إسماعيل ولد الشيخ أحمد

إسماعيل ولد الشيخ أحمد

إسماعيل ولد الشيخ أحمد (بالفرنسية: Ismaïl Ould Cheikh Ahmed) (مواليد ٩ نوفمبر ١٩٦٠ في نواكشوط - موريتانيا) اقتصادي ودبلوماسي موريتاني، عين نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا (٢٠١٤)، شغل منصب المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا (٢٠٠٨-٢٠١٢)، وتولى المهمة نفسها في اليمن (٢٠١٢-٢٠١٤). في مطلع ٢٠١٤، عين نائبا لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، ثم اختاره الأمين العام للأمم المتحدة في ديسمبر ٢٠١٤ ليكون مبعوثه الخاص لتنسيق جهود مكافحة فيروس "إيبولا" الذي اجتاح دولا عديدة في غرب القارة الأفريقية. في ٢٥ أبريل ٢٠١٥ عين الموريتاني ولد الشيخ مبعوثاً أممياً لليمن خلفاً للمغربي جمال بنعمر. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بإسماعيل ولد الشيخ أحمد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن إسماعيل ولد الشيخ أحمد
اجتماع خماسي في لندن يدرس حل أزمة اليمن عقد أمس في وزارة الخارجية البريطانية اجتماع خماسي للتداول في وضع اليمن دعا إليه وترأسه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون وشارك فيه وزيرا خارجية السعودية عادل الجبير والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، ووزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله، والمبعوث الدولي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية توماس شانون. مأرب برس وأوضحت الخارجية البريطانية أن الاجتماع يعد جزءاً من العملية المتعددة الأطراف التي تسعى إلى التوصل إلى حل سياسي طويل الأمد للصراع في اليمن. ورحب بوريس جونسون بالخطوات التي اتخذتها دول التحالف لدعم الشرعية بإعادة فتح ميناءي الحديدة والصليف، واستئناف رحلات الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء، وأشار إلى أن بريطانيا ستواصل الجهود الديبلوماسية بقيادة الأمم المتحدة، إلى جانب مراجعة الوضع الأمني على الأرض، بما في ذلك الاعتداء بصاروخ باليستي أخيراً على مدينة الرياض. وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية إن اجتماع الأمس ليس الأول الذي تستضيفه لندن في إطار جهودها لإحلال السلام في اليمن، فقد لعبت بريطانيا دوراً قيادياً في الجهود الديبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي، عبر جمع الأطراف الفاعلة، بمن فيها السعودية والإمارات وسلطنة عمان والولايات المتحدة، من خلال عملية المجموعة الخماسية. وطالبت الحوثيين بالتنازل عن شروطهم المسبقة والتجاوب مع اقتراحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
المخلافي نحتفظ بحقنا في قبول أو رفض نتائج اجتماعات دولية لا نشارك فيها الصحوة نت خاص رحبت الحكومة اليمنية بكل جهد دولي يهدف للوصول الى سلام على أساس المرجعيات الثلاث وعبر مسار الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص. وقال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" قال إن اليمن تحتفظ بحقها في تقييم نتائج اي اجتماعات دولية لا تشارك فيها لتحديد موقفها قبولا او رفضا. وأضاف المخلافي أن الحكومة اليمنية ترحب بالمقاربة التي اعتمدتها الرباعية في بيانها الناتج عن اجتماع لندن للمستجدات في اليمن والمنطقة والدعوة للالتزام بقراري مجلس الامن ٢٢١٦ و ٢٢٣١ وأدانه إطلاق الصواريخ البالستيه والدعم الإيراني للانقلابين ودعوتهم للانخراط مع المبعوث الاممي وعدم عرقلة جهوده. وأكد المخلافي حرص الحكومة اليمنية على إيصال الإغاثة والمساعدات الانسانية الى كل مناطق اليمن وتخفيف معاناة الشعب التي تسبب بها الانقلاب واستعدادها لإجراءات بناء ثقة على أساس مشاورات بييل والكويت ومقترحات المبعوث الأممي بشان الحديدة والمرتبات تمهد لمشاورات على أساس المرجعيات الثلاث. يأتي تصريح المخلافي تزامناً مع انعقاد اللجنة الرباعية والاجتماع الخماسي حول اليمن، المنعقد في لندن برئاسة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون. ويشارك في الاجتماع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله ، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية توماس شانون، وإسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
اجتماع الرباعية الدولية في لندن يناقش بناء الثقة وخطة ولد الشيخ بغياب أمريكا الصحوة نت متابعات قالت روز غرفيثز متحدثة باسم الخارجية البريطانية "إن المملكة المتحدة تدعم الجهود الدبلوماسية بقيادة الأمم المتحدة، الاجتماع الأوضاع الأمنية، بما في ذلك الضربة الصاروخية الأخيرة»، تشهد لندن ظهر اليوم اجتماعاً وزارياً حول اليمن، للمجموعة الرباعية (السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة)، بمشاركة سلطنة عمان والمبعوث الأممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وأضافت روز "سوف نكمل الضغط لمزيد من التسهيلات لوصول المساعدات الإنسانية، وفتح كافة الموانئ، حتى لا تتدهور الحالة الإنسانية" بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط. وقالت مصادر متطابقة "إن وزير الخارجية الأميركي لن يحضر الاجتماع. وسيمثل الولايات المتحدة في الاجتماع وكيل وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية توم شانون". وبحسب المصادر ذاتها "فإن الاجتماع لن يخرج بمبادرة جديدة، وسيركز على إنجاح الخطوات الأخيرة للمبعوث الأممي المتمثلة في وقف الأعمال العدائية واتخاذ تدابير لبناء الثقة والعودة إلى طاولة المفاوضات".
مأرب برس تستضيف الخارجية البريطانية اليوم برئاسة وزير الخارجية بوريس جونسون اجتماعًا خماسيًا حول اليمن بمشاركة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية توماس شانون، وإسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمم المتحدة. وأوضحت الخارجية البريطانية في بيان لها اليوم أن هذا الاجتماع الذي يمثل الأطراف الأساسية المعنية التي تعرف باسم "اللجنة الخماسية"، يعد جزءا من العملية الأساسية متعددة الأطراف التي تسعى للتوصل لحل سياسي طويل الأمد للصراع في اليمن. ورحب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بالخطوات التي اتخذتها دول التحالف لدعم الشرعية بإعادة فتح مينائيّ الحديدة والصليف، واستئناف رحلات الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء ، مضيفا أن المملكة المتحدة ستواصل الضغوط لأجل استئناف دخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى جميع الموانئ بهدف الحيلولة دون زيادة تدهور الأوضاع الإنسانية الصعبة أصلا ، مشيراً إلى أن بلاده ستمضي بالجهود الدبلوماسية بقيادة الأمم المتحدة، إلى جانب مراجعة الوضع الأمني على الأرض، بما في ذلك محاولة الاعتداء بصاروخ باليستي مؤخرا على مدينة الرياض. من جهتها أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية روز غرفيثز، أن هذا ليس الاجتماع الأول الذي تستضيفه لندن في إطارها جهودها الدبلوماسية لإحلال السلام في اليمن، فقد أدت المملكة المتحدة دوراً قياديًا في الجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سلمي، عبر جمع الأطراف الدولية الفاعلة، بما فيها الحلفاء الأمريكيين والسعوديين والإماراتيين والعمانيين، من خلال عملية المجموعة الخماسية. وترى الدبلوماسية البريطانية أن التوصل لحل سياسي هو السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار في اليمن على المدى الطويل، ولهذا السبب تظل الأولوية لمحادثات السلام، كما يجب على ميليشيات الحوثيين التنازل عن شروطهم المسبقة والتجاوب مع اقتراحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
«باليستي الحوثي» على طاولة «رباعية اليمن» في لندن بحضور ولد الشيخ مأرب برس تشهد لندن ظهر اليوم اجتماعاً وزارياً حول اليمن، للمجموعة الرباعية (السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة)، بمشاركة سلطنة عمان والمبعوث الأممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقالت روز غرفيثز وهي متحدثة باسم الخارجية البريطانية لـ«الشرق الأوسط» إن «المملكة المتحدة تدعم الجهود الدبلوماسية بقيادة الأمم المتحدة. وسيراجع الاجتماع الأوضاع الأمنية، بما في ذلك الضربة الصاروخية الأخيرة»، في إشارة إلى الصاروخ الباليستي الذي استهدف الرياض. وأضافت روز «سوف نكمل الضغط لمزيد من التسهيلات لوصول المساعدات الإنسانية، وفتح كافة الموانئ، حتى لا تتدهور الحالة الإنسانية». وقالت مصادر متطابقة لـ«الشرق الأوسط» إن وزير الخارجية الأميركي لن يحضر الاجتماع. وسيمثل الولايات المتحدة في الاجتماع وكيل وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية توم شانون. وبحسب المصادر ذاتها، فإن الاجتماع لن يخرج بمبادرة جديدة، وسيركز على إنجاح الخطوات الأخيرة للمبعوث الأممي المتمثلة في «وقف الأعمال العدائية واتخاذ تدابير لبناء الثقة والعودة إلى طاولة المفاوضات». وكان استهداف الحوثيين للرياض بصاروخ باليستي أحدث ردة فعل دولية وإقليمية حازمة، وعرض تحالف دعم الشرعية في اليمن بعد الاستهداف، صوراً في مؤتمر صحافي تدلل على تطابق التسليح الحوثي مع التسليح الإيراني، إلى جانب عدم توافر بعض الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون وصالح ضمن التسليح اليمني سابقاً. إلى ذلك، قال محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن، إن الممارسات الحوثية تسببت في إحداث فوضى سياسية في اليمن بدعم إيران، وأضاف في لقاء عقد بمقر منظمة «اليونيسكو» في باريس أمس، أن ذلك «يعيق كل المسارات نحو التوصل لحل سياسي مبني على المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي ٢٢١٦ لاستكمال العملية السياسية، وعودة الأمن والاستقرار لليمن وحفظ التراث اليمني الإنساني الحضاري». وأضاف آل جابر، أنه «لا يمكن التساهل مع ميليشيات تسعى لنشر الفوضى والجهل لشواهد إنسانية وحضارية وتاريخية»، داعياً إلى التصدي لها بحزم، ومنع استمرار عمليات النهب والتهريب، ومكافحة وجود سوق سوداء وحفظ تراث اليمنيين. وشدد آل جابر على أن ذلك لن يتحقق دون تكاتف الجهود الدولية اللازمة لحفظ التراث، ومواجهة الممارسات التخريبية والتدميرية للميليشيات الحوثية، وبناء الشراكات اللازمة لدعم الدولة اليمنية ومؤسساتها للعمل بجد صوب تحقيق هذه الأهداف.
رحيل عرفات مدابش... وجه الصحافة العربية في اليمن مأرب برس الشرق الأوسط رحل الصحافي اليمني عرفات مدابش، وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الصحافة، أمس عن عمر يناهز ٤٨ عاما، بعدما قضى جل عمره يركض في ميدان الإعلام، وتوج بجائزة ديفيد بيرك الأميركية للصحافة في العام ٢٠١٦. وقبل أن يعين وكيلا في الوزارة اليمنية، عمل مدابش على مدار ١١ عاما كمراسل لصحيفة «الشرق الأوسط» من صنعاء، وغطى فصولا عديدة من المتغيرات التي شهدها اليمن، ولعل أبرزها الثورة التي أطاحت بعلي عبد الله صالح في ٢٠١٢. وما تلاها من ركض في مؤتمر الحوار الوطني، ثم انتقل بعد انقلاب الحوثي وصالح على الحكم بالقوة ليستقر في عدن بعدما تحررت من الانقلاب. ونعى إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن الراحل، وقال لـ«الشرق الأوسط» «هذا خبر مؤلم جدا، اللهم ارحمه، أعترف له بالوطنية وروح التعامل الإيجابي والأخلاق الحميدة». وأعرب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان عن وزارة الإعلام اليمنية عن فاجعة الوسط الصحافي برحيل مدابش، «بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الصحافي المثابر والمتميز الباحث عن الحقيقة». واعتبر الإرياني رحيله «خسارة كبيرة للصحافة في اليمن التي تعاني وضعا هو الأسوأ في العالم بفعل الحرب الضروس التي شنتها الميليشيا الانقلابية على كافة الصحافيين ووسائل الإعلام المناهضة للانقلاب»، مؤكدا أن الوسط الصحافي خسر برحيله قامة صحافية باسقة، فقد كان الفقيد من أوائل الصحافيين الذين ساهموا في إعلاء الكلمة والبحث عن الحقائق ونشرها بمسؤولية مهنية منقطعة النظير، مضيفا «لقد كان عرفات مدابش صحافيا فذا وكاتبا حصيفا قبل أن يكون مسؤولا في الوزارة، وكان إضافة مهمة للوزارة قبل أن يكون المنصب إضافة للفقيد». فيما نعى السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر الزميل عرفات قائلا «عاش عربياً حراً رافضاً لإيران وميليشاتها في اليمن، مؤمناً بعروبته ومخلصاً لوطنه» مضيفاً «مات محافظاً على قيمه ومبادئه وفياً لأشقائه الذين سيبقون داعمين للشعب اليمني». وسبق للراحل، أن عمل في وسائل إعلامية متعددة، أبرزها عمله في الفترة ما بين ١٩٩٠ وحتى ١٩٩٤ مراسلا لصحيفتي «الوحدة» اليمنية الحكومية و«الثوري» الحزبية، ومن ثم محررا في صحيفة «الثوري» الصادرة عن الحزب الاشتراكي اليمني حتى أصبح رئيساً لقسم الأخبار. تزوج عرفات من معلمة يمنية يناديها دوما «أم ياسر»، وهي من محافظة الضالع، وأنجبت له ياسر، وعمار، وجار الله وعمر. ومنذ العام ١٩٩٩ وحتى ٢٠٠٤. عمل مراسلا لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية، ثم «أخبار العرب» الإماراتية في اليمن. وخلال الثمانية الأشهر الأولى من العام ٢٠٠٢ عمل بالتعاقد، محررا ورئيس وردية أخبار في الإدارة العامة للأخبار بوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، قبل أن يبدأ مرحلة جديدة في ركضه الصحافي، حيث انضم إلى مراسلي «راديو سوا» الأميركي. وفي مطلع العام ٢٠٠٦. انضم مدابش إلى مراسلي صحيفة «الشرق الأوسط»، حتى وافته المنية. مدابش أسس في ٢٠٠٤ أول موقع إخباري يمني مستقل على الإنترنت، وهو «التغيير نت»، وكان يعرف الموقع بأنه «يعنى بقضايا التغيير الديمقراطي وحقوق الإنسان والمرأة، ومستمر في أداء رسالته المهنية في نشر الأخبار والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان من مختلف الجوانب وبالأخص التعامل مع هذه القضايا من منظور خبري وكذا تأهيل الصحافيين اليمنيين في الجوانب المهنية والحقوقية، من خلال دورات تدريبية وورش عمل وندوات». وخلال مسيرته، ساهم في إعداد تحقيق صحافي لصحيفة «نيويورك تايمز» عام ٢٠٠٤. وكافح مدابش وعانى من بحثه عن الحقيقة، وكان من الصحافيين اليمنيين الذين تعرضوا للاعتداء بالضرب والسجن من قبل الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات على إثر تغطياته الصحافية بعد الحرب الأهلية عام ١٩٩٤. قضى الراحل آخر سنواته في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وكان يتردد على القاهرة كل صيف مصطحبا أحد أبنائه. وكان الراحل، يتميز بعلاقات واسعة في الوسط الإعلامي والسياسي والفني اليمني والعربي، ويكن له كثير من الصحافيين المحبة والود، إثر حرصه الدائم على التواصل. رحل عرفات، ولم ترحل ضحكته، وألمه، وما تركه من كلمات وقصص وتقارير ستحكي يوما لأحفاده كيف كان مدابش، وجه الصحافة العربية في اليمن.
عاجل.. فتح المنافذ اليمنية خلال ٢٤ ساعة و خطة لفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة. مأرب برس متابعات أصدر وفد المملكة العرابية السعودية لدى الأمم المتحدة بياناً عاجلاً، بشأن الموانئ اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. وقال "البيان" اليوم الاثنين إن "تحالف دعم الشرعية في اليمن سمح باستئناف دخول المساعدات الإنسانية والتجارية إلى كل الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية في اليمن". وأضاف "البيان" أن التحالف، بالتشاور الكامل والاتفاق مع حكومة اليمن، يقوم باتخاذ خطوات تتعلق ببدء عملية إعادة فتح المطارات والموانئ في اليمن للسماح بالنقل الآمن للعمل الإنساني والشحنات الإنسانية والتجارية. وأوضح أنه سيتم اتخاذ الخطوة الأولى في هذه العملية في غضون ٢٤ ساعة القادمة، وستتضمن إعادة فتح جميع الموانئ في المناطق التي تسيطر عليها حكومة اليمن، بما في ذلك عدن والمكلا والمخا. كما أشار البيان إلى أنه سيواصل التحالف التعاون البناء مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام لليمن لزيادة الشحنات التجارية والإنسانية، بما في ذلك الترتيبات الجديدة لإدارة ميناء ومدينة الحديدة ومطار صنعاء بناءً على تلك المقترحات الجديدة.
دور أممي ملتبس في اليمن يثير حفيظة الرياض مأرب برس العرب انتقدت المملكة العربية السعودية بشدّة تعامل منظمة الأمم المتحدة مع الحكومة غير المعترف بها دوليا والمشكّلة في صنعاء من قبل المتمرّدين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتقديمها دعما ماليا لها، يعتبر تشجيعا على تحدّي الشرعية الدولية وقرارها بشأن اليمن. ولم يعد انتقاد دور الأمم المتحدة في اليمن من قبل العديد من الجهات ذات العلاقة بالملف اليمني أمرا نادرا، نظرا لما ميّز ذلك الدور من التباس وارتباك، وصل حدّ التناقض بين إصدار قرار واضح في إدانته للمتمرّدين، والتعامل معهم من جهة مقابلة ومع المؤسسات التي أنشأوها بالمخالفة للشرعية الدولية، بل حتى تقديم المساعدات لهم. ويعزو يمنيون جانبا من تعثّر الحلّ السلمي في اليمن إلى ارتباك دور الأمم المتحدة وتساهل مبعوثها إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع المتمرّدين وافتقاره للصرامة تجاههم. واستنكرت الرياض ما ورد في تقرير أممي بشأن قيام المنظمة الدولية بتقديم مبلغ ١٤ مليون دولار إلى وزارة التعليم اليمنية في حكومة صنعاء الموازية. وذكّر الوفد السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة في كلمته أمام لجنة المسائل الخاصة بالأعمال المتعلقة بالألغام، بأنّ المتمرّدين الذين تلقّوا المبلغ المذكور هم أنفسهم من يقومون بزرع الآلاف من الألغام داخل اليمن وعلى الحدود السعودية. وطالب الوفد بإعادة النظر في التقرير المقدم للجنة بما يعكس الوقائع التي تم تجاهلها وإلى التزام جميع الأجهزة الأممية بقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة ومنها القرار ٢٢١٦، مؤكدا أن دعم الأمم المتحدة للميليشيات الحوثية هو أمر لا يمكن تبريره أو قبوله. وأكدت السعودية أن ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة قامت بزرع ونشر ما لا يقل عن ٥٠ ألف لغم على الحدود السعودية اليمنية، وبزرع عشرات الآلاف من الألغام في المدن والقرى اليمنية الآهلة بالسكان وبزرع الألغام البحرية في البحر الأحمر بالقرب من الحدود السعودية، معربة عن استغرابها وأسفها من عدم الإشارة إلى هذه الحقائق في التقرير المقدم للجنة المعنية في الأمم المتحدة معتبرة ذلك تجاهلا خطيرا لما تشكله هذه الألغام على أمن وسلامة المملكة العربية السعودية.
اتهامات لوكالات الأمم المتحدة بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة مأرب برس القدس العربي اتهم وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي الوكالات التابعة للأمم المتحدة بالإسهام في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتضررة باليمن، لتمركز مكاتب هذه الوكالات في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الطرف الانقلابي، بينما لم تواز ذلك بفتح مكاتب أخرى في عاصمة الحكومة الشرعية في عدن. وقال في الاجتماع الإنساني رفيع المستوى لمراجعة آليات العمل الإنساني في اليمن والذي عقد في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة السعودية الرياض أمس الأحد ان «عدم وجود التنسيق الكافي بين مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (التابع للأمم المتحدة) في اليمن والحكومة الشرعية يؤثر على أداء العمل الانساني في اليمن». وشدد على ضرورة التنسيق بين مكتب تنسيق الشئون الإنسانية والحكومة لايصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها بالشكل المطلوب وقال «ان التواصل واللقاءات المستمرة لمسؤولي مكتب المنسق في اليمن مع الجهات الحكومية المعنية في العاصمة المؤقتة عدن او العاصمة السعودية الرياض كفيلة بحل الكثير من الإشكالات». واوضح المخلافي ان هناك ٦ تحديات واجهت الوضع الإنساني في اليمن والتي «تتمثل في استمرار الحرب وفجوة تمويل العمل الانساني وضعف التنسيق بين الأمم المتحدة والحكومة الشرعية وعدم دفع رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسلطة الانقلاب والمركزية في توزيع المساعدات وعبث المليشيا الحوثية ووضع مطار صنعاء وميناء الحديدة وتهريب السلاح إلى اليمن». وكشف ان الحكومة اليمنية استجابت وقبلت بالمبادرات والمقترحات المقدمة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد وكل اجراءات بناء الثقة و»لا تزال الحكومة الشرعية متمسكة بموقفها بأهمية إنهاء الحرب من خلال الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث المعترف بها دوليا واستعدادها لمناقشة اي مقترحات من شأنها أن تبني الثقة من أجل التوصل إلى حل شامل للوضع في اليمن». واتهم الانقلابيين بمصادرة الإيرادات الحكومية غير النفطية والتنصل عن دفع رواتب الموظفين وقال «ان سلطة الانقلاب تقوم بتحصيل الايرادات والتي تقدر بنحو ٧٠٪ من العائدات غير النفطية حسب تقرير لجنة الخبراء التابعة للجنة العقوبات المشكلة من مجلس الامن وترفض دفع رواتب الموظفين وهذا ليس ادعاء من الحكومة الشرعية بل هو ما يؤكده شركاء الانقلاب من المؤتمر وهذه حقائق وليست مجرد اتهامات». واتهم المخلافي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في صنعاء بأنه «يعتمد على تركيز توزيع المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابين وهذا يمثل عائقا كبيرا امام فاعلية التوزيع». وقال «انه يتم ارسال المساعدات المقدمة لمدينة تعز اما عبر صنعاء او الحديدة وهو ما يعرضها للنهب او الاحتجاز واحيانا المصادرة من قبل النقاط التابعة للملشيا الانقلابية او حتى توزيعها في مناطق سيطرة الانقلابين خارج المناطق المحاصرة». وشدد على ان حل هذه الإشكاليات يأتي من خلال إنشاء مراكز أخرى لتوزيع الاغاثة ويمكن تقسيم اليمن إلى أربعة او خمسة مراكز توزيع ويمكن الاستفادة من الموانئ الأخرى كميناء عدن والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وما يتعلق بمدينة تعز فيمكن أن ترسل إليها المساعدات عن طريق الممر الآمن (عدن ـ التربة ـ تعز) بشكل مباشر. وأضاف المسئول اليمني ان مشكلة تهريب السلاح إلى الانقلابين تظل قائمة وهو ما يثبته العسكريون من خلال وجود أسلحة جديدة في أيدي الانقلابيين لم تكن موجودة ضمن تسليح الجيش اليمني قبل الحرب.
السفير السعودي باليمن السعودية تسعى إلى تحريك الحل السياسي باليمن أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أن السعودية تسعى إلى تحريك الحل السياسي في هذا البلد، كما تدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في سبيل حل الأزمة وإعادة إحياء المشاورات بين أطرافها. ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن ال جابر القول «السعي الآن هو للعمل على تحريك المسار السياسي، ودفع الأطراف اليمنية للانخراط مع المبعوث الدولي بجدية وبنوايا صادقة، تمهيداً للعودة إلى طاولة المشاورات»، وأضاف «يحتاج المبعوث إلى الجلوس مع الأطراف اليمنية لمناقشة كل الأفكار، ثم تقديم مقترحاته بعد ذلك». وكان ولد الشيخ قدم أخيراً اقتراحاً لوقف النزاع المسلح في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي. وقال في بيان نشره على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» «إننا ننظر حالياً في خطوات يمكن أن يتخذها كل طرف لاستعادة الثقة، والمضي قدماً للتوصل إلى تسوية تفاوضية قابلة للاستمرار». وأضاف أن هذه الخطوات تقوم على ثلاث ركائز «إعادة العمل بوقف العمليات العدائية، وتطبيق تدابير محددة لبناء الثقة من شأنها التخفيف من المعاناة الإنسانية، والعودة إلى طاولة المفاوضات، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل». كما أكد أن النزاع في اليمن هو في الأساس نزاع سياسي «لذلك لا يمكن حله إلا بالمفاوضات السياسية»، مشيراً إلى أنه يكثف الجهود حالياً مع جميع الأطراف، لتأمين الظروف التي من شأنها إعادتهم إلى مفاوضات جدية. غير أن الحوثيين شنّوا هجوماً عنيفاً على ولد الشيخ والجهود التي يبذلها، واتهم المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام، ولد الشيخ بتبني طروحات ما سّماه «العدوان» ويسعى إلى فرضها، كما اتهم الأمم المتحدة بالعجز عن فتح مطار صنعاء وفك ما سمّاه الحصار الاقتصادي والإنساني. واعتبر عبدالسلام أن المواقف الأميركية هي التي عرقلت مسارات السلام في السابق، ووضعت عوائق أمام مقترحات الحل، على حد قوله.
قارن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع:
شارك صفحة إسماعيل ولد الشيخ أحمد على