لانسانا كونتي

لانسانا كونتي

لإنسانا كونتي (١٩٣٤ - ٢٢ ديسمبر ٢٠٠٨) كان منذ عام ١٩٨٤ إلى غاية وفاته رئيساً لغينيا.ينتمي كونتي إلى جذور سوسو وهو مسلم الديانة، ولد في موساياه لومبايا التابعة لدوبريكا بالقرب من العاصمة الغينية كوناكري. بعد دراسته في المدرسة في غينيا دخل المدراس العسكرية في بينغرفيلي بساحل العاج، وسانت لويس في السنغال.في عام ١٩٥٥ انضم كونتي إلى الجيش الفرنسي. ذهب بعدها عام ١٩٥٧ إلى الجزائر خلال الحرب. بعد استقلال غينيا في ٢ أكتوبر ١٩٥٨ انضم إلى الجيش الغيني الجديد وأعطي رتبة رقيب بالجيش. وفي عام ١٩٦٢ انضم لمدرسة الضباط في كوناكري، فانتقل بعد ذلك إلى مركز تدريب كتيبة المدفعية الثانية في مدينة كنديا. فرقيّ إلى ملازم ثاني بتاريخ ١ يوليو ١٩٦٣. وتبعتها بسنتين ترقية ثانية إلى ملازم. بتاريخ ٢٢ نوفمبر ١٩٧٠ تعرض البلد لهجوم مجموعة من المنفيين الغينيين القادمين من غينيا البرتغالية (غينيا بيساو حاليا) في محاولة لقلب نظام حكم الرئيس أحمد سيكو توري. وانضم كونتي للقوات الحكومية المدافعة عن العاصمة التي مالبثت حتى هزمت الغزاة وطردتهم. وبسبب تلك الخدمات الجليلة تمت ترقيته إلى رتبة نقيب في فبراير ١٩٧١. وتمت تسميته كقائد لمنطقة عمليات بوكي (شمال غرب البلاد) لمساعدة حركات الثوار من مؤيدي الاستقلال في غينيا بيساو. ثم أعطي منصب نائب رئيس أركان الجيش بتاريخ ١٠ مايو ١٩٧٥. وفي عام ١٩٧٧ رأس الوفد الغيني خلال المباحثات لحل المشاكل الحدودية مع غينيا بيساو، ثم تم انتخابه للمجلس النيابي عام ١٩٨٠، وفي نفس العام شارك مع الحزب الديموقراطي الغيني الحاكم خلال رحلة الحج إلى مكة ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بلانسانا كونتي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن لانسانا كونتي
عبدالنبي مصلوحي يحظى الرئيس الغيني، ألفا كوندي، المنتخب لرئاسة الاتحاد الإفريقي خلفا للرئيس التشادي إدريس ديبي إثنو، الذي عرف عنه دعمه للوحدة الترابية للمغرب، بدعم كبير من المملكة وحلفائها من الدول الأفريقية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. ألفا كوندي هو رئيس غينيا منذ ٢١ ديسمبر٢٠١٠. بات الرئيس الرابع لغينيا منذ استقلالها عن فرنسا سنة ١٩٥٨ عندما أنتخب رئيسًا بعد أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد في ٢٠١٠. ثم أُعيد انتخابه في ٢٠١٥ لفترة رئاسية ثانية. ولد ألفا كوندي في ٤ مارس ١٩٣٨ في بوكي (الجنوب), وكان من أشد المعارضين لكل الحكومات الغينية منذ استقلال الدولة عن فرنسا في ١٩٥٨, حكم عليه بالإعدام في عهد الرئيس احمد سيكو توري (١٩٥٨ ١٩٨٤) ولم ينفذ الحكم, كما سجن كوندي لأكثر من سنتين في عهد الجنرال لإنسانا كونتي الرئيس السابق من (١٩٨٤ ٢٠٠٨). بعد وفاة الرئيس السابق لإنسانا كونتي في (ديسمبر ٢٠٠٨) بعد ٢٤ سنة في الحكم, قام كمارا بالاستيلاء على الحكم, تولى اثره الكابتن موسى داديس كامارا الحكم على رأس نظام عسكري لمدة سنة تقريبا تخللتها مجازر راح ضحيتها أكثر من ١٥٠ معارض حتى تعرض لمحاولة اغتيال. وفي مطلع العام ٢٠١٠ كلف الانقلابي السابق سيكوبا كوناتي بتنظيم أول "انتخابات حرة في البلاد". فاز ألفا كوندي بأول انتخابات رئاسية نزيهة في تاريخ البلاد, وكان إعلان فوزه يوم ٢١ ديسمبر ٢٠١٠, ومن المصادفة ان الفا كوندي أقسم اليمين في قصر الشعب امام القاضي محمدو سيلا الذي حكم عليه سنة ٢٠٠٠ بالسجن خمس سنوات بتهمة "المس بامن الدولة" والذي يرأس حاليا المحكمة العليا. خلال كلمته في القمة الافريقية التي انتخب فيها رئيسا للاتحاد الافريقي، أكد كوندي على أنه سيحاول خلال رئاسته لهاته المنظمة تجاوز الخلافات بين الدول الأفريقية، وأشاد بمجموعة من الإصلاحات التي قامت بها المنظمة خلال الولاية السابقة.
قارن لانسانا كونتي مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن لانسانا كونتي؟
شارك صفحة لانسانا كونتي على