علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح

علي عبد الله صالح عفاش السنحاني (٢١ مارس ١٩٤٧ - ٤ ديسمبر ٢٠١٧)، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام ١٩٧٨ وحتى عام ١٩٩٠، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي). ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي عبد الله صالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي عبد الله صالح
مأرب برس ردة فعل أمريكية غاضبة تجاه الحكومة الشرعية ”لا حل عسكري والحوثي مرحب به“ قال مسؤول بالخارجية الأمريكيَّة، مساء الخميس إنَّ للحوثيين مكان في أي تسوية سياسية في اليمن لكن يجب ألا يهاجموا السعودية أو يهددوها، في خطوة يعتبرها مراقبون ردا امريكيا على تقديم الحكومة الشرعية الى جانب تركيا مشروعا قرار في مجلس الامن يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول قوله إن حل الأزمة اليمنية سياسياً وليس عسكرياً، موضحاً أن هناك مجال للتسوية السياسية مع الحوثيين لكن يجب ألا يهاجموا السعودية أو يهددوها. كما نقلت ترحيب البيت الأبيض بإعلان السعودية عزمها فتح ميناء الحديدة اليمني لدخول السلع التجارية والإمدادات الإنسانية، حيث ندد بأشد العبارات" بهجوم الحوثيين بصاروخ باليستى على الرياض فى ١٩ ديسمبر. ودعا البيت الأبيض مجلس الأمن الدولي لمحاسبة إيران على "انتهاكاتها المتكررة والصارخة" لقرارات المجلس، وذلك بعد أيام من اتهام واشنطن طهران بتصنيع صاروخ تم اعتراضه فوق العاصمة السعودية أيضا في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. يأتي ذلك بعد تصعيد القوات الحكومية، بمساندة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، من عملياتها العسكرية ضد المسلحين الحوثيين وسط تقدم ملحوظ لهذه القوات في الكثير من الجبهات القتالية التي تدور فيها الحرب. وأعلن متحدث باسم قوات التحالف" تركي المالكي" (الأربعاء) أن جماعة الحوثي تكبدت خسائر بشرية وصلت إلى ١١ ألفا و٣٢٦ في الأشهر الثلاثة الأخيرة، فيما وصلت الخسائر في الأسلحة والمعدات والمواقع إلى ٦٧٣٠. وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، بداية الشهر الجاري، معارك عنيفة بين المسلحين الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، انتهت بمقتل الأخير على يد الحوثيين بعد ٣ أعوام من الشراكة والحرب ضد القوات الشرعية والتحالف العربي المساند لها.
رسميا .. سلطنة عمان تعلن وصول أفراد من عائلة صالح إلى اراضيها.. تفاصيل وصل ٢٢ شخصاً من أفراد عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، إلى سلطنة عمان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العمانية، ومصادر لـ”الأناضول”، الجمعة ٢٢ ديسمبر كانون الأول ٢٠١٧. وقالت الوكالة إنه “استمراراً للمساعي الإنسانية العُمانية للتعامل مع مجريات الأحداث في الساحة اليمنية، وبعد التنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، وصل إلى السلطنة مساء أمس (الخميس) ٢٢ شخصاً من عائلة الرئيس الراحل صالح”. وأشارت إلى أن “وصولهم جاء للالتحاق بأُسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية”. ولم تفصح الوكالة عن أي معلومات أخرى بشأن الأشخاص وأسمائهم. لكن مسؤولين يمنيين، في محافظة المهرة المحاذية لسلطنة عُمان، قالوا لمراسل “الأناضول”، إن أفراد عائلة صالح عبروا إلى الأراضي العُمانية في ساعة متأخرة من مساء الخميس، عبر منفذ “شحن” البري الرابط بين اليمن والسلطنة. وأوضح أحد المسؤولين اليمنيين بمنفذ “شحن”، أن “الأشخاص غالبيتهم نساء وأطفال”، دون مزيد من التفاصيل. وفي الرابع من الشهر الجاري (ديسمبر كانون الأول ٢٠١٧)، قُتل صالح على أيدي الحوثيين، في أعقاب الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء، عقب دعوة “صالح” الشعب اليمني للانتفاض ضد الحوثيين، الذين تحالف معهم أكثر من عامين ونصف العام، ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته.
التحالف يكشف عن آلية تفتيش جديدة لمراقبة المنافذ اليمنية كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن عن آلية جديدة تم التوصل إليها مع الأمم المتحدة، لتشديد عمليات التحقق والتفتيش والمراقبة على المنافذ اليمنية، وضمان عدم دخول الأسلحة المهربة من النظام الإيراني أو أي أسلحة أخرى للميليشيات المسلحة الحوثية. وأوضح العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن القوات المشتركة وبعد الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أجرت مراجعة شاملة وعقدت اجتماعا مع خبراء الأمم المتحدة في الرياض، تم على أثره تحديد الثغرات في الآلية السابقة ووضع آلية جديدة. وأضاف «تم الاجتماع مع خبراء الأمم المتحدة في الرياض، وقمنا بتحديد جميع الثغرات في الآلية السابقة ووضع آلية جديدة مع الأمم المتحدة، لتشديد عمليات التحقق والتفتيش، وضمان عدم دخول الأسلحة المهربة من النظام الإيراني أو دخول أي أسلحة للجماعة الحوثية المسلحة». العقيد المالكي طالب بعدم استباق الأحداث والحكم على نتائج المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ومقترحاته بشأن ميناء الحديدة الحيوي قبل قيامه بها، مبينا أن تحالف دعم الشرعية في اليمن سوف يستمر في عمليات الإغاثة وإرسال المواد اللازمة للشعب اليمني بعد تشديد عمليات المراقبة والتفتيش بالتعاون مع الأمم المتحدة. وقال «تم السماح بإدخال المواد الغذائية اللازمة والوقود لميناء الحديدة، لا نستبق الأمور قبل دخول المبعوث الأممي، لديه جهود ونحن نعطي مجالا للحلول السياسية التي يقوم بها، وسنرى النتائج بعد شهر واستجابة الجماعة الحوثية لمقترحاته». وشدد على أن التحالف ملتزم بتحقيق الأهداف الاستراتيجية والعملياتية فيما يخص إعادة الشرعية في اليمن. وتابع «الهدف واضح ولا يعتمد على إطلاق عملية شاملة، هناك تعامل مع جماعة إرهابية مسلحة تستخدم أسلوب العناصر الإرهابية وغير النظامية، وهناك تقدم في جميع المحاور في الداخل اليمني، وتزامن في إيقاع الحرب فيما يخص المحاور سواء في الشمال بمحافظة صعدة، أو في جبهة نهم، أو في بيحان أو باب المندب، أو التوجه لمدينة الحديدة. التحرك موجود لكنه يسير وفقا لخطط في تزامن جميع المحاور لتحرير العاصمة صنعاء، لا أعتقد أن الحل سيكون في عملية شاملة، ولكن هناك خططا يتم تنفيذها، وهناك كثير من التقدم في العمليات العسكرية خصوصا الأسبوعين الماضية». واعتبر المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن أن «الوجه الحقيقي للميليشيات الحوثية الإيرانية انكشف للمجتمع الدولي، خصوصا بعد عمليات التصفية والقتل والاعتقال التي نفذتها في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الفترة الماضية». وأردف «اليوم نلاحظ أن هذه الجماعة الإرهابية تعرت بشكل واضح، خصوصا بعد ما قامت وتقوم به في صنعاء في ممارسة القتل خارج إطار القانون والاعتقالات والإخفاء القسري، وكذلك تجميع المدنيين وتهديدهم والاعتقالات لأعضاء المؤتمر الشعبي. جميع هذه الأعمال العدائية مستمرة منذ البداية، هناك تحولات في المجتمع اليمني، ويرفض رفضا كاملا للجماعة الحوثية المسلحة، خصوصا بعد انكشاف وجهها الحقيقي وتنفيذها لأجندة خارجية. هناك مسؤولية على المجتمع الدولي في تجريم الجماعة المسلحة، وهناك واجب على أبناء الشعب اليمني في استمرار وإكمال مسيرة الثورة ضد الجماعة الحوثية المسلحة». وكشف العقيد تركي المالكي عن تلقي التحالف اتصالات من ضباط في الحرس الجمهوري التابع للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وأن بعضهم انضم للشرعية، مبديا ترحيبه بانضمام أي مواطن يمني للشرعية والتحالف لتخليص البلاد من هذه الجماعة المسلحة.
وزير يمني يكشف عن سبب إجلاء روسيا بعثتها الدبلوماسية من صنعاء أفصح وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، الخميس، نقلاً عن مسؤولين روسيين عن أسباب اتخاذ بلادهم قراراً بإجلاء بعثتها الدبلوماسية من سفارتهم بالعاصمة صنعاء بعد مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، على أيدي ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال وزير الخارجية اليمني "إن الأصدقاء الروس أكدوا لنا أن قرار مغادرة السفارة كان خطوة هامة بالنسبة لهم، "لأن الحوثيين ليسوا جماعة حوار، كما أن انقلابهم الدموي مخيف". ولفت المخلافي، في سلسلة تغريدات نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية اليمنية بموقع تويتر، إلى أن الروس قدموا الشكر للحكومة اليمنية لمساعدتها في هذا الجانب، وصواب وجهة نظرها في هذه المسالة"، في إشارة إلى رؤيتها عن ميليشيات الحوثي وانقلابها ورفضها للحوار. وأكد وزير الخارجية اليمني، أن الحوثيين "جماعة لا تمارس السياسة، وإنما القتل"، ووصفها بـ "الحركة الدموية". ولخص ما يجري في اليمن، على أنه مشكلة "بين الدولة اليمنية بكل كيانها وبين جماعة انقلابية مدعومة من إيران وفق أجندة إيرانية". وأوضح أن التحالف العربي بقيادة السعودية الشقيقة جاء لدعم الشرعية". واعتبر محاولة الانقلابيين تصوير المشكلة على أنها يمنية سعودية هو قفز وتجاهل للواقع. وكانت روسيا قد أجلت في ١٢ ديسمبر الجاري، رعاياها وبعثتها العاملة في سفارتها بصنعاء، وعلقت وجودها الدبلوماسي في اليمن، وذلك للمرة الأولى منذ الانقلاب على السلطة الشرعية أواخر عام ٢٠١٤م.
مأرب برس «بن دغر» يكشف تفاصيل اجتماعات «مهمة» مع الرئيس «هادي» ونائبه والبركاني بشأن مستقبل حزب المؤتمر ودور «احمد علي» كشف رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن لقاءات جمعته مع الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن الأحمر والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام رئيس الكتلة البرلمانية بمجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وتم مناقشة الوضع الحالي للبلاد ومستقبلها ومستقبل حزب المؤتمر الشعبي العام بعد مقتل "صالح". وقال بن دغر في مقال له، إن الرئيس هادي أعلن في الاجتماع أن نجل الرئيس اليمني الراحل "أحمد علي عبدالله صالح منا ونحن منه وعفى الله عما سلف" مشيراً إلى أن "هذه العبارة تلخص الموقف داخل المؤتمر، وتكثف الحقيقة والتوجه نحو الوحدة لدى القائد. وأضاف "فلنفكر بصوت عالي مسموع أو مقروء، يقترب المؤتمريون من موقف واحد مشترك وهو عدم السماح بأي انشقاقات داخل المؤتمر، من كان وفياً، للرئيس السابق علي عبدالله صالح، فليتفهم هذه المسألة جيداً، وحدة الحزب غدت اليوم قضية وطنية. فالمؤتمر هو المؤسسة الديمقراطية الأكثر جماهيرية، والحفاظ عليه أمر يدعو له اليوم كل الوطنيين، ويؤيده المهتمون بالشأن اليمني. وتابع بقوله "التقيت خلال الأيام الماضية بالأخ الرئيس، والأخ النائب وتحدثنا في حاضر البلاد ومستقبلها، والرئيس يرى أن الانتفاضة التي قادها الرئيس الشهيد ضد الحوثي قد وحدت المواقف، ووحدت الحزب وجماهيره على مبادئ استعادة الدولة، والدفاع عن الجمهورية، والمضي نحو دولة اتحادية. الهدف اليوم هو هزيمة الحوثي. والرئيس والرئيس الراحل قاتلا انتصاراً لهذه المبادئ. ولم يُسقط الرئيس من يده وعقله ومبادئه هذه القضية". وأردف قائلاً "استقبلنا معاً الرئيس والنائب وأنا الشيخ سلطان البركاني، الذي أكد أن زملائنا في أبوظبي والقاهرة يتوحدون خلف مبادئ استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب والحفاظ على الجمهورية والوحدة، كان أهم ما قاله الأخ الرئيس للشيخ سلطان "أحمد علي عبدالله صالح مننا، ونحن منه وعفى الله عما سلف". هذه العبارة تلخص الموقف داخل المؤتمر، وتكثف الحقيقة والتوجه نحو الوحدة لدى القائد". وأكد أن "الضرورة الوطنية والحزبية تفرض علينا الإعلان عن مصالحة تبدأ حزبية فيما بيننا، وتمتد وطنية على أوسع نطاق ممكن مع كل القوى التي قاتلت أو تقاتل الحوثيين، مصالحة تجب ما قبلها. ولم نسمع قط ممن قابلنا وتحدثنا وهاتفنا وجهة نظر أخرى. نحن مطالبون جماهيرياً بالإرتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية والإرادة الوطنية التي تتقدم فيها المصالح العليا للوطن على كل مصلحة. إرادة المواجهة مع العدو والانتصار لسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو العظيم. وأضاف بن دغر بقوله "التقيت قادة الأحزاب خلال الأيام الماضية، كانوا جميعاً يطالبوننا بالحفاظ على المؤتمر موحداً، كانوا كباراً في نظرتهم لما مرّ ويمر به المؤتمر. ولديهم ذات الشعور الذي نحمله نحن بأن الحوثي سيضغط على رفاقنا هناك وسيمارس معهم أشكال مختلفة من الترهيب والترغيب ليعلنوا عن مؤتمر بغطاء حوثي، نحن نتعامل مع هذه القضية بمسؤولية، وندرك حجم المخاطر التي يواجهها قادة المؤتمر المعتقلين أو المحاصرين أو الملاحقين، وسنترك لهم حق اتخاذ القرار الذي يتناسب مع وضعهم المأساوي الجديد. سيبقون في نظرنا ونظر شعبنا مناضلين كبار، لكل واحد منهم تاريخ وطني مستقل بذاته. وقال إنه التقى بزملائه من أعضاء اللجنة العامة والدائمة، و"لديهم هاجس واحد هو وحدة المؤتمر، ولا يخفي الكثيرون منهم جلهم إن لم يكونوا كلهم دعمهم لوحدة المؤتمر تحت غطاء الشرعية. أعرف أن هذا الأمر محل رفض من بعضنا، وتشكيك من البعض الآخر لكننا نعول كثيراً على روح التسامح التي تعامل بها المؤتمر في تاريخه الطويل مع الآخرين، والكامنة في ميثاقه الوطني بمبادئه السامية، المصالحة فيما بيننا ستجب ما قبلها ما بقيت اليمن تنبض في عروقنا، وتحتل الحيز الأكبر في تفكيرنا وعواطفنا".
مأرب برس إفلات ٣٠ قيادي مؤتمري من قبضة الحوثيين في صنعاء تمكن أكثر من ٣٠ قيادياً من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح من الهرب من العاصمة صنعاء والوصول إلى مناطق آمنة تحت سيطرة قوات الشرعية اليمنية. وأوضح مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية أن الأشخاص الثلاثين أصبحوا في مناطق آمنة بعيدا من ملاحقات ميليشيات الحوثي التي تمارس القمع والملاحقات العشوائية في العاصمة اليمنية والمحافظات الواقعة شمال وغرب البلاد. كما أكد أن من بين الثلاثين شخصا صحافيين هما عبدالله الحضرمي رئيس تحرير يومية "اليمن اليوم"، ومحمد انعم رئيس تحرير صحيفة "الميثاق"، الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام. وكان نبيل الصوفي، السكرتير الصحافي للرئيس السابق، وصل إلى عدن الأسبوع الماضي. ومنذ مقتل صالح قبل أسبوعين على يد ميليشيات الحوثي، بدأت تلك الأخيرة بحملة اعتقالات وتصفيات لقيادات في المؤتمر. إلى ذلك، تضغط الميليشيات الانقلابية على قيادات مؤتمرية في صنعاء خاضعة للإقامة الجبرية والتهديد بالتصفية من قبلها، لتشكيل قيادة جديدة للحزب موالية لها، وبينهم يحيى الراعي رئيس البرلمان والأمين العام المساعد، وقاسم لبوزة، وفقاً لمصادر في المؤتمر.
مأرب برس قيادي مؤتمري الحوثيون يصفون ١٢٠٠ من قيادات المؤتمر ومصير مجهول لـ٢٥٠ آخرين اتهم قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، جماعة الحوثي بتصفية ١٢٠٠ من قيادات وكوادر الحزب منذ عام ٢٠١٢ حتى الآن. وشهدت صنعاء، مطلع ديسمبر كانون الأول الجاري، معارك بين مسلحي الجماعة وقوات حليفها الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح (١٩٧٨ ٢٠١٢)، انتهت بمقتل الأخير هو والأمين العام للحزب، الذي يقوده (المؤتمر الشعبي العام)، عارف الزوكا. وفي تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر”، تحت عنوان “جرائم الحوثيين”، قال كامل الخوداني، القيادي في حزب المؤتمر، وسكرتير تحرير صحيفة “الميثاق” الناطقة باسم الحزب، إنه تم اعتقال ٣ آلاف قيادي وعضو في حزب المؤتمر. وأضاف أن ١٢٠٠ قيادي وعضو في الحزب تمت تصفيتهم، دون تفاصيل بشأن أماكن ولا طريقة تصفيتهم. واتهم الحوثيين بالاستيلاء على ٥٠ مقرًا لحزب المؤتمر، بجانب مقرات قناة “اليمن اليوم”وصحيفتي “اليمن اليوم” و”الميثاق”، و”مؤسسة الصالح” (خيرية) و”معهد الميثاق”. وأضاف الخوداني أنه تم تفجير ٣٥ منزلًا لقيادات وكوادر في الحزب، إضافة إلى نهب ١١٠ منازل أخرى، مشيرًا إلى أن ٢٥٠ قياديًا في الحزب ما يزال مصيرهم مجهولًا. وكان مسلحو الحوثي وصالح يقاتلون القوات الحكومية قبل أن ينفض تحالفهم بمعارك صنعاء، التي يرى مراقبون أنها ستعيد رسم خارطة التحالفات في اليمن.
رئيس الجمهورية يؤكد ان العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كافة التراب اليمني الصحوة نت متابعة أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ان العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحرير كافة التراب اليمني ولا يمكن اجراء اي حوار او مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على انهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة. جاء ذلك خلال لقائه اليوم سفراء دول مجموعة الـ ١٩ الداعمة لليمن لوضعهم امام مستجدات الأوضاع الراهنة وتداعيات مخاطر ميليشيا الحوثي الانقلابية على اليمن والمنطقة ونهجها الدموي تجاه الشعب اليمني ومن لا يتفق مع توجهها حتى وان كان حليفها باعتبارها جماعة سلاليه مسلحه لا تجنح للسلم ويتعذر اقامة سلام معها قبل انتزاع سلاحها وغير ذلك يعد مجرد إهدارًا للوقت وخدمة مجانيه للمليشيات وامعان في خذلان الشعب اليمني المتطلع الى الخلاص والسلام والأمن والبناء والاستقرار. وفِي اللقاء الذي حضره أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي رحب فخامة الرئيس بالجميع محيي جهودهم التي يبذلونها من اجل دعم اليمن وأمنه واستقراره في مختلف المحطات والمراحل والظروف . وقدم فخامته لمحة موجزة عن التحولات السياسية التي جرت في اليمن منذ العام ٢٠١١ للتذكير وإحاطة السفراء الجدد بحقيقة هذه الاحداث والتحولات ، جاء فيها ـ تعلمون ان الثورة الشعبية في العام ٢٠١١ كانت قد افضت الى تفاهم سياسي بين كل الاطراف السياسية في اليمن برعاية الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الراعية عبر ما عرف بالمبادرة الخليجية و آليتها التنفيذية والتي نصت على عملية نقل السلطة ووضعت الاطار السياسي لخطوات العملية الانتقالية وبما يضمن الخروج الآمن لليمن الى بر الأمان ويمنع دورات العنف والحرب . ـ بدأنا في تنفيذ بنود المبادرة وآليتها التنفيذية وتمت عملية نقل السلطة وأزلنا حالة التمترس العسكري والسياسي وأوقفنا الحرب التي دارت وتقسمت على آثرها العاصمة صنعاء وشكلنا الحكومة والهيئات الوطنية التي اقترحتها نصوص المبادرة ودخلنا في مرحلة الحوار الوطني الذي نفذناه عبر تمثيل كل القوى السياسية والاجتماعية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ونتج عنه الوثيقة اليمنية الأهم التي مثلت حلولا عادلة ومرضية لمشاكل اليمنيين لخمسين سنة ماضية ، فهي ناتجة عن تفاهمات اليمنيين وتوافقهم عليها . ـ مخرجات الحوار الوطني وضعت الحلول لأكثر القضايا تعقيدا في الشأن اليمني واهمها الشكل الاتحادي للجمهورية اليمنية والحلول للقضية الجنوبية ومعالجة الاوضاع في صعدة واعادة هيكلة المؤسسة العسكرية على أسس وطنية رشيدة والانتقال الى مستقبل آمن بعد تنفيذ العدالة الانتقالية. ـ بدأنا بمرحلة صياغة الدستور اليمني الجديد استناداً الى تلك المخرجات وتم الوصول الى مسودة الدستور اليمني الذي سيخضع لاستفتاء شعبي تنتقل البلاد بعده الى مرحلة جديدة من الديموقراطية والحكم الرشيد على الاسس التي وضعها الدستور . ـ هذه المخرجات لم ترق لأعداء المستقبل ولذلك شكلوا تحالفا ثنائيا بين الحوثيين المسنودين من ايران وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقاموا بجريمة الانقلاب على الدولة ومصادرة المؤسسة العسكرية التي كانت بالأساس لم تنته من الهيكلة وتخضع في ولاءاتها للنظام السابق او لولاءات مذهبية وسقطت الدولة وسيطرت هذه الجماعات على المدن وأسقطت السياسة وصادرت الاحزاب واعتقلت القيادة ووضعت الحكومة تحت الاقامة الجبرية. ـ نتيجة لذلك وحتى نمنع سقوط البلاد بيد تحالف مدعوم ايرانياً وللحفاظ على الدولة وعلى مسار العملية السياسية بعيدا عن فرض الامر بالقوة وبعد ان تمكنا من الافلات من قبضة الميليشيا وتم ضرب مدينة عدن وبقية المدن بالطائرات بأوامر من خارج مؤسسة الدولة قمنا بدورنا الذي يخولنا اياه الدستور في حماية بلدنا من السقوط الكامل بيد عصابات همجية باستدعاء الاشقاء في المملكة العربية السعودية وتشكل التحالف العربي . ـ دخلت البلاد في حالة حرب قاوم فيها اليمنيون الانقلاب بمساندة الاشقاء واستمرت هذه الحرب حتى اليوم . ـ اصدر مجلس الامن قراراته التي تلزم الميليشيات بالانسحاب الكامل من المدن وتسليم السلاح والمؤسسات ولكن كل هذه القرارات كانت الميليشيات ترمي بها عرض الحائط. ـ خلال الحرب حاولنا بكل الوسائل تجنيب البلاد المخاطر وتقليل كلفة الحرب ولذلك سعينا ومعنا الاشقاء لمشاورات مع الجماعة الانقلابية وجلسنا معهم على طاولة واحدة وقدمنا الكثير من التنازلات غير ان تعنت الميليشيات كان يفوت كل فرص السلام في كل دورات المشاورات في جنيف ثم في بيل السويسرية وبعدها في الكويت، ولم يحصل اي تقدم بسبب العنت الذي تمارسه هذه الميليشيات، وآخر ذلك تعامل الحكومة الإيجابي مع مقترح المبعوث الخاص فيما يتعلق بالحديدة وتعنت الانقلابيين. ـ مع مرور الوقت تتفاقم الحالة الانسانية وتزداد المعاناة حيث قامت الميليشيات بتسخير كل موارد الدولة للحرب ومنعت عن الناس الرواتب واجبرت الجميع على الخضوع وقمنا بنقل البنك المركزي بعد ان استهلكت الميليشيات كل الاحتياطات النقدية وفتحت تجارة السوق السوداء والشركات الخاصة ومشاريع الثراء الخاص في ظل فقر قاتل يعانيه الشعب جراء مصادرة ليس فقط موارد الدولة بل حتى المعونات الانسانية التي ماتزال هذه الميليشيات حتى اليوم تعتبرها موردا هاما للمجهود الحربي سواء عبر تحويلها الى مواد للبيع في السوق السوداء او عبر استخدامها كوسيلة لكسب الولاءات وتوزيعها على من يتم استغلالهم كوقود للمعارك . ـ مؤخرا ضاقت الميليشيات الإيرانية حتى بشركائها وقامت بالأقدام على الانقلاب على شريكها صالح ومن معه من المؤتمر وقامت بقتل الرئيس السابق ورئيس فريق المشاورات في حزب المؤتمر الذي ظل شريكا معها وقامت بحملات اعتقالات وقتل وترويع وتفجير للمنازل لكل القيادات التي تتبع حزب المؤتمر، وهو ما يعكس عدم جاهزية او قدرة هذه الحركة على اي تفاهمات او حوارات سلام او تعايش، فما دامت القوة العسكرية والامنية بيد هذه الميليشيات فإننا نعتقد ان السلام معها يعد ضرباً من المستحيل. ـ بعد اقدام الميليشيات على قتل الرئيس السابق وبعض القيادات واعتقال الكثير منهم وفرض الاقامة الجبرية على قيادات و كوادر المؤتمر واعضاء مجلس النواب ووضعهم تحت التهديد وايقاف الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتحويل صنعاء الى معتقل كبير ، و كنت أعلنت قبل ذلك وبعده بخطاب رسمي فتحة صفحة جديدة و دعيت كل اليمنيين للاصطفاف خلف الشرعية لدحر هذه المليشيات الإرهابية ، و بعثت بخطاب للأمين العام للأمم المتحدة بصفتنا كقيادة شرعية للبلاد وحزبية للمؤتمر شرحت فيه ما يحدث ودعيت الامم المتحدة لتحمل مسؤوليتها وكذلك نطالب مجدداً المجتمع الدولي ونحمل الجميع رسالة واضحة بضرورة ادانة هذه الاعمال والضغط على الميليشيات لأطلاق المختطفين والعمل على تنفيذ القرارات الدولية الصادرة بحق الميليشيات ، لأن المواقف الدولية بالرغم من ان بعضها كان شجاعا ومسئولا إلا ان البعض الآخر لم يكن بمستوى ما يجري على الارض من تنكيل وبشاعة وهمجية ووحشية . ـ بالنسبة للوضع الميداني والعسكري فنحن نقول للجميع بوضوح إن الشعب اليمني والجيش الوطني مصمم على استعادة الدولة وهزيمة الميليشيات الإيرانية فليس امامنا من جهة او شريك يمكن ان نصل معها لسلام، فقد أصبحت مليشيات إيرانية خالصة بدون اَي غطاء سياسي او شعبي. الجيش الوطني يحقق انتصارات وتقدم على كل الجبهات ويتحرك وفق قواعد الاشتباك والاحتياطات الانسانية وضمان حماية المدنيين وكل الانتصارات على الارض يحققها الجيش الوطني بصورة كاملة، والحديث عن انسحابات لأطراف او وهم التشكيلات العسكرية القديمة او غيرها من الامور هي امور غير دقيقة. لن تتوقف العمليات العسكرية حتى تحرير كافة التراب اليمني ولا يمكن اجراء اي حوار او مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على انهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة. في خاتمة هذا اللقاء نود التأكيد على جملة نقاط ـ ان الصراع في اليمن لم يكن مجرد انقلاب وسيطرة على السلطة بقدر ما كان انهاء للدولة وللوجود السياسي وللديموقراطية ولحقوق الانسان . لقد كان تحويلا كاملا للدولة الى اداة بيد الميليشيات وهي في حقيقة الامر تحويلها الى اداة بيد ايران تستخدمها لإرهاب المواطن وتهديد دول الجوار والعالم، ولقد تحدثت مراراً منذ العام ٢٠١٢ وفِي الامم المتحدة عن سعي ايران الحثيث لإسقاط اليمن عبر ميليشياتها الحوثية (وبهذا الصدد نتقدم بالشكر للأصدقاء في الولايات المتحدة الامريكية على الجهد المبذول لإثبات حقيقة الصواريخ الايرانية التي اطلقت على المملكة وتهدد الميليشيات بإطلاقها على دول أخرى و تهدد الامن الإقليمي و الدولي ) اثبتت الميليشيات الإيرانية انها جماعة سلالية مسلحة لا تجنح للسلم وان اي عمليات سلام معها قبل انتزاع السلاح يعتبر اهدارا للوقت وخدمة مجانية للميليشيات وامعان في خذلان الشعب اليمني المتطلع الى الخلاص . القرارات الدولية غير قابلة للنقاش او التفاوض او المساس باي بند من بنودها، ونحن نطالب المجتمع الدولي بالعمل على تنفيذها وتحويلها الى واقع ينهي الانقلاب. فتحنا ابوابنا لكل من تعرض للتنكيل من قبل الحوثي من المؤتمر ونعمل بشكل دؤوب للملمة المؤتمر الشعبي العام والحفاظ عليه فهو حزب عريق وله رصيد نضالي وشعبي ونرحب باي جهد يتم تحت إطار الشرعية ونرفض اي عمل يتم خارج إطار الشرعية مطلقاً. فلدينا خصم واحد وهدف واحد ووسيلة واحدة. تعاملنا الانساني مع عائلة صالح بعد مقتله هو ما تقتضيه الاخلاق الاسلامية والاعراف الوطنية ، لكننا نعتبر ان حقبة صالح قد انتهت ، وهذا على كل حال هو احد النصوص الواردة في القرارات الدولية (طي صفحة صالح ) . نؤكد جدية الحكومة في معالجة الوضع الانساني ونتفاعل بجدية كاملة مع كل جهد من اي جهة يعمل عل التخفيف من الوضع الانساني في اليمن ، ولكننا نرفض تحويل هذا الجانب الانساني الى وسيلة سياسية للضغط على الشرعية والتحالف دون النظر الى جوانبه الأخرى التي تطيل من بقاء الميليشيات وتدعم الانقلاب وتساهم في معاناة ابناء الشعب اليمني ونطلب تفعيل حقيقي لممثلي الامم المتحدة في التفتيش والإشراف . نطالب الدول جميعا بإدانة الوضع الحالي في صنعاء والتعبير عن رفض حالة الارهاب والقمع ومنع التواصل والتفتيش العشوائي والمحاكمة بالشك ونهب البيوت وترويع المواطنين وإغلاق المنافذ الاعلامية ومواقع التواصل وتحويل صنعاء الى معسكر اعتقال. ندعوا كافة الدول الى مساعدة الحكومة في تجاوز الوضع الاقتصادي والتعاون من اجل تطبيع الأوضاع الامنية في المناطق المحررة وتقديم الخدمات للمواطنين وندعو الجميع للمساعدة في بدء مشاريع اعادة الاعمار في المناطق المحررة والعمل على تحفيف الاوضاع الاقتصادية وبما يعمل على خلق فرص العمل واحداث التنمية ، كما أودّ أن اشكر جهود المملكة العربية السعودية في دعم اليمن ليس في استعادة الشرعية في اليمن فحسب وليس في المجال الإنساني والتي كانت أهم الداعمين والراعين له فحسب ولكن أيضا في جهود إعادة الإعمار والتي ستبدأ في المناطق المحررة مع بداية العام الجديد بحسب توجيهات اخي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووفقا لآخر لقاء جمعني بولي عهده محمد بن سلمان والذي على أثره قامت المملكة من ناحيتها بتكليف سفيرها محمد آل جابر بتولي الجانب الإشرافي على أنشطة إعادة الإعمار في المناطق المحررة. ومن ناحيتنا وعقب ذلك الاجتماع اصدرنا قرار جمهوري بتشكيل لجنة التنسيق و المتابعة وهي عبارة عن فريق تكنوقراط من خيرة الكفاءات اليمنية العاملة في الحكومة لتولي مهام التنسيق والتخطيط ووضع الخطوط العريضة لعملية إعادة تأهيل البنية التحتية والإعمار في المناطق المحررة وستعمل جنبا إلى جنب مع الجانب السعودي ممثلا بالسفير محمد ال جابر و المعنيين في المملكة و بالتأكيد لا غنى عن دعمكم و مشاركتكم بخبراتكم الطويلة في العمل التنموي باليمن و خصوصا بالقطاعات التنموية. ندعوا الجميع الى مساعدتنا وبذل الجهود لتوحيد الجهود السياسية وتعزيز الصف الوطني تحت القيادة الشرعية لإنهاء الانقلاب خصوصا وقد انضوت كافة الفصائل الوطنية في جبهة واحدة وتحالف سياسي واسع لكافة القوى الوطنية لمواجهة المليشيا الإيرانية الانقلابية وهزيمتها من جانبه نوه أمين عام مجلس التعاون الخليجي بالإيضاحات التي قدمها فخامة الرئيس حول الوضع الراهن في اليمن وكذلك الخلفية التاريخية.. لافتا الى العلاقات الأخوية المميزة والشراكة بين اليمن ودوّل المجلس ووقوفه الى جانب اليمن في مختلف المواقف والظروف وتقديمه للمبادرة الخليجية التي تمثل مفتاح الخير والسلام والاستقرار لليمن وهذا ما تقدمة دول المجلس على عكس الطرف الاخر الذي يقدم الموت والخراب لليمن .. مؤكدا أيضا على دعم جهود المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ. وعبر عن ادانة المجلس للقصف الصاروخي الحوثي على الرياض ومكة المكرمة ومن يقف خلفه.. شاكرا مواقف الدول التي ادانت ذلك الاعتداء .. معبرا عن ادانة دول المجلس للجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد الإنسانية في صنعاء. كما دعا الزياني الى اطلاق المعتقلين والمختطفين .. مباركا النجاحات والانتصارات التي يحققها الجيش الوطني المدعوم من دول التحالف العربي.. مشيدا بالدعم الإنساني الذي تقدمه دول المجلس لليمن مجددا دعم دول المجلس لفخامة الرئيس وقيادته الشرعية. كما تحدث في اللقاء عددا من السفراء الحاضرين معبرين عن سرورهم بهذا اللقاء ومؤكدين دعم بلدانهم لليمن وقيادتها الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وصولا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن المرتكز على المرجعيات الثلاث وقرارات الشرعية الدولية وفِي مقدمتها القرار٢٢١٦ والقضاء على الانقلاب وإعادة إعمار وبناء اليمن. حضر الاجتماع مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.
مأرب برس مسؤول أممي يكشف عن تحركات أمريكية حول اليمن ويتحدث عن معلومات مهمة لدى فريق الخبراء قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، اليوم الثلاثاء، إن التقرير الذي سيصدر نهاية ديسمبر كانون أول الجاري عن فريق الخبراء الأممين، سيكشف معلومات "مهمة" حول "انتهاكات" يرتكبها الحوثيون في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى. وأضاف اليماني في مقابلة أجرتها معه وكالة " الأناضول"، أن "التقرير هو الثاني خلال العام الحالي سيشير بجلاء وقوة إلى حالات تصفية جسدية شهدتها صنعاء خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى معلومات متعلقة بتجنيد الأطفال". وبحسب الوكالة تحدث عن صعوبة وصول الخبراء الأممين إلى مناطق سيطرة الحوثيين في صنعاء وغيرها، معتبراً أن "ما سيصدر لا يمكن أن يحوي تفاصيل كل ما يدور في تلك المناطق، وبهذا فإنهم يوردون في التقرير رفض الحوثيين التعاطي مع الفريق والتعاطي مع القانون الدولي". وبالمقابل تابع "الحكومة الشرعية مكّنت الفريق (أنشأ بموجب مقررات مجلس الأمن) من التحرّك في المناطق المحررة، ومنحته حق الوصول إلى كل المناطق"، مشدداً "لم نضع أية عقبات بل نحترم التزاماتنا حيال القانون الدولي". وأردف "لن تجد أطفالًا مجندين في صفوف الجيش أو المقاومة الوطنية، بينما تمارس جماعة الحوثي هذا الأمر علانية مع إقرار الفريق في تقريره السابق". وأوضح أن فريق الخبراء مستقل وليس له علاقة بالحكومة اليمنية، وأن الأخيرة لا تتوافق مع كل ما يطرحه الفريق، فيما استدرك "لكننا نرحب بأي سلوك يلتزم بالقانون الدولي، وندعو كل الأطراف العاملة تحت مظلة الدولة بالالتزام". صواريخ إيران وحول حديث الإدارة الأمريكية عن مصدر بعض الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية، قال اليماني، "واشنطن عملت منذ فترة بالتنسيق مع التحالف العربي، وقاموا بتجميع كل الأسلحة التي تم إطلاقها على أراضي المملكة". وتعرضت السعودية في ٢٢ يوليو تموز و٤ نوفمبر الماضيين، إلى هجمات صاروخية، من قبل جماعة "الحوثي"، قالت الرياض إن "الصاروخين تم تصنيعهما في إيران". وأضاف اليماني "الأمم المتحدة تراقب سلوك طهران بعد كل التقارير التي تؤكد أنها تقوم بأعمال عدائية وتدخلات في شؤون اليمن، ودعمها للمليشيات الحوثية بالقدرات الصاروخية المتقدمة". وأفاد أن "قوات الحظّر الدولية التي تقوم بتنفيذ قرار ٢٢١٦ حول حظر التسلح، إضافة إلى قوات مكافحة القرصنة جنوب البحر الأحمر (متعددة الجنسيات) قامت بإيقاف سفن محملة بالأسلحة كانت متجهة إلى اليمن". واعتبر أن "جمع بقايا الصواريخ، التي أطلقت على الرياض تعتبر خطوة مهمة في كشف الحقائق للمجتمع الدولي، حيث أثبتت كافة الدلائل أن الصاروخ الذي أطلق باتجاه مطار الرياض إيراني الصنع، وعليه اسم المؤسسة المنتجة، وتم تهريبه إلى اليمن بشكل مجزأ". والخميس الماضي أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هيلي، أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون في اليمن تجاه الرياض، في نوفمبر تشرين ثاني المنصرم "يحمل بصمات إيرانية". وبالتزامن مع ذلك، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، عدم وجود أدلة قاطعة على مصدر صنع الصاروخين اللذين تم إطلاقهما سابقاً على السعودية من اليمن، وذلك خلافاً لما أعلنته واشنطن. المندوب اليمني، لفت أيضاً أن "المعلومات التي أوردتها لجنة العقوبات العاملة بموجب قرار ٢٠٤١، ذكرت في تقريرها الأخير، أن هناك ما يؤكد أن هذه الأسلحة إيرانية وعلى الأرجح تم تهريبها عبر البحر من سواحل نشطون شرق اليمن وصولًا إلى صنعاء عبر طرق التهريب". وأضاف أن "الصواريخ يتم تركيبها عن طريق خبرات محلية وخبرات تابعة لحزب الله، لأن هذه الصواريخ ذات تقنية متطورة ولا يستطيع الحوثيين تركيبها مهما ادعوا أن لديهم قدرات". وأردف "التكنولوجيا الصاروخية فيها بند في الاتفاق النووي في مجال نزع السلاح، يتعلّق بحظر توزيع وتعميم التكنولوجيا الصاروخية". الانتهاكات في صنعاء وحول ما يحدث في صنعاء منذ فض الشراكة بين الحوثيين والرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، قال اليماني، إن "المشروع الحوثي لا يبحث عن حلفاء، والمعارضون لهم تعرّضوا للتنكيل، لأن الحوثيين لا يقبلون أبدًا ولا يعترفون بحق الاعتراض، فتم تدمير منازل الكثير ممن رفضوا الخضوع للجماعة". وأضاف "أدرك الانقلابيون الحوثيون أن جرائمهم، لا يمكن أن تنتهي بالتقادم، فقاموا بخنق التواصل مع العاصمة صنعاء منذ الانقضاض على الانتفاضة فيها، والتي سقط خلالها عدد كبير من الشهداء". وتابع اليماني "قدم المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح)، وقيادات عسكرية (لم يسمها) كانت موالية للرئيس السابق، تضحيات جسيمة، ولا يزال يقدم، وهناك ملاحقات مستمرة لعشرات المعارضين للجماعة وفي مناطق سيطرتها". ورأى أن "صنعاء تعيش أسوأ مراحل عمرها، حيث لم تتوقف الجرائم التي ترتكبها المليشيات من اقتحام لبيوت الآمنين، واعتقال الناشطين وإخفاءهم، وتصفية بعضهم". وحمّل المندوب اليمني الحوثيين مسؤولية مغادرة الطواقم الإغاثية، معتبرًا أن مغادرة موظفي الأمم المتحدة ستفاقم المعاناة الإنسانية المتفاقمة في الأساس. والأحد الماضي، دعت الحكومة اليمنية، الجهات المانحة، لاستخدام المنافذ المحررة لتوصيل المساعدات الإغاثية للبلاد. الجهود السياسية الدولية وتطرق اليماني إلى الجهود الدولية للحل السياسي في اليمن، قائلًا "الحكومة الشرعية منذ ثلاثة أعوام تمد يدها للحل السياسي، وترحب دومًا بكل الجهود الدولية للمساعدة في إخراج اليمن من هذه المأساة التي فرضتها المليشيات المسلحة". وتحدث عن مساعي تبذل من قبل الأشقاء والأصدقاء لحل الأزمة، على اعتبار أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للشعب اليمني من هذه الكوارث التي حلت به، دون تفاصيل إضافية. وتابع "نحن نتكلم عن توجه ومساعٍ لدى الإدارة الأمريكية (لم يوضحها)، لكن في حال ذهبنا إلى السلام، فلن يكون في ذلك السلام متسعًا لمليشيات إيران ولا للعصابات العابثة". واختتم بالقول إن "كل من يريد أن يكون جزء من السلام، يجب أن يكون جزءًا من التركيبة السياسية اليمنية، التي ينبغي لها أن تأتي بمشروع سياسي تقدمه للناس، أما هذا المشروع الذي يدعي الحق الإلهي فلا وجود له ضمن تطلعاتنا للدولة الاتحادية". ومنذ نحو ثلاثة أعوام، تشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى. وخلفت هذه الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، أدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم.
مأرب برس الحكومة الشرعية تحسم موقفها من نجل «صالح» والعقوبات الأممية بحقه قال مسؤول حكومي اليوم الثلاثاء، إن مجلس الأمن الدولي لن يرفع العقوبات المفروضة على أسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بما فيهم نجله أحمد علي الذي يقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وكان أحمد علي ضمن المشمولين بقرار العقوبات الأممية بالإضافة إلى والده، الذي قُتل على يد حلفائه الحوثيين بالعاصمة صنعاء، مطلع الشهر الجاري. ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، عن السكرتير الصحفي لرئيس الحكومة اليمنية غمدان الشريف، إن إلغاء العقوبات المفروضة على عائلة صالح بما فيهم نجله احمد، مستبعدة. وأكد إن العقوبات تأتي ضمن القرار ٢٢١٦ ومن الصعب إلغاء أي بند منها قبل تنفيذها بالكامل، وإخراج اليمن من تحت البند السابع للأمم المتحدة. وقال سكرتير أحمد بن دغر، إنه «حتى اللحظة لم يحدد نجل الرئيس السابق وعائلته موقفهما من الشرعية أو يعترفون بها كسلطة للبلاد، وهذا بحد ذاته أكبر معرقل لأي تحرك للشرعية كي تطالب بإلغاء العقوبات». وكانت الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن هناك مقترحات مطروحة على طاولة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، تطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على عائلة صالح. ورجحت المصادر، أن يحسم مجلس الأمن القرار في اجتماع قريب.
مأرب برس حزب المؤتمر يعلن تشكيلة وفده المفاوض في اي مشاورات.. تعرف على قائمة الأسماء قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام اليوم الثلاثاء، إن قائمة تضم ستة أسماء من قيادات الحزب ستكون ثابتة في أي مفاوضات سلام مقبلة، مشيرة إلى أنها تلقت «تأكيدات أممية بذلك». والأسماء هم بحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط»، ياسر العواضي الأمين العام المساعد للحزب، وأبو بكر القربي رئيس اللجنة الإعلامية، وفائقة السيد الأمين العام المساعد، ويحيى دويد عضو اللجنة العامة، وخالد الديني القيادي الذي ضمه المؤتمر ضمن «كوتة» المجلس السياسي، وعايض الشميري نائب رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة. وكان إسماعيل ولد الشيخ أحمد شدد بعد مقتل صالح بيومين على أن وفد المؤتمر الشعبي العام المفاوض «مكون رئيسي في مفاوضات السلام». وتواصلت «الشرق الأوسط» مع المبعوث الخاص ومكتبه للاستفسار عن الأسماء، ولم ترد أي إجابة. ومنذ مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، شن الحوثيون سلسلة حملات اعتقال وإخفاء، واتهمتهم أطراف يمنية بارتكاب مجازر وقمع ضد المدنيين، ولذلك يصعب الجزم بأن أياً من الشخصيات التالية نجا أو اعتقل. ويصف المجتمع الدولي ممارسات الحوثيين بأنها «ترهيبية وعنيفة»، وسبق للمبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن ندد بالممارسات التي تشهدها صنعاء. وقال «إن ما يجري حاليا في صنعاء غير مقبول ومخالف للقانون الدولي العام. يجب وضع حد فوري لما يتعرض له قادة المؤتمر الشعبي العام والناشطين وأسرهم من تعنيف وترهيب».
اليماني الخبراء الأمميون سيكشفون معلومات مهمة حول "انتهاكات" الحوثي نهاية ديسمبر الصحوة نت متابعات قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، إن التقرير الذي سيصدر نهاية ديسمبر كانون أول الجاري عن فريق الخبراء الأممين، سيكشف معلومات "مهمة" حول "انتهاكات" يرتكبها الحوثيون في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى. وأضاف اليماني في مقابلة مع "الأناضول" أن "التقرير هو الثاني خلال العام الحالي سيشير بجلاء وقوة إلى حالات تصفية جسدية شهدتها صنعاء خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى معلومات متعلقة بتجنيد الأطفال". فيما تحدث عن صعوبة وصول الخبراء الأممين إلى مناطق سيطرة الحوثيين في صنعاء وغيرها، معتبراً أن "ما سيصدر لا يمكن أن يحوي تفاصيل كل ما يدور في تلك المناطق، وبهذا فإنهم يوردون في التقرير رفض الحوثيين التعاطي مع الفريق والتعاطي مع القانون الدولي". وبالمقابل تابع "الحكومة الشرعية مكّنت الفريق من التحرّك في المناطق المحررة، ومنحته حق الوصول إلى كل المناطق"، مشدداً "لم نضع أية عقبات بل نحترم التزاماتنا حيال القانون الدولي". وأردف "لن تجد أطفالًا مجندين في صفوف الجيش أو المقاومة الوطنية، بينما تمارس المليشيات الحوثية هذا الأمر علانية مع إقرار الفريق في تقريره السابق". وأوضح أن فريق الخبراء مستقل وليس له علاقة بالحكومة اليمنية، وأن الأخيرة لا تتوافق مع كل ما يطرحه الفريق، فيما استدرك "لكننا نرحب بأي سلوك يلتزم بالقانون الدولي، وندعو كل الأطراف العاملة تحت مظلة الدولة بالالتزام". وحول حديث الإدارة الأمريكية عن مصدر بعض الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية، قال اليماني، "واشنطن عملت منذ فترة بالتنسيق مع التحالف العربي، وقاموا بتجميع كل الأسلحة التي تم إطلاقها على أراضي المملكة". وأضاف اليماني "الأمم المتحدة تراقب سلوك طهران بعد كل التقارير التي تؤكد أنها تقوم بأعمال عدائية وتدخلات في شؤون اليمن، ودعمها للمليشيات الحوثية بالقدرات الصاروخية المتقدمة". وأفاد أن "قوات الحظّر الدولية التي تقوم بتنفيذ قرار ٢٢١٦ حول حظر التسلح، إضافة إلى قوات مكافحة القرصنة جنوب البحر الأحمر (متعددة الجنسيات) قامت بإيقاف سفن محملة بالأسلحة كانت متجهة إلى اليمن". واعتبر أن "جمع بقايا الصواريخ، التي أطلقت على الرياض تعتبر خطوة مهمة في كشف الحقائق للمجتمع الدولي، حيث أثبتت كافة الدلائل أن الصاروخ الذي أطلق باتجاه مطار الرياض إيراني الصنع، وعليه اسم المؤسسة المنتجة، وتم تهريبه إلى اليمن بشكل مجزأ". المندوب اليمني، لفت أيضاً أن "المعلومات التي أوردتها لجنة العقوبات العاملة بموجب قرار ٢٠٤١، ذكرت في تقريرها الأخير، أن هناك ما يؤكد أن هذه الأسلحة إيرانية وعلى الأرجح تم تهريبها عبر البحر من سواحل نشطون شرق اليمن وصولًا إلى صنعاء عبر طرق التهريب". وأضاف أن "الصواريخ يتم تركيبها عن طريق خبرات محلية وخبرات تابعة لحزب الله، لأن هذه الصواريخ ذات تقنية متطورة ولا يستطيع الحوثيين تركيبها مهما ادعوا أن لديهم قدرات". وأردف "التكنولوجيا الصاروخية فيها بند في الاتفاق النووي في مجال نزع السلاح، يتعلّق بحظر توزيع وتعميم التكنولوجيا الصاروخية". وحول ما يحدث في صنعاء منذ فض الشراكة بين الحوثيين والرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، قال اليماني، إن "المشروع الحوثي لا يبحث عن حلفاء، والمعارضون لهم تعرّضوا للتنكيل، لأن الحوثيين لا يقبلون أبدًا ولا يعترفون بحق الاعتراض، فتم تدمير منازل الكثير ممن رفضوا الخضوع للجماعة". وأضاف "أدرك الانقلابيون الحوثيون أن جرائمهم، لا يمكن أن تنتهي بالتقادم، فقاموا بخنق التواصل مع العاصمة صنعاء منذ الانقضاض على الانتفاضة فيها، والتي سقط خلالها عدد كبير من الشهداء". ورأى أن "صنعاء تعيش أسوأ مراحل عمرها، حيث لم تتوقف الجرائم التي ترتكبها المليشيات من اقتحام لبيوت الآمنين، واعتقال الناشطين وإخفاءهم، وتصفية بعضهم". واختتم بالقول إن "كل من يريد أن يكون جزء من السلام، يجب أن يكون جزءًا من التركيبة السياسية اليمنية، التي ينبغي لها أن تأتي بمشروع سياسي تقدمه للناس، أما هذا المشروع الذي يدعي الحق الإلهي فلا وجود له ضمن تطلعاتنا للدولة الاتحادية"
وزير الخارجية يكشف عن استقطاب الحكومة عدد من النخب السياسية والاجتماعية الصحوة نت متابعات كشف وزير الخارجية عبد الملك المخلافي عن نجاح الحكومة في استقطاب أعداد كبيرة من مختلف النخب السياسية والحزبية، وجلبهم إلى المدن التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية. وقال المخلافي في تصريح نقلته "الشرق الأوسط"، إن هذه الأعداد ستزداد تدريجياً خلال الأيام القليلة المقبلة، وتعمل الحكومة لإخراجهم إلى الأراضي المحررة. وأضاف "هذه الشخصيات فضّت شراكاتها وتحالفها مع الميليشيات الحوثية، وأدركت أنه لا يمكن التعايش مع الحوثيين، وهم يسعون للخروج رغم محاولات الترويع والتهديد التي تمارسها الميليشيات والتي تصل لخطف النساء وقتل الأطفال وتدمير المنازل". وأشار الوزير المخلافي " أن ما يحدث في اليمن من جرائم تقوم بها الميليشيات، التي تستهدف جميع النخب السياسية والاجتماعية، إضافة إلى شيوخ القبائل، تخلق حالة من الحشد لكل الأطياف اليمنية لمواجهة هذه الميليشيات، والحكومة تبذل جهداً واسعاً في تجميع طاقات كل اليمنيين لمواجهة الانقلابيين وهزمهم". لافتاً إلى "أن الحكومة تدعو الشعب للتحرك وعدم التردد في مشاركة الجهد الوطني لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الذي سحب منه الغطاء السياسي بعد عملية اغتيال علي عبد الله صالح، وهذا التحرك والتضحيات سيكون لها دور في إعادة الدولة". وعن التحركات التي تجري على الأرض، قال وزير الخارجية، إن الرئيس هادي سيلتقي اليوم (الثلاثاء) سفراء ١٨ دولة لوضعهم في صورة التطورات التي تجري حاليا في اليمن وما تقوم به الميليشيات، وستوضح الحكومة موقفها من تلك الأعمال، بهدف حشد جهد دولي ضد الميليشيات وضد إيران الداعمة لها. وتسير الحكومة اليمنية في اتجاهين رئيسين، بحسب المخلافي، إذ تسعى في مسارها الأول لمطالبة المجتمع الدولي بضرورة إدانة الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية في صنعاء والعمل على وقفها والضغط على الانقلابيين لإيقاف جرائمهم بحق الشعب اليمني، وفضح الميليشيات باعتبارها شريكاً غير فاعل في عملية السلام، ولا يصلح أن تكون شريكاً للحكومة اليمنية، وأن هذه المجموعة الدموية قرارها في يد إيران، وأن على المجتمع الدولي أن يتخذ مواقف صارمة في مواجهاتها وتطرق إلى أن الاتجاه الثاني التي تتبعه الحكومة، يركز على إيجاد تحالف وطني من جميع الأطياف السياسية والاجتماعية، لعزل الانقلابيين داخلياً، وإسقاطهم من خلال المواجهات في كل الجبهات التي تشهد تقدم قوات الحكومة بدعم التحالف العربي خصوصاً السعودية، وأفرزت نتائج إيجابية تحققت على الأرض وتحديداً في جبهة بيحان والساحل الغربي. وحول آلية الاستفادة من تقرير واشنطن، قال المخلافي "إن الحكومة اليمنية أيدت ما ورد في تقرير الأمم المتحدة حول الصواريخ الإيرانية، وما قدمته المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن، وتسعى الحكومة اليمنية لإقناع جميع دول العالم للضغط على إيران وتحميلها مسؤولية استمرار الحرب". وقال المخلافي "هناك تغير واسع في وجهة نظر الكثير من الدول حول الملف اليمني عما كان سابقا، وجميعهم يدركون الآن مخاطر هذه الميليشيات، ونلاحظ ذلك الآن على الأرض فما تبقى من البعثة الروسية في اليمن جرى سحبها، ومنظمات الأمم المتحدة خرجت من صنعاء بسبب تعنت الميليشيات، لذلك يجب الآن أن تتفهم هذه الدول التي كانت ترى أن هناك فرصة يمكن أن تتحقق من الحوار مع الانقلابيين".
وزير الخارجية يكشف عن استقطاب الحكومة عدد من النخب السياسية والاجتماعية الصحوة نت متابعات كشف وزير الخارجية عبد الملك المخلافي عن نجاح الحكومة في استقطاب أعداد كبيرة من مختلف النخب السياسية والحزبية، وجلبهم إلى المدن التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية. وقال المخلافي في تصريح نقلته "الشرق الأوسط"، إن هذه الأعداد ستزداد تدريجياً خلال الأيام القليلة المقبلة، وتعمل الحكومة لإخراجهم إلى الأراضي المحررة. وأضاف "هذه الشخصيات فضّت شراكاتها وتحالفها مع الميليشيات الحوثية، وأدركت أنه لا يمكن التعايش مع الحوثيين، وهم يسعون للخروج رغم محاولات الترويع والتهديد التي تمارسها الميليشيات والتي تصل لخطف النساء وقتل الأطفال وتدمير المنازل". وأشار الوزير المخلافي " أن ما يحدث في اليمن من جرائم تقوم بها الميليشيات، التي تستهدف جميع النخب السياسية والاجتماعية، إضافة إلى شيوخ القبائل، تخلق حالة من الحشد لكل الأطياف اليمنية لمواجهة هذه الميليشيات، والحكومة تبذل جهداً واسعاً في تجميع طاقات كل اليمنيين لمواجهة الانقلابيين وهزمهم". لافتاً إلى "أن الحكومة تدعو الشعب للتحرك وعدم التردد في مشاركة الجهد الوطني لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الذي سحب منه الغطاء السياسي بعد عملية اغتيال علي عبد الله صالح، وهذا التحرك والتضحيات سيكون لها دور في إعادة الدولة". وعن التحركات التي تجري على الأرض، قال وزير الخارجية، إن الرئيس هادي سيلتقي اليوم (الثلاثاء) سفراء ١٨ دولة لوضعهم في صورة التطورات التي تجري حاليا في اليمن وما تقوم به الميليشيات، وستوضح الحكومة موقفها من تلك الأعمال، بهدف حشد جهد دولي ضد الميليشيات وضد إيران الداعمة لها. وتسير الحكومة اليمنية في اتجاهين رئيسين، بحسب المخلافي، إذ تسعى في مسارها الأول لمطالبة المجتمع الدولي بضرورة إدانة الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية في صنعاء والعمل على وقفها والضغط على الانقلابيين لإيقاف جرائمهم بحق الشعب اليمني، وفضح الميليشيات باعتبارها شريكاً غير فاعل في عملية السلام، ولا يصلح أن تكون شريكاً للحكومة اليمنية، وأن هذه المجموعة الدموية قرارها في يد إيران، وأن على المجتمع الدولي أن يتخذ مواقف صارمة في مواجهاتها وتطرق إلى أن الاتجاه الثاني التي تتبعه الحكومة، يركز على إيجاد تحالف وطني من جميع الأطياف السياسية والاجتماعية، لعزل الانقلابيين داخلياً، وإسقاطهم من خلال المواجهات في كل الجبهات التي تشهد تقدم قوات الحكومة بدعم التحالف العربي خصوصاً السعودية، وأفرزت نتائج إيجابية تحققت على الأرض وتحديداً في جبهة بيحان والساحل الغربي. وحول آلية الاستفادة من تقرير واشنطن، قال المخلافي "إن الحكومة اليمنية أيدت ما ورد في تقرير الأمم المتحدة حول الصواريخ الإيرانية، وما قدمته المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن، وتسعى الحكومة اليمنية لإقناع جميع دول العالم للضغط على إيران وتحميلها مسؤولية استمرار الحرب". وقال المخلافي "هناك تغير واسع في وجهة نظر الكثير من الدول حول الملف اليمني عما كان سابقا، وجميعهم يدركون الآن مخاطر هذه الميليشيات، ونلاحظ ذلك الآن على الأرض فما تبقى من البعثة الروسية في اليمن جرى سحبها، ومنظمات الأمم المتحدة خرجت من صنعاء بسبب تعنت الميليشيات، لذلك يجب الآن أن تتفهم هذه الدول التي كانت ترى أن هناك فرصة يمكن أن تتحقق من الحوار مع الانقلابيين".
قارن علي عبد الله صالح مع:
شارك صفحة علي عبد الله صالح على