عبد الملك المخلافي

عبد الملك المخلافي

عبد الملك المخلافي (بالعربية: عبد الملك المخلافي ) (و. ١٩٥٩ م) هو سياسي، من اليمن، ولد في تعز، هو عضوٌ في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.تعلم في جامعة صنعاء. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الملك المخلافي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الملك المخلافي
مأرب برس الحكومة اليمنية تبلغ الإدارة الأمريكية بشروطها الـ٣ لاستئناف المحادثات أبلغت الحكومة اليمنية، الإدارة الأمريكية، اليوم الاثنين، بشروطها لاستئناف محادثات السلام مع مليشيا الحوثي. وقال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، إن المشاورات مع الحوثيين للتوصل إلى سلام، لن تتم إلا بعد إطلاق كافة المعتقلين في سجون الجماعة بلا استثناء، ووقف إطلاق الصواريخ وحصار المدن. جاء ذلك خلال لقاءه بنائبة سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن أنا اسكروجيما، في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وقال إن الحكومة لن تخوض في مشاورات مع الانقلابيين قبل تنفيذ الخطوات التي تجعل من المشاورات جدية، وترمي إلى سلام حقيقي مستدام وليس للمناورة واضاعة الوقت. وأشار إلى أن البلاد لم تعد تحتمل السكوت أو القبول بمناورات الانقلابيين. من جانبه، قالت اسكروجيما إن الحكومة هي الشريك الحقيقي للمجتمع الدولي في جهود تحقيق السلام، وإن الولايات المتحدة تثمن وتدعم جهود الحكومة اليمنية في الوقت الذي تدين كافة الممارسات القمعية التي لا تخدم السلام.
الأمم المتحدة.. وساطة الوقت الضائع في اليمن على وقع الخسائر الحوثية المتوالية في مختلف الجبهات العسكرية، وصل السبت إلى صنعاء معين شريم، نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، في محاولة لإحياء مشاورات السلام اليمنية بين المتمردين والحكومة اليمنية. وفيما استبق الحوثيون اللقاءات التي يمكن أن يجريها شريم مع قيادات بارزة في الجماعة، كرّر عضو المجلس السياسي الحوثي محمد البخيتي مواقف الحوثيين التي دأبت على اتهام الأمم المتحدة بالانحياز إلى الحكومة الشرعية. ومن جهته عبّر وزير الخارجية في الحكومة اليمنية عبدالملك المخلافي عن تمسك الشرعية بشروطها التي طرحتها مسبقا للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات جديدة مع الميليشيات الحوثية، وهي وفقا لما ذكره المخلافي في تصريحات صحافية تقوم أساسا على توقف الميليشيات عن كل ممارسة جرائمها بحق السياسيين والمدنيين في اليمن، والإفراج عن كافة المعتقلين، ووقف إطلاق الصواريخ والاعتداءات على المدن ورفع الحصار عنها. وتضمنت شروط الحكومة اليمنية لاستئناف المسار التفاوضي مع الانقلابيين أيضا سماحهم للإغاثة الإنسانية بالوصول إلى المواطنين من دون اعتراضها وإبداء استعدادهم الصريح بالالتزام بالمرجعيات الثلاث التي يجب أن تكون أحد أسس أي حوار قادم. وأشار مراقبون سياسيون إلى العديد من التحولات السياسية الميدانية التي تحيط بالجهود الأممية والدولية الجديدة لاستئناف المسار السياسي في الأزمة اليمنية، حيث تترافق تلك الجهود مع تخفف التحالف العربي من الضغوط الدولية في مقابل تصاعد الخسائر العسكرية غير مسبوقة في صفوف الميليشيات الحوثية التي تعاني من انهيارات سريعة على مختلف الجبهات، إضافة إلى خسارتها السياسية الباهظة لأهم وآخر شريك داخلي نتيجة إقدامها على اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأمين عام حزب المؤتمر عارف الزوكا واعتقال المئات من قيادات الحزب وكوادره. وفي تصريح لـ”العرب” وصف المحلل السياسي اليمني فيصل المجيدي الحديث عن أي مشاورات مع ميليشيا الحوثي بأنه نوع من العبث السياسي بعد أن أثبتت وخلال الفترات السابقة أنها مجرد بارود يفجر كل شيء أمامه. ولفت المجيدي إلى أن كل المشاورات في الجولات السابقة مع الحوثيين كانت تستند إلى وجود طرف سياسي شريك معهم ممثلا بالرئيس السابق على عبدالله صالح وفريقه السياسي الذي يمتلك تجربة كبيرة في العمل السياسي تم تكريسها في هذا المسار إلا أن الميليشيات الحوثية قررت في نهاية المطاف الإجهاز على الغطاء السياسي الأخير الذي كان يدثرها، حيث قامت بتصفية صالح وفريقه السياسي ثم باشرت بإطلاق الصواريخ على السعودية واستمرت في قصف تعز وحصارها وتجنيد الأطفال والقبائل بل وذهبت، بحسب المجيدي، إلى حفر الخنادق في صنعاء وحولها وأدخلت كتائب الحسين وهي كتائب مدرّبة إيرانيا، وهي التي أجهزت على الرئيس السابق وقادة حزبه. وأشار المجيدي إلى أن كل الممارسات التي قام بها الحوثيون خلال الفترة الماضية تكشف عن توجههم المستقبلي القائم على العنف والحرب كوسيلة لإدارة الصراع، ما يؤكد أنهم لم ولن يكونوا شريكا في أي مشاورات مستقبلية. وتعليقا على زيارة مساعد المبعوث الدولي إلى اليمن إلى صنعاء، اعتبر المجيدي بأن هذه الخطوة تسعى فقط للتخفيف من الانهيارات الكبيرة التي تعاني منها الميليشيا في كافة الجبهات واقتراب نيران الحرب من قادة الجماعة، وهو ما يفسر تلك الخطوة بأنها مجرد محاولة لمنح الميليشيات المزيد من الوقت لالتقاط الأنفاس لإعادة ترتيب صفوفها من جديد، وهو ما تدركه الحكومة الشرعية والتحالف تماما. وتتزامن محاولات إحياء المسار السياسي في اليمن مع تطورات عسكرية لافتة على مختلف الجبهات، وخصوصا الساحل الغربي الذي لم تفلح وفقا لمصادر محاولات الحوثيين في إنقاذه من خلال إرسال القائد العسكري أبوعلي الحاكم للإشراف على العمليات هناك عقب مقتل الرجل الثاني في الجماعة يوسف المداني. وأكدت مصادر محلية استسلام العشرات من ميليشيا الحوثي في محيط مدينة “حيس”، بينهم العديد من القادة الميدانيين، فيما تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تأمين العديد من المناطق والخطوط الحيوية من بينها خط الإمداد الرئيسي الرابط بين تعز والحديدة. وفي أقصى شمال اليمن واصل الجيش اليمني تحرير المزيد من المناطق في محافظة الجوف، من بينها جبل القطيعة في مديرية خب والشعف، ومنطقة العرفاء جنوب منطقة اليتمة، كما حرّر الجيش الوطني منطقة عفي، أولى المناطق في مديرية برط العنان المحاذية لصعدة، وسيطر على مواقع مهمة فيها. كما أحرز الجيش تقدما في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، التي شهدت مصرع واستسلام العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية.
نائب ولد الشيخ سيصل إلى صنعاء اليوم السبت للقاء الحوثيين الصحوة نت متابعات قالت مصادر سياسية "إن نائب المبعوث الدولي الخاص باليمن، معين شريم سيزور العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية. ونقلت صحيفة "البيان" الإمارتية عن المصادر "أن شريم سيستمع من الميليشيات الانقلابية ما لديها من استعدادات للالتزام بتنفيذ خطة السلام المقترحة لاستئناف المحادثات وبالذات ما يتصل بوضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة". كما سيلتقي مع قيادة المؤتمر الشعبي في العاصمة والموضوعين رهن الإقامة الجبرية. ووفقاً للمصادر "فإن شريم سيطرح على ميليشيات إيران موقف الأمم المتحدة بشأن التصفيات التي طالت الآلاف من اتباع الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وسيبلغهم بالشروط التي وضعتها الشرعية لعقد جولة جديدة من محادثات السلام" وكان وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، كشف أن الشرعية حددت خمسة شروط جديدة للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات جديدة مع الحوثيين، تشمل وقف الحوثيين عن كل الجرائم المرتكبة ضد السياسيين والمدنيين، والإفراج عن كل المعتقلين دون استثناء. إضافة إلى وقف إطلاق الصواريخ، ووقف الاعتداءات على المدن وحصارها، والسماح للإغاثة بالوصول إلى المواطنين من دون اعتراضها، والاستعداد الصريح والواضح للالتزام بالمرجعيات الثلاث.
مأرب برس بعد تحركات أممية لاستئناف المحادثات.. الحكومة تشترط وجماعة الحوثي تكشف عن رؤيتها للحل وصل معين شريم، نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، اليوم السبت، العاصمة اليمنية صنعاء، لبحث سبل استئناف المفاوضات، مع قيادات “الحوثيين”. وذكر مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي، لوكالة الأناضول، أن شريم وصل المطار قادمًا من العاصمة الأردنية عمّان. ولم يتطرّق المصدر إلى تفاصيل إضافية حول ذلك، كما لم يدل المسؤول الأممي بأي تصريح للصحفيين عند وصوله المطار، حسب مراسل الأناضول. ومن المتوقع أن يلتقي شريم، في وقت لاحق اليوم، مسؤولين في حكومة الحوثيين لبحث سبل استئناف المشاورات بين الأطراف اليمنية. وقال القيادي البارز في جماعة “الحوثيين”، محمد البخيتي، لوكالة الأناضول، إن المسؤول الأممي، سيلتقي مسؤولين في حكومة الإنقاذ الوطني”. واتهم البخيتي، وهو عضو المكتب السياسي في جماعة الحوثي، الأمم المتحدة بأنها، لا تملك توجهًا حقيقيًا لحل الصراع في اليمن”. وقال إن “هذه الزيارة لن تقدم ولن تؤخر في حل الصراع اليمني، بسبب انحياز الأمم المتحدة لصف العدوان ( في إشارة للتحالف العربي)”. وتابع البخيتي أنه ” كان من المفترض أن تقوم الأمم المتحدة بدعوة طرفي الصراع من أجل وقف الحرب، والتهيئة للحوارعلى مسارين”. وأوضح أن “المسار الأول يكون حوارًا بين اليمن من جهة والسعودية والإمارات من جانب آخر من أجل وقف الحرب، فيما المسار الثاني، يتم بين الأطراف اليمنية من أجل التوصل لحل سياسي، واختيار سلطة انتقالية ورئيس جمهورية متوافق عليه، وحكومة تضم مختلف الأطراف”. وأوضح أن ” كل التداعيات الحالية في مسار الأزمة اليمنية، هي نتيجة لغياب الحل السياسي”. وتعتبر هذه هي أول زيارة لشريم، للعاصمة صنعاء، منذ تعيينه في منصبه نائبًا لولد الشيخ، في سبتمبر أيلول الماضي. ويأتي وصول المسؤول الأممي إلى صنعاء، ضمن الجهود الدولية التي تبذلها الأمم المتحدة، والعديد من الدول الفاعلة، بهدف إعادة الأطراف اليمنية المتصارعة إلى طاولة المفاوضات، بعد تعثر ثلاث جولات سابقة من المشاورات عُقدت في كل من مدينتي بيال وجنيف في سويسرا، وفي عاصمة الكويت. كما تأتي الزيارة بعد حوالي شهر من مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، على يد حلفائه السابقين( الحوثيين)، بعد تفكك التحالف بين الطرفين، واندلاع مواجهات مسلحة بينهما في العاصمة صنعاء، استمرت منذ نهاية نوفمبر تشرين الثاني الماضي، حتى الرابع من ديسمبر كانون الأول الماضي. ويوم أمس الجمعة ، كان وزير الخارجية في الحكومة اليمنية الشرعية، عبد الملك المخلافي، قد وضع عدة شروط، من أجل العودة للمفاوضات مع الحوثيين. وأوضح المخلافي في تصريح صحفي، أنه لا عودة للمفاوضات مع الحوثيين، إلا بعد توقفهم عن الجرائم بحق السياسيين والمدنيين، والإفراج عن كل المعتقلين بلا استثناء، مع وقفهم لإطلاق الصواريخ، والاعتداءات على المدن وحصارها، بالإضافة إلى الاستعداد الصريح والواضح للالتزام بالمرجعيات الثلاث للحوار، والسماح للإغاثة بالوصول إلى المواطنين من دون اعتراضها”.
المخلافي يحدد ٥ شروط لإشراك الحوثي في أية مفاوضات الصحوة نت متابعات كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، أن الشرعية اليمنية حددت ٥ شروط جديدة للقبول بالمشاركة في أي مفاوضات جديدة مع ميليشيات الحوثي. وقال المخلافي بحسب صحيفة الشرق الاوسط، إن الشروط تشمل توقف الميليشيات الانقلابية عن كل الجرائم المرتكبة ضد السياسيين والمدنيين في اليمن، والإفراج عن كل المعتقلين دون استثناء. وأضاف " ومن ضمن الشروط وقف إطلاق الصواريخ والاعتداءات على المدن وحصارها، والسماح للإغاثة بالوصول إلى المواطنين من دون اعتراضها. فيما يتضمن الشرط الخامس وفقا للمخلافي، هو الاستعداد الصريح والواضح للالتزام بالمرجعيات الثلاث وألا تكون المفاوضات إلا على أساس تلك المرجعيات. وأوضح أن الظروف تقتضي إثبات الانقلابيين لحسن النية، ولن يتم العودة إلى أي مشاورات بالطريقة نفسها التي كانت، والحكومة لن تقبل مجرد الدعوة إلى المشاورات. وكرر المخلافي تأكيده أن حكومته لن تخوض أي مشاورات سلام قبل خطوات تجعل المشاورات جدية وترمي إلى سلام حقيقي «وليس للمناورة أو إضاعة الوقت، وإنما عبر سلسلة الخطوات والشروط ، إذا نفذوا هذه الشروط وأوقفوا القتال، فساعتها من الممكن الذهاب إلى مفاوضات يتضمنها وقف إطلاق النار». وقال إن الحوثيين أثبتوا أنهم ليسوا شركاء في السلام، وليسوا مؤهلين أن يخوضوا في السلام الآن. وقد يكون الحديث الآن عن أي مشاورات نوعا من التمني لأن سلوك الحوثيين في الواقع لا يؤيد ذلك، لأنهم ابتعدوا كثيرا عن أي إمكانية لتحقيق السلام». وتابع «لا شك في أن التدخل الإيراني يؤثر في القرار الحوثي ولدينا تجربتان مؤخرا».
مأرب برس الحكومة اليمنية تطالب العالم بمساندة ”الانتفاضة الإيرانية“ أعرب وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، الثلاثاء، عن آمال بلاده في نجاح ما بـ”الانتفاضة الإيرانية“، مطالباً العالم بأن يستمع جيداً لمظلومية الشعب الإيراني. وقال المخلافي إن “الانتفاضة الإيرانية تكشف حاجة الشعوب الإيرانية، إلى أن تعيش في سلام ورخاء مع شعوب المنطقة”. جاء ذلك في سلسلة من تغريدات الوزير اليمني، على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، حول الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بإيران، في ٢٨ ديسمبر كانون أول المنصرم، احتجاجاً على غلاء المعيشة. وأشار أن النظام الإيراني ظل “يحلم في تصدير الثورة والخراب والدمار إلى المنطقة، ما أصاب الإيرانيين أيضاً في معيشتهم التي انخفض مستواها بسبب ما تنفقه إيران على هذه الأحلام المجنونة”. وقال المخلافي إن اليمن عانت من تدخل النظام الإيراني في شؤونها الداخلية منذ عقود، بدأت عام ١٩٨٢ وتسببت في إشعال عدة حروب ما تزال آخرها قائمة حتى الآن من خلال دعم جماعة “الحوثي”. وأضاف “من حقنا، وفقاً لذلك، أن نتمنى لتطلعات الشعوب الإيرانية النجاح، في تحقيق الحرية وإيقاف المغامرات الخارجية”. وطالب الوزير اليمني العالم بإسناد “الانتفاضة الإيرانية”، مشدداً أنه “على العالم أن يستمع جيداً لصوت الشعوب الإيرانية المستضعفة والمغلوبة على أمرها”. ولم يصدر عن الجهات المعنية في طهران، أية تعليقات فورية، على تصريحات الوزير اليمني. وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق)؛ احتجاجاً على غلاء المعيشة، تحولت إلى مظاهرات مناهضة للنظام وامتدت لاحقاً لتشمل مناطق مختلفة، من بينها العاصمة طهران. ووفقاً لبيانات رسمية إيرانية اليوم، لقي ٢٣ شخصاً مصرعهم على الأقل، واعتقل أكثر من ٥٠٠ آخرين، منذ اندلاع الأحداث.
مارب برس المخلافي يدعو العالم للاستماع لمظلومية الشعب الإيراني قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إن "الانتفاضة الإيرانية تكشف حاجة الشعوب الإيرانية، إلى أن تعيش في سلام ورخاء مع شعوب المنطقة. وعبر عن امله في نجاح الانتفاضة الايرانية مطالباً العالم بأن يستمع جيداً لمظلومية الشعب الإيراني. وأكد الوزير المخلافي في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، أن النظام الإيراني ظل يحلم في تصدير الثورة والخراب والدمار إلى المنطقة، ما أصاب الإيرانيين أيضاً في معيشتهم التي انخفض مستواها بسبب ما تنفقه إيران على هذه الأحلام المجنونة”. ولفت المخلافي إن اليمن عانت من تدخل النظام الإيراني في شؤونها الداخلية منذ عقود، بدأت عام ١٩٨٢ وتسببت في إشعال عدة حروب ما تزال آخرها قائمة حتى الآن من خلال دعم جماعة “الحوثي”. وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق)؛ احتجاجاً على غلاء المعيشة، تحولت إلى مظاهرات مناهضة للنظام وامتدت لاحقاً لتشمل مناطق مختلفة، من بينها العاصمة طهران.
وزير يمني يكشف عن سبب إجلاء روسيا بعثتها الدبلوماسية من صنعاء أفصح وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، الخميس، نقلاً عن مسؤولين روسيين عن أسباب اتخاذ بلادهم قراراً بإجلاء بعثتها الدبلوماسية من سفارتهم بالعاصمة صنعاء بعد مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، على أيدي ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال وزير الخارجية اليمني "إن الأصدقاء الروس أكدوا لنا أن قرار مغادرة السفارة كان خطوة هامة بالنسبة لهم، "لأن الحوثيين ليسوا جماعة حوار، كما أن انقلابهم الدموي مخيف". ولفت المخلافي، في سلسلة تغريدات نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية اليمنية بموقع تويتر، إلى أن الروس قدموا الشكر للحكومة اليمنية لمساعدتها في هذا الجانب، وصواب وجهة نظرها في هذه المسالة"، في إشارة إلى رؤيتها عن ميليشيات الحوثي وانقلابها ورفضها للحوار. وأكد وزير الخارجية اليمني، أن الحوثيين "جماعة لا تمارس السياسة، وإنما القتل"، ووصفها بـ "الحركة الدموية". ولخص ما يجري في اليمن، على أنه مشكلة "بين الدولة اليمنية بكل كيانها وبين جماعة انقلابية مدعومة من إيران وفق أجندة إيرانية". وأوضح أن التحالف العربي بقيادة السعودية الشقيقة جاء لدعم الشرعية". واعتبر محاولة الانقلابيين تصوير المشكلة على أنها يمنية سعودية هو قفز وتجاهل للواقع. وكانت روسيا قد أجلت في ١٢ ديسمبر الجاري، رعاياها وبعثتها العاملة في سفارتها بصنعاء، وعلقت وجودها الدبلوماسي في اليمن، وذلك للمرة الأولى منذ الانقلاب على السلطة الشرعية أواخر عام ٢٠١٤م.
رئيس الجمهورية يؤكد ان العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كافة التراب اليمني الصحوة نت متابعة أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ان العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كافة التراب اليمني ولا يمكن اجراء اي حوار او مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على انهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة. جاء ذلك خلال لقائه اليوم سفراء دول مجموعة الـ ١٩ الداعمة لليمن لوضعهم امام مستجدات الأوضاع الراهنة وتداعيات مخاطر ميليشيا الحوثي الانقلابية على اليمن والمنطقة ونهجها الدموي تجاه الشعب اليمني ومن لا يتفق مع توجهها حتى وان كان حليفها باعتبارها جماعة سلاليه مسلحه لا تجنح للسلم ويتعذر اقامة سلام معها قبل انتزاع سلاحها وغير ذلك يعد مجرد إهدارًا للوقت وخدمة مجانيه للمليشيات وامعان في خذلان الشعب اليمني المتطلع الى الخلاص والسلام والأمن والبناء والاستقرار. وفِي اللقاء الذي حضره أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي رحب فخامة الرئيس بالجميع محيي جهودهم التي يبذلونها من اجل دعم اليمن وأمنه واستقراره في مختلف المحطات والمراحل والظروف . وقدم فخامته لمحة موجزة عن التحولات السياسية التي جرت في اليمن منذ العام ٢٠١١ للتذكير وإحاطة السفراء الجدد بحقيقة هذه الاحداث والتحولات ، جاء فيها ـ تعلمون ان الثورة الشعبية في العام ٢٠١١ كانت قد افضت الى تفاهم سياسي بين كل الاطراف السياسية في اليمن برعاية الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الراعية عبر ما عرف بالمبادرة الخليجية و آليتها التنفيذية والتي نصت على عملية نقل السلطة ووضعت الاطار السياسي لخطوات العملية الانتقالية وبما يضمن الخروج الآمن لليمن الى بر الأمان ويمنع دورات العنف والحرب . ـ بدأنا في تنفيذ بنود المبادرة وآليتها التنفيذية وتمت عملية نقل السلطة وأزلنا حالة التمترس العسكري والسياسي وأوقفنا الحرب التي دارت وتقسمت على آثرها العاصمة صنعاء وشكلنا الحكومة والهيئات الوطنية التي اقترحتها نصوص المبادرة ودخلنا في مرحلة الحوار الوطني الذي نفذناه عبر تمثيل كل القوى السياسية والاجتماعية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ونتج عنه الوثيقة اليمنية الأهم التي مثلت حلولا عادلة ومرضية لمشاكل اليمنيين لخمسين سنة ماضية ، فهي ناتجة عن تفاهمات اليمنيين وتوافقهم عليها . ـ مخرجات الحوار الوطني وضعت الحلول لأكثر القضايا تعقيدا في الشأن اليمني واهمها الشكل الاتحادي للجمهورية اليمنية والحلول للقضية الجنوبية ومعالجة الاوضاع في صعدة واعادة هيكلة المؤسسة العسكرية على أسس وطنية رشيدة والانتقال الى مستقبل آمن بعد تنفيذ العدالة الانتقالية. ـ بدأنا بمرحلة صياغة الدستور اليمني الجديد استناداً الى تلك المخرجات وتم الوصول الى مسودة الدستور اليمني الذي سيخضع لاستفتاء شعبي تنتقل البلاد بعده الى مرحلة جديدة من الديموقراطية والحكم الرشيد على الاسس التي وضعها الدستور . ـ هذه المخرجات لم ترق لأعداء المستقبل ولذلك شكلوا تحالفا ثنائيا بين الحوثيين المسنودين من ايران وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقاموا بجريمة الانقلاب على الدولة ومصادرة المؤسسة العسكرية التي كانت بالأساس لم تنته من الهيكلة وتخضع في ولاءاتها للنظام السابق او لولاءات مذهبية وسقطت الدولة وسيطرت هذه الجماعات على المدن وأسقطت السياسة وصادرت الاحزاب واعتقلت القيادة ووضعت الحكومة تحت الاقامة الجبرية. ـ نتيجة لذلك وحتى نمنع سقوط البلاد بيد تحالف مدعوم ايرانياً وللحفاظ على الدولة وعلى مسار العملية السياسية بعيدا عن فرض الامر بالقوة وبعد ان تمكنا من الافلات من قبضة الميليشيا وتم ضرب مدينة عدن وبقية المدن بالطائرات بأوامر من خارج مؤسسة الدولة قمنا بدورنا الذي يخولنا اياه الدستور في حماية بلدنا من السقوط الكامل بيد عصابات همجية باستدعاء الاشقاء في المملكة العربية السعودية وتشكل التحالف العربي . ـ دخلت البلاد في حالة حرب قاوم فيها اليمنيون الانقلاب بمساندة الاشقاء واستمرت هذه الحرب حتى اليوم . ـ اصدر مجلس الامن قراراته التي تلزم الميليشيات بالانسحاب الكامل من المدن وتسليم السلاح والمؤسسات ولكن كل هذه القرارات كانت الميليشيات ترمي بها عرض الحائط. ـ خلال الحرب حاولنا بكل الوسائل تجنيب البلاد المخاطر وتقليل كلفة الحرب ولذلك سعينا ومعنا الاشقاء لمشاورات مع الجماعة الانقلابية وجلسنا معهم على طاولة واحدة وقدمنا الكثير من التنازلات غير ان تعنت الميليشيات كان يفوت كل فرص السلام في كل دورات المشاورات في جنيف ثم في بيل السويسرية وبعدها في الكويت، ولم يحصل اي تقدم بسبب العنت الذي تمارسه هذه الميليشيات، وآخر ذلك تعامل الحكومة الإيجابي مع مقترح المبعوث الخاص فيما يتعلق بالحديدة وتعنت الانقلابيين. ـ مع مرور الوقت تتفاقم الحالة الانسانية وتزداد المعاناة حيث قامت الميليشيات بتسخير كل موارد الدولة للحرب ومنعت عن الناس الرواتب واجبرت الجميع على الخضوع وقمنا بنقل البنك المركزي بعد ان استهلكت الميليشيات كل الاحتياطات النقدية وفتحت تجارة السوق السوداء والشركات الخاصة ومشاريع الثراء الخاص في ظل فقر قاتل يعانيه الشعب جراء مصادرة ليس فقط موارد الدولة بل حتى المعونات الانسانية التي ماتزال هذه الميليشيات حتى اليوم تعتبرها موردا هاما للمجهود الحربي سواء عبر تحويلها الى مواد للبيع في السوق السوداء او عبر استخدامها كوسيلة لكسب الولاءات وتوزيعها على من يتم استغلالهم كوقود للمعارك . ـ مؤخرا ضاقت الميليشيات الإيرانية حتى بشركائها وقامت بالأقدام على الانقلاب على شريكها صالح ومن معه من المؤتمر وقامت بقتل الرئيس السابق ورئيس فريق المشاورات في حزب المؤتمر الذي ظل شريكا معها وقامت بحملات اعتقالات وقتل وترويع وتفجير للمنازل لكل القيادات التي تتبع حزب المؤتمر، وهو ما يعكس عدم جاهزية او قدرة هذه الحركة على اي تفاهمات او حوارات سلام او تعايش، فما دامت القوة العسكرية والامنية بيد هذه الميليشيات فإننا نعتقد ان السلام معها يعد ضرباً من المستحيل. ـ بعد اقدام الميليشيات على قتل الرئيس السابق وبعض القيادات واعتقال الكثير منهم وفرض الاقامة الجبرية على قيادات و كوادر المؤتمر واعضاء مجلس النواب ووضعهم تحت التهديد وايقاف الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتحويل صنعاء الى معتقل كبير ، و كنت أعلنت قبل ذلك وبعده بخطاب رسمي فتحة صفحة جديدة و دعيت كل اليمنيين للاصطفاف خلف الشرعية لدحر هذه المليشيات الإرهابية ، و بعثت بخطاب للأمين العام للأمم المتحدة بصفتنا كقيادة شرعية للبلاد وحزبية للمؤتمر شرحت فيه ما يحدث ودعيت الامم المتحدة لتحمل مسؤوليتها وكذلك نطالب مجدداً المجتمع الدولي ونحمل الجميع رسالة واضحة بضرورة ادانة هذه الاعمال والضغط على الميليشيات لأطلاق المختطفين والعمل على تنفيذ القرارات الدولية الصادرة بحق الميليشيات ، لأن المواقف الدولية بالرغم من ان بعضها كان شجاعا ومسئولا إلا ان البعض الآخر لم يكن بمستوى ما يجري على الارض من تنكيل وبشاعة وهمجية ووحشية . ـ بالنسبة للوضع الميداني والعسكري فنحن نقول للجميع بوضوح إن الشعب اليمني والجيش الوطني مصمم على استعادة الدولة وهزيمة الميليشيات الإيرانية فليس امامنا من جهة او شريك يمكن ان نصل معها لسلام، فقد أصبحت مليشيات إيرانية خالصة بدون اَي غطاء سياسي او شعبي. الجيش الوطني يحقق انتصارات وتقدم على كل الجبهات ويتحرك وفق قواعد الاشتباك والاحتياطات الانسانية وضمان حماية المدنيين وكل الانتصارات على الارض يحققها الجيش الوطني بصورة كاملة، والحديث عن انسحابات لأطراف او وهم التشكيلات العسكرية القديمة او غيرها من الامور هي امور غير دقيقة. لن تتوقف العمليات العسكرية حتى تحرير كافة التراب اليمني ولا يمكن اجراء اي حوار او مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على انهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة. في خاتمة هذا اللقاء نود التأكيد على جملة نقاط ـ ان الصراع في اليمن لم يكن مجرد انقلاب وسيطرة على السلطة بقدر ما كان انهاء للدولة وللوجود السياسي وللديموقراطية ولحقوق الانسان . لقد كان تحويلا كاملا للدولة الى اداة بيد الميليشيات وهي في حقيقة الامر تحويلها الى اداة بيد ايران تستخدمها لإرهاب المواطن وتهديد دول الجوار والعالم، ولقد تحدثت مراراً منذ العام ٢٠١٢ وفِي الامم المتحدة عن سعي ايران الحثيث لإسقاط اليمن عبر ميليشياتها الحوثية (وبهذا الصدد نتقدم بالشكر للأصدقاء في الولايات المتحدة الامريكية على الجهد المبذول لإثبات حقيقة الصواريخ الايرانية التي اطلقت على المملكة وتهدد الميليشيات بإطلاقها على دول أخرى و تهدد الامن الإقليمي و الدولي ) اثبتت الميليشيات الإيرانية انها جماعة سلالية مسلحة لا تجنح للسلم وان اي عمليات سلام معها قبل انتزاع السلاح يعتبر اهدارا للوقت وخدمة مجانية للميليشيات وامعان في خذلان الشعب اليمني المتطلع الى الخلاص . القرارات الدولية غير قابلة للنقاش او التفاوض او المساس باي بند من بنودها، ونحن نطالب المجتمع الدولي بالعمل على تنفيذها وتحويلها الى واقع ينهي الانقلاب. فتحنا ابوابنا لكل من تعرض للتنكيل من قبل الحوثي من المؤتمر ونعمل بشكل دؤوب للملمة المؤتمر الشعبي العام والحفاظ عليه فهو حزب عريق وله رصيد نضالي وشعبي ونرحب باي جهد يتم تحت إطار الشرعية ونرفض اي عمل يتم خارج إطار الشرعية مطلقاً. فلدينا خصم واحد وهدف واحد ووسيلة واحدة. تعاملنا الانساني مع عائلة صالح بعد مقتله هو ما تقتضيه الاخلاق الاسلامية والاعراف الوطنية ، لكننا نعتبر ان حقبة صالح قد انتهت ، وهذا على كل حال هو احد النصوص الواردة في القرارات الدولية (طي صفحة صالح ) . نؤكد جدية الحكومة في معالجة الوضع الانساني ونتفاعل بجدية كاملة مع كل جهد من اي جهة يعمل عل التخفيف من الوضع الانساني في اليمن ، ولكننا نرفض تحويل هذا الجانب الانساني الى وسيلة سياسية للضغط على الشرعية والتحالف دون النظر الى جوانبه الأخرى التي تطيل من بقاء الميليشيات وتدعم الانقلاب وتساهم في معاناة ابناء الشعب اليمني ونطلب تفعيل حقيقي لممثلي الامم المتحدة في التفتيش والإشراف . نطالب الدول جميعا بإدانة الوضع الحالي في صنعاء والتعبير عن رفض حالة الارهاب والقمع ومنع التواصل والتفتيش العشوائي والمحاكمة بالشك ونهب البيوت وترويع المواطنين وإغلاق المنافذ الاعلامية ومواقع التواصل وتحويل صنعاء الى معسكر اعتقال. ندعوا كافة الدول الى مساعدة الحكومة في تجاوز الوضع الاقتصادي والتعاون من اجل تطبيع الأوضاع الامنية في المناطق المحررة وتقديم الخدمات للمواطنين وندعو الجميع للمساعدة في بدء مشاريع اعادة الاعمار في المناطق المحررة والعمل على تحفيف الاوضاع الاقتصادية وبما يعمل على خلق فرص العمل واحداث التنمية ، كما أودّ أن اشكر جهود المملكة العربية السعودية في دعم اليمن ليس في استعادة الشرعية في اليمن فحسب وليس في المجال الإنساني والتي كانت أهم الداعمين والراعين له فحسب ولكن أيضا في جهود إعادة الإعمار والتي ستبدأ في المناطق المحررة مع بداية العام الجديد بحسب توجيهات اخي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووفقا لآخر لقاء جمعني بولي عهده محمد بن سلمان والذي على أثره قامت المملكة من ناحيتها بتكليف سفيرها محمد آل جابر بتولي الجانب الإشرافي على أنشطة إعادة الإعمار في المناطق المحررة. ومن ناحيتنا وعقب ذلك الاجتماع اصدرنا قرار جمهوري بتشكيل لجنة التنسيق و المتابعة وهي عبارة عن فريق تكنوقراط من خيرة الكفاءات اليمنية العاملة في الحكومة لتولي مهام التنسيق والتخطيط ووضع الخطوط العريضة لعملية إعادة تأهيل البنية التحتية والإعمار في المناطق المحررة وستعمل جنبا إلى جنب مع الجانب السعودي ممثلا بالسفير محمد ال جابر و المعنيين في المملكة و بالتأكيد لا غنى عن دعمكم و مشاركتكم بخبراتكم الطويلة في العمل التنموي باليمن و خصوصا بالقطاعات التنموية. ندعوا الجميع الى مساعدتنا وبذل الجهود لتوحيد الجهود السياسية وتعزيز الصف الوطني تحت القيادة الشرعية لإنهاء الانقلاب خصوصا وقد انضوت كافة الفصائل الوطنية في جبهة واحدة وتحالف سياسي واسع لكافة القوى الوطنية لمواجهة المليشيا الإيرانية الانقلابية وهزيمتها من جانبه نوه أمين عام مجلس التعاون الخليجي بالإيضاحات التي قدمها فخامة الرئيس حول الوضع الراهن في اليمن وكذلك الخلفية التاريخية.. لافتا الى العلاقات الأخوية المميزة والشراكة بين اليمن ودوّل المجلس ووقوفه الى جانب اليمن في مختلف المواقف والظروف وتقديمه للمبادرة الخليجية التي تمثل مفتاح الخير والسلام والاستقرار لليمن وهذا ما تقدمة دول المجلس على عكس الطرف الاخر الذي يقدم الموت والخراب لليمن .. مؤكدا أيضا على دعم جهود المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ. وعبر عن ادانة المجلس للقصف الصاروخي الحوثي على الرياض ومكة المكرمة ومن يقف خلفه.. شاكرا مواقف الدول التي ادانت ذلك الاعتداء .. معبرا عن ادانة دول المجلس للجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد الإنسانية في صنعاء. كما دعا الزياني الى اطلاق المعتقلين والمختطفين .. مباركا النجاحات والانتصارات التي يحققها الجيش الوطني المدعوم من دول التحالف العربي.. مشيدا بالدعم الإنساني الذي تقدمه دول المجلس لليمن مجددا دعم دول المجلس لفخامة الرئيس وقيادته الشرعية. كما تحدث في اللقاء عددا من السفراء الحاضرين معبرين عن سرورهم بهذا اللقاء ومؤكدين دعم بلدانهم لليمن وقيادتها الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وصولا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن المرتكز على المرجعيات الثلاث وقرارات الشرعية الدولية وفِي مقدمتها القرار٢٢١٦ والقضاء على الانقلاب وإعادة إعمار وبناء اليمن. حضر الاجتماع مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.
رئيس الجمهورية يستقبل امين عام مجلس التعاون الخليجي ويبحث معه عددا من القضايا الصحوة نت متابعة استقبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الْيَوْمَ الثلاثاء، أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها ما يتصل بأوضاع اليمن وتداعياتها وتطوراتها المختلفة. واشاد الرئيس هادي بالدور الاخوي والمميز الذي تمثله دول المجلس تجاه اليمن في كل الأوقات والمراحل والظروف للتعبير عن الأخوة وواحدية الهدف والمصير المشترك . ولفت الى دور أمين عام المجلس الدكتور عبد اللطيف الزياني خلال أزمة اليمن منذ العام ٢٠١١ ومتابعته خطوة بخطوة على تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة والتي حقنت دماء اليمنيين وأفضت الى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي استوعب كل قضايا اليمن قبل ان يرتد عليها المليشيات الانقلابية الحوثية. وأشار الرئيس الى مستجدات الأوضاع باليمن بجوانبها المختلفة مشيدا بمواقف دول التحالف العربي الداعمة لليمن بقيادة المملكة العربية السعودية لوقف التدخلات الايرانية في اليمن والمنطقة عبر أدواتها المختلفة ومنها المليشيات الحوثية الإيرانية. من جانبه عبر الدكتور الزياني عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي تواصلا للتعاون والتنسيق لدعم لليمن لتجاوز تحدياتها واستعادة مكانتها في إطار محيطها الجغرافي والعروبي الأصيل. وقال "نثق في قدرة الشعب اليمني بدعم واسناد من أشقاءه وتحت قيادته الشرعية من تجاوز كل الصعوبات وبناء واقع اليمن الجديد الذي ارتضاه الشعب اليمني عبر توافقه ومخرجات الحوار الوطني. حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي والامين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز العويشق ومبعوث الأمين العام لليمن مدخل الهُذَلِي.
المخلافي المليشيات اصبحت دون غطاء سياسي وهزيمتها أصبحت وشيكة الصحوة نت متابعة ان أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن المجتمع الدولي صار مقتنعاً بأنه لا يوجد شريك سياسي يمكن للحكومة اليمنية التحاور معه الوصول إلى سلام دائم. وطالب المخلافي في تصريحات لـ«سكاي نيوز عربية» المجتمع الدولي بتوجيه رسالة واضحه للميليشيات الانقلابية بضرورة وقف الانتهاكات والاختطافات والتصفيات المستمرة والتخلي عن السلاح. وجدد التأكيد على حرص الحكومة على دعم حزب المؤتمر الشعبي، كاشفا أن هناك قيادات من الحزب التقت الرئيس هادي لبحث كيفية لملمة الحزب، ولفت إلى أن الحكومة فتحت المناطق المحررة لاستقبال قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر. وقال المخلافي إن هناك جهوداً تبذل لحشد الطاقات من كل القوى الوطنية في تحالف واسع يشمل كل المكونات التي شاركت بمؤتمر الحوار الوطني لمواجهة الميليشيات الانقلابية وهزيمتها بشكل نهائي. وشدد وزير الخارجية على أن التحرك العسكري الذي يتواكب مع غضب شعبي بعد انضمام كل مكونات الشعب إلى جانب الشرعية بما فيها حزب المؤتمر، هدفه هزيمة ميليشيات الحوثي الإيرانية. وأكد أن الميليشيات الإرهابية لم يعد لها أي غطاء سياسي أو شعبي، ما يسهل مهمة الحكومة في استكمال تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرتها.
قارن عبد الملك المخلافي مع:
شارك صفحة عبد الملك المخلافي على