الخارجية في الحكومة نفسها، وكذلك القيادي علي عبدالله أبوحليقة (برلماني)، والقيادي عبده الجندي (محافظ تعز بتعيين من الحوثيين)، فيما غابت أغلب القيادات البارزة، ومنها الأمين العام المساعد ياسر العواضي والأمين العام المساعد فائقة السيد، وقيادات أخرى. وخرج الاجتماع، بتكليف أبوراس (الذي كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الحزب)، بموجب المادة ٢٩ من النظام الداخلي لحزب "المؤتمر"، والتي تنص على أن النائب الأول لرئيس لحزب ينوبه عند غيابه وذلك إلى حين انعقاد مؤتمر عام للحزب، بالإضافة إلى تكليف الأمناء العامين المساعدين، وهم يحيى الراعي، وياسر العواضي، وفائقة السيد، بالقيام بأعمال الأمين العام، في ظل الفراغ الذي خلّفه رحيل عارف الزوكا. وغير بعيد عما كان متوقعاً، خرج الاجتماع ببيان مطول، نعى فيه زعيمه وأمينه العام، لكنه لم يدن الحوثيين، وعوضاً عن ذلك أعادت قيادات الحزب المتواجدة في صنعاء التحالف مع الحوثيين، وأعلنت أن المؤتمر على "موقفه المبدئي والثابت" برفض "العدوان" الذي استهدف البلاد منذ ٢٦ مارس آذار ٢٠١٥، في إشارة لهجوم التحالف بقيادة السعودية والإمارات. وأعلنت قيادته أنها "تقف بكل قوة خلف الجيش واللجان الشعبية"، في إشارة لقوات الحوثيين التي تواجه الشرعية والتحالف، وهو الموقف الذي يقسم الحزب إلى حد كبير، بعد أن باتت أغلب قياداته المتواجدة خارج البلاد وفي مناطق سيطرة الشرعية، أقرب للتحالف منها إلى الحوثيين، كما أن الموقف يمثل تراجعاً عن الانتفاضة التي دعا إليها صالح ضد الحوثيين، قبل يومين من مقتله.

تعداد جميع أخبار اليمن

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد