مأرب بريس

مأرب برس ١٢٠ غارة جوية أمريكية على اليمن في ٢٠١٧ كشفت القوات الأمريكية أنها شنت أكثر من ١٢٠ غارة جوية ضد جهاديين في اليمن هذا العام، في إطار حملة تعززت مع وصول «دونالد ترامب» إلى سدة الرئاسة الأمريكية، بحسب ما أعلن مسؤولون الأربعاء. وقال المسؤولون إن غالبية الغارات الجوية استهدفت تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، الذي تقول الولايات المتحدة إنه يخطط لتنفيذ اعتداءات على أراضيها. كما نفذ «البنتاغون» ضربات ضد الفرع اليمني لتنظيم الدولة الإسلامية الذي تقول وزارة الدفاع الأمريكية إنه تضاعف حجمًا على مدى العام الماضي. وبالإضافة إلى الغارات، التي يرجح أن تكون غالبيتها نفذت بواسطة طائرات مسيّرة (من دون طيار)، شنت القوات الامريكية سلسلة من العمليات الميدانية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأمريكية اللفتنانت كولونيل «إيرل براون» «لقد ساعدت هذه العمليات في القضاء على شبكات إرهابية، وجعلت جمع المعلومات الاستخبارية، والاستهداف اللاحق ومتابعة العمليات أكثر إنتاجية وفعالية». وأعلنت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية أن غارات امريكية على محافظة البيضاء وسط اليمن أدت في ٢٠ نوفمبر تشرين الثاني إلى مقتل القيادي في تنظيم القاعدة «مجاهد العدني» في شبه جزيرة العرب والآتي من محافظة شبوة المجاورة. وتنظر واشنطن إلى فرع القاعدة في اليمن «قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب» باعتباره أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم. ويشهد اليمن منذ اكثر من سنتين حرباً اهلية مدمرة بين الحكومة المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء. واستغل تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الحرب للتمدد جنوباً وشرقاً. وبعد وصوله إلى الرئاسة في يناير كانون الثاني، منح «ترامب» القادة العسكريين الأمريكيين حرية أوسع في شن غارات وضربات في اليمن. وقتل أكثر من ٨٧٠٠ شخص أغلبهم مدنيون منذ تدخل التحالف العربي الذي تقوده السعودية في الأزمة في مارس آذار ٢٠١٥.
مأرب برس علي محسن الأحمر يطلع على انتصارات ”الجوف“ ويطمئن على أوضاع ”شبوه“ ويؤكد ”ماضون في استكمال عملية التحرير“ أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر بأن القيادة السياسية ماضية في استكمال عملية التحرير حتى بسط سيطرة الدولة على كل شبر في اليمن وتخليص اليمنيين من معاناتهم التي تسبب بها الحوثيون. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الأحمر بقائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل محمد حنتف للاطلاع على المستجدات الميدانية وانتصارات أبطال الجيش في محافظة الجوف. وشدد الأحمر على ضرورة توحيد الصف والتفاف كل أبناء الشعب اليمني خلف قيادة الشرعية بما يؤسس لاستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم. وعبر نائب الرئيس خلال الاتصال عن تهانيه وتبريكاته بتحرير منطقة الأجاشر في محافظة الجوف من قبل قوات الجيش وتمكنهم من دحر ميليشيا الحوثي الإيرانية التي تحرص جاهدة على زعزعة أمن واستقرار المنطقة والجمهورية. وثمن جهود وتضحيات أبطال الجيش وإسناد ودعم الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة. في ذات السياق، أجرى الفريق الأحمر، اليوم، اتصالاً هاتفياً بقائد محور بيحان قائد اللواء ٢٦ مشاه اللواء مفرح بحيبح للاطمئنان على سير الأوضاع بعد نجاح أبطال الجيش الوطني في تحريرها. وأشاد نائب الرئيس بالبطولات والتضحيات الجسيمة التي قدمها أبطال الجيش الوطني..مؤكداً بأن تلك التضحيات والدماء الزكية التي سالت على تراب يمننا الطاهر ستحقق النصر الكامل والقريب إن شاء الله. وثمن خلال الاتصال الهاتفي الدور الأخوي للأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية وما قدموه من إسناد جوي وعسكري ولوجستي في سبيل دحر الميليشيا الحوثية الإيرانية التي تحاول العبث بأمن يمننا واستقرار المنطقة.
مأرب برس ردة فعل أمريكية غاضبة تجاه الحكومة الشرعية ”لا حل عسكري والحوثي مرحب به“ قال مسؤول بالخارجية الأمريكيَّة، مساء الخميس إنَّ للحوثيين مكان في أي تسوية سياسية في اليمن لكن يجب ألا يهاجموا السعودية أو يهددوها، في خطوة يعتبرها مراقبون ردا امريكيا على تقديم الحكومة الشرعية الى جانب تركيا مشروعا قرار في مجلس الامن يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول قوله إن حل الأزمة اليمنية سياسياً وليس عسكرياً، موضحاً أن هناك مجال للتسوية السياسية مع الحوثيين لكن يجب ألا يهاجموا السعودية أو يهددوها. كما نقلت ترحيب البيت الأبيض بإعلان السعودية عزمها فتح ميناء الحديدة اليمني لدخول السلع التجارية والإمدادات الإنسانية، حيث ندد بأشد العبارات" بهجوم الحوثيين بصاروخ باليستى على الرياض فى ١٩ ديسمبر. ودعا البيت الأبيض مجلس الأمن الدولي لمحاسبة إيران على "انتهاكاتها المتكررة والصارخة" لقرارات المجلس، وذلك بعد أيام من اتهام واشنطن طهران بتصنيع صاروخ تم اعتراضه فوق العاصمة السعودية أيضا في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. يأتي ذلك بعد تصعيد القوات الحكومية، بمساندة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، من عملياتها العسكرية ضد المسلحين الحوثيين وسط تقدم ملحوظ لهذه القوات في الكثير من الجبهات القتالية التي تدور فيها الحرب. وأعلن متحدث باسم قوات التحالف" تركي المالكي" (الأربعاء) أن جماعة الحوثي تكبدت خسائر بشرية وصلت إلى ١١ ألفا و٣٢٦ في الأشهر الثلاثة الأخيرة، فيما وصلت الخسائر في الأسلحة والمعدات والمواقع إلى ٦٧٣٠. وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، بداية الشهر الجاري، معارك عنيفة بين المسلحين الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، انتهت بمقتل الأخير على يد الحوثيين بعد ٣ أعوام من الشراكة والحرب ضد القوات الشرعية والتحالف العربي المساند لها.
مأرب برس من هي الدول التي صوّتت “مع″ قرار القدس في الأمم المتحدة ومن هي الدول الـ”ضد”؟ تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، قرارا يدعو واشنطن إلى سحب قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي تحدٍّ لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس، صوتت ١٢٨ دولة عضو لصالح مشروع قرار الجمعية العامة، فيما عارضته ٩ دول، وامتنعت ٣٥ دولة عن التصويت، علما أن ٢١ دولة غابت عن حضور جلسة التصويت. الدول التي صوتت مع القرار أفغانستان، ألبانيا، الجزائر، أندورا، أنغولا، أرمينيا، النمسا، أذربيجان، البحرين، بنغلادش، بربادوس، روسيا البيضاء، بلجيكا، بليز، بوليفيا، بوتسوانا، البرازيل، بلغاريا، بوروندي، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كامبوديا، تشاد، تشيلي، الصين، جزر القمر، كونغو، كوستا ريكا، كوت ديفوار، كوبا، قبرص، الدنمارك، جيبوتي، الدومنيكان، إكوادور، مصر، إريتيريا، إثيوبيا، فنلندا، فرنسا، الغابون، غامبيا، جورجيا، ألمانيا، غانا، اليونان، غرينادا، غينيا، غويانا، أيسلندا، الهند، إندونيسيا، العراق، إيران، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، الأردن، كازاخستان، الكويت، قيرغيزستان، لاوس، بروناي دار السلام، كوريا الشمالية، لبنان، ليبيريا، ليبيا، لتوانيا، لوكسمبورغ، مدغشقر، ماليزيا، المالديف، مالي، مالطا، موريتانيا، موريشيوس، موناكو، الجبل الأسود، المغرب، موزمبيق، نامبيا، نيبال، هولندا، نيوزلندا، نيكارغوا، النيجر، النيجير، النرويج، عمان، باكستان، بابوا غينيا الجديدة، بيرو، البرتغال، قطر، كوريا الجنوبية، روسيا، السعودية، السنغال، سانت فنسنت وجزر غرينادين، صربيا، سيشل، سنغافورة، سلوفاكيا، سلوفينيا، الصومال، جنوب أفريقيا، إسبانيا، سيريلانكا، السودان، سورينام، السويد، سويسرا، سوريا، طاجيكستان، تايلاند، مقدونيا، تونس، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، تنزانيا، فنزويلا، أوروغواي، أوزباكستان، فيتنام، زيمبابوي، اليمن، ليختنشتاين. الدول التي صوتت ضد القرار توغو، هندوراس، إسرائيل، الولايات المتحدة، غواتيمالا، جزر المارشال، ميكرونيزيا، ناورو، بالاو. الدول التي امتنعت عن التصويت أنتيغوا بارباو، الأرجنتين، أستراليا، الباهاماس، بنين، بوتان، البوسنة، الكاميرون، كندا، جمهورية أفريقيا الوسطى، كولومبيا، كرواتيا، تشيكيا، الدومنيكان، غينيا الاستوائية، فيجي، هاييتي، هنغاريا، جامايكا، كيريباتي، لاتفيا، ليسوتو، مالاوي، المكسيك، بنما، الباراغواي، الفلبين، بولندا، رومانيا، رواندا، جزر سليمان، جنوب السودان، ترينيداد توباغو، توفالو، أوغندا، فانواتو.
رسميا .. سلطنة عمان تعلن وصول أفراد من عائلة صالح إلى اراضيها.. تفاصيل وصل ٢٢ شخصاً من أفراد عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، إلى سلطنة عمان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العمانية، ومصادر لـ”الأناضول”، الجمعة ٢٢ ديسمبر كانون الأول ٢٠١٧. وقالت الوكالة إنه “استمراراً للمساعي الإنسانية العُمانية للتعامل مع مجريات الأحداث في الساحة اليمنية، وبعد التنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، وصل إلى السلطنة مساء أمس (الخميس) ٢٢ شخصاً من عائلة الرئيس الراحل صالح”. وأشارت إلى أن “وصولهم جاء للالتحاق بأُسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية”. ولم تفصح الوكالة عن أي معلومات أخرى بشأن الأشخاص وأسمائهم. لكن مسؤولين يمنيين، في محافظة المهرة المحاذية لسلطنة عُمان، قالوا لمراسل “الأناضول”، إن أفراد عائلة صالح عبروا إلى الأراضي العُمانية في ساعة متأخرة من مساء الخميس، عبر منفذ “شحن” البري الرابط بين اليمن والسلطنة. وأوضح أحد المسؤولين اليمنيين بمنفذ “شحن”، أن “الأشخاص غالبيتهم نساء وأطفال”، دون مزيد من التفاصيل. وفي الرابع من الشهر الجاري (ديسمبر كانون الأول ٢٠١٧)، قُتل صالح على أيدي الحوثيين، في أعقاب الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء، عقب دعوة “صالح” الشعب اليمني للانتفاض ضد الحوثيين، الذين تحالف معهم أكثر من عامين ونصف العام، ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته.
التحالف يكشف عن آلية تفتيش جديدة لمراقبة المنافذ اليمنية كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن عن آلية جديدة تم التوصل إليها مع الأمم المتحدة، لتشديد عمليات التحقق والتفتيش والمراقبة على المنافذ اليمنية، وضمان عدم دخول الأسلحة المهربة من النظام الإيراني أو أي أسلحة أخرى للميليشيات المسلحة الحوثية. وأوضح العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن القوات المشتركة وبعد الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أجرت مراجعة شاملة وعقدت اجتماعا مع خبراء الأمم المتحدة في الرياض، تم على أثره تحديد الثغرات في الآلية السابقة ووضع آلية جديدة. وأضاف «تم الاجتماع مع خبراء الأمم المتحدة في الرياض، وقمنا بتحديد جميع الثغرات في الآلية السابقة ووضع آلية جديدة مع الأمم المتحدة، لتشديد عمليات التحقق والتفتيش، وضمان عدم دخول الأسلحة المهربة من النظام الإيراني أو دخول أي أسلحة للجماعة الحوثية المسلحة». العقيد المالكي طالب بعدم استباق الأحداث والحكم على نتائج المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ومقترحاته بشأن ميناء الحديدة الحيوي قبل قيامه بها، مبينا أن تحالف دعم الشرعية في اليمن سوف يستمر في عمليات الإغاثة وإرسال المواد اللازمة للشعب اليمني بعد تشديد عمليات المراقبة والتفتيش بالتعاون مع الأمم المتحدة. وقال «تم السماح بإدخال المواد الغذائية اللازمة والوقود لميناء الحديدة، لا نستبق الأمور قبل دخول المبعوث الأممي، لديه جهود ونحن نعطي مجالا للحلول السياسية التي يقوم بها، وسنرى النتائج بعد شهر واستجابة الجماعة الحوثية لمقترحاته». وشدد على أن التحالف ملتزم بتحقيق الأهداف الاستراتيجية والعملياتية فيما يخص إعادة الشرعية في اليمن. وتابع «الهدف واضح ولا يعتمد على إطلاق عملية شاملة، هناك تعامل مع جماعة إرهابية مسلحة تستخدم أسلوب العناصر الإرهابية وغير النظامية، وهناك تقدم في جميع المحاور في الداخل اليمني، وتزامن في إيقاع الحرب فيما يخص المحاور سواء في الشمال بمحافظة صعدة، أو في جبهة نهم، أو في بيحان أو باب المندب، أو التوجه لمدينة الحديدة. التحرك موجود لكنه يسير وفقا لخطط في تزامن جميع المحاور لتحرير العاصمة صنعاء، لا أعتقد أن الحل سيكون في عملية شاملة، ولكن هناك خططا يتم تنفيذها، وهناك كثير من التقدم في العمليات العسكرية خصوصا الأسبوعين الماضية». واعتبر المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن أن «الوجه الحقيقي للميليشيات الحوثية الإيرانية انكشف للمجتمع الدولي، خصوصا بعد عمليات التصفية والقتل والاعتقال التي نفذتها في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الفترة الماضية». وأردف «اليوم نلاحظ أن هذه الجماعة الإرهابية تعرت بشكل واضح، خصوصا بعد ما قامت وتقوم به في صنعاء في ممارسة القتل خارج إطار القانون والاعتقالات والإخفاء القسري، وكذلك تجميع المدنيين وتهديدهم والاعتقالات لأعضاء المؤتمر الشعبي. جميع هذه الأعمال العدائية مستمرة منذ البداية، هناك تحولات في المجتمع اليمني، ويرفض رفضا كاملا للجماعة الحوثية المسلحة، خصوصا بعد انكشاف وجهها الحقيقي وتنفيذها لأجندة خارجية. هناك مسؤولية على المجتمع الدولي في تجريم الجماعة المسلحة، وهناك واجب على أبناء الشعب اليمني في استمرار وإكمال مسيرة الثورة ضد الجماعة الحوثية المسلحة». وكشف العقيد تركي المالكي عن تلقي التحالف اتصالات من ضباط في الحرس الجمهوري التابع للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وأن بعضهم انضم للشرعية، مبديا ترحيبه بانضمام أي مواطن يمني للشرعية والتحالف لتخليص البلاد من هذه الجماعة المسلحة.
وزير يمني يكشف عن سبب إجلاء روسيا بعثتها الدبلوماسية من صنعاء أفصح وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، الخميس، نقلاً عن مسؤولين روسيين عن أسباب اتخاذ بلادهم قراراً بإجلاء بعثتها الدبلوماسية من سفارتهم بالعاصمة صنعاء بعد مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، على أيدي ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال وزير الخارجية اليمني "إن الأصدقاء الروس أكدوا لنا أن قرار مغادرة السفارة كان خطوة هامة بالنسبة لهم، "لأن الحوثيين ليسوا جماعة حوار، كما أن انقلابهم الدموي مخيف". ولفت المخلافي، في سلسلة تغريدات نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية اليمنية بموقع تويتر، إلى أن الروس قدموا الشكر للحكومة اليمنية لمساعدتها في هذا الجانب، وصواب وجهة نظرها في هذه المسالة"، في إشارة إلى رؤيتها عن ميليشيات الحوثي وانقلابها ورفضها للحوار. وأكد وزير الخارجية اليمني، أن الحوثيين "جماعة لا تمارس السياسة، وإنما القتل"، ووصفها بـ "الحركة الدموية". ولخص ما يجري في اليمن، على أنه مشكلة "بين الدولة اليمنية بكل كيانها وبين جماعة انقلابية مدعومة من إيران وفق أجندة إيرانية". وأوضح أن التحالف العربي بقيادة السعودية الشقيقة جاء لدعم الشرعية". واعتبر محاولة الانقلابيين تصوير المشكلة على أنها يمنية سعودية هو قفز وتجاهل للواقع. وكانت روسيا قد أجلت في ١٢ ديسمبر الجاري، رعاياها وبعثتها العاملة في سفارتها بصنعاء، وعلقت وجودها الدبلوماسي في اليمن، وذلك للمرة الأولى منذ الانقلاب على السلطة الشرعية أواخر عام ٢٠١٤م.
مأرب برس «بن دغر» يكشف تفاصيل اجتماعات «مهمة» مع الرئيس «هادي» ونائبه والبركاني بشأن مستقبل حزب المؤتمر ودور «احمد علي» كشف رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن لقاءات جمعته مع الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن الأحمر والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام رئيس الكتلة البرلمانية بمجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وتم مناقشة الوضع الحالي للبلاد ومستقبلها ومستقبل حزب المؤتمر الشعبي العام بعد مقتل "صالح". وقال بن دغر في مقال له، إن الرئيس هادي أعلن في الاجتماع أن نجل الرئيس اليمني الراحل "أحمد علي عبدالله صالح منا ونحن منه وعفى الله عما سلف" مشيراً إلى أن "هذه العبارة تلخص الموقف داخل المؤتمر، وتكثف الحقيقة والتوجه نحو الوحدة لدى القائد. وأضاف "فلنفكر بصوت عالي مسموع أو مقروء، يقترب المؤتمريون من موقف واحد مشترك وهو عدم السماح بأي انشقاقات داخل المؤتمر، من كان وفياً، للرئيس السابق علي عبدالله صالح، فليتفهم هذه المسألة جيداً، وحدة الحزب غدت اليوم قضية وطنية. فالمؤتمر هو المؤسسة الديمقراطية الأكثر جماهيرية، والحفاظ عليه أمر يدعو له اليوم كل الوطنيين، ويؤيده المهتمون بالشأن اليمني. وتابع بقوله "التقيت خلال الأيام الماضية بالأخ الرئيس، والأخ النائب وتحدثنا في حاضر البلاد ومستقبلها، والرئيس يرى أن الانتفاضة التي قادها الرئيس الشهيد ضد الحوثي قد وحدت المواقف، ووحدت الحزب وجماهيره على مبادئ استعادة الدولة، والدفاع عن الجمهورية، والمضي نحو دولة اتحادية. الهدف اليوم هو هزيمة الحوثي. والرئيس والرئيس الراحل قاتلا انتصاراً لهذه المبادئ. ولم يُسقط الرئيس من يده وعقله ومبادئه هذه القضية". وأردف قائلاً "استقبلنا معاً الرئيس والنائب وأنا الشيخ سلطان البركاني، الذي أكد أن زملائنا في أبوظبي والقاهرة يتوحدون خلف مبادئ استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب والحفاظ على الجمهورية والوحدة، كان أهم ما قاله الأخ الرئيس للشيخ سلطان "أحمد علي عبدالله صالح مننا، ونحن منه وعفى الله عما سلف". هذه العبارة تلخص الموقف داخل المؤتمر، وتكثف الحقيقة والتوجه نحو الوحدة لدى القائد". وأكد أن "الضرورة الوطنية والحزبية تفرض علينا الإعلان عن مصالحة تبدأ حزبية فيما بيننا، وتمتد وطنية على أوسع نطاق ممكن مع كل القوى التي قاتلت أو تقاتل الحوثيين، مصالحة تجب ما قبلها. ولم نسمع قط ممن قابلنا وتحدثنا وهاتفنا وجهة نظر أخرى. نحن مطالبون جماهيرياً بالإرتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية والإرادة الوطنية التي تتقدم فيها المصالح العليا للوطن على كل مصلحة. إرادة المواجهة مع العدو والانتصار لسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو العظيم. وأضاف بن دغر بقوله "التقيت قادة الأحزاب خلال الأيام الماضية، كانوا جميعاً يطالبوننا بالحفاظ على المؤتمر موحداً، كانوا كباراً في نظرتهم لما مرّ ويمر به المؤتمر. ولديهم ذات الشعور الذي نحمله نحن بأن الحوثي سيضغط على رفاقنا هناك وسيمارس معهم أشكال مختلفة من الترهيب والترغيب ليعلنوا عن مؤتمر بغطاء حوثي، نحن نتعامل مع هذه القضية بمسؤولية، وندرك حجم المخاطر التي يواجهها قادة المؤتمر المعتقلين أو المحاصرين أو الملاحقين، وسنترك لهم حق اتخاذ القرار الذي يتناسب مع وضعهم المأساوي الجديد. سيبقون في نظرنا ونظر شعبنا مناضلين كبار، لكل واحد منهم تاريخ وطني مستقل بذاته. وقال إنه التقى بزملائه من أعضاء اللجنة العامة والدائمة، و"لديهم هاجس واحد هو وحدة المؤتمر، ولا يخفي الكثيرون منهم جلهم إن لم يكونوا كلهم دعمهم لوحدة المؤتمر تحت غطاء الشرعية. أعرف أن هذا الأمر محل رفض من بعضنا، وتشكيك من البعض الآخر لكننا نعول كثيراً على روح التسامح التي تعامل بها المؤتمر في تاريخه الطويل مع الآخرين، والكامنة في ميثاقه الوطني بمبادئه السامية، المصالحة فيما بيننا ستجب ما قبلها ما بقيت اليمن تنبض في عروقنا، وتحتل الحيز الأكبر في تفكيرنا وعواطفنا".
مأرب برس بوتين والملك سلمان يبحثان هاتفيا ملفي اليمن وسوريا بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفيا، اليوم الخميس، مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، آخر التطورات في اليمن وسوريا. جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للكرملين، اطلع عليه مراسل الأناضول. وأعرب الملك سلمان عن "مخاوفه" على خلفية الهجوم بصاروخ باليستي على العاصمة السعودية الرياض، انطلاقا من الأراضي اليمنية، وفق المصدر ذاته. بدوره، ندد بوتين بالهجوم الباليستي، وأبلغ العاهل السعودي بتطلعاته إلى حل الأزمة اليمنية بالوسائل السلمية والحوار فقط. وأمس الأول الثلاثاء، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا على العاصمة السعودية الرياض، تصدت له دفاعات التحالف العربي وفجرته في سماء المدينة. ويعد هذا ثاني صاروخ يطلقه الحوثيون على الرياض، خلال شهرين، ففي ٤ نوفمبر تشرين ثاني الماضي، أعلن التحالف اعتراض صاروخ فوق الرياض أطلقه الحوثيون صوب مطار الملك خالد الدولي، دون وقوع إصابات. وفي قضية أخرى، اتفق الزعيمان على مواصلة التعاون بزخم أكبر بين البلدين، فيما يتعلق بالعملية السياسية في سوريا، وأسواق الطاقة.
مأرب برس «حسين الحوثي» وثلاثة من مرافقيه في قبضة الجيش الوطني بالضالع أعلنت قوات الجيش الوطني، اليوم الخميس، أنها تمكنت من أسر قيادي حوثي و٣ من مرافقيه، في محافظة الضالع، جنوبي البلاد. ونقل موقع (٢٦ سبتمبر نت) الناطق باسم الجيش اليمني، عن مصادر عسكرية أن "مشرف مليشيا الحوثي بمحافظة إب (وسط) المدعو حسين الحوثي، و٣ من مرافقيه تم أسرهم أمس الأربعاء، على أيدي الجيش الوطني في جبهة حمك بمحافظة الضالع". وأوضحت المصادر أن "القيادي الحوثي المقرب من زعيم جماعته عبد الملك الحوثي، يجري التحقيق معه ومرافقيه". وقالت المصادر إن "المشرف الحوثي، وهو من محافظة صعدة (معقل الحوثيين الرئيسي شمالًا)، كان في جولة استطلاعية مع ٣ من مرافقيه، وحاول المرور بسيارة عادية بدون سلاح، سوى المسدسات، متخفيًا هو ومرافقيه كمدنيين". وتابعت المصادر "الاستخبارات العسكرية للجيش الوطني تتبعت ورصدت تحركاته، وتمكنت من إيقاعه أسيرًا في نقطة عسكرية تابعة للواء ٣٠ مدرع".