(( أمام ناكانا نكون او لانكون))

حوالي ٥ سنوات فى كفر

* اجل فنحن نلعب امام ناكانا الزامبي يوم غداً لقاء لايقبل القسمة على اثنين ولايرضى بانصاف الحلول وطريقنا امام ناكانا غداً الاحد طريق واحد شعاره الفوز والفوز وحده دون سواه إذ ان اي نتيجة غير الفوز قد تؤدي بنا الى وادي غير ذي زرع فنقعد ساعتها ملومين محسورين نضرب كفاً بكف حسرة وندامة على ضياع كل المكاسب بعد المشوار القوي الذي قطعه الفتية في دروب الكونفدرالية في هذه النسخة التي تعتبر الاقوى والاجمل والاكمل ولن تكتمل فصولها الا باسقاط عتاولة ناكانا وتلقينهم درساً بليغا في فنون الكرة والتنافس الافريقي وهم ينازلون كبير افريقيا وفارسها الذي لايشق له غبار ...

وبما ان طريقنا امام ناكانا هو طريق الاتجاه الواحد والذي لايعرف انصاف الحلول او القسمة على اثنين كما اسلفت فان اشاوس الهلال سيدخلون في تحدي اكبر ينبغي بل يجب ان يكونوا أهلاً له فالتاريخ سيكتب في سجلاته بان جيل الشغيل والشعلة والضي وابو عاقلة والقائد بويا قد ادى الامانة وقاد الهلال الى دور الثمانية وفي نفس الوقت فان التاريخ قد يكتب في صفحاته بان هذا الجيل قد فشل في قيادة هلال العز الى مرحلة الدور ربع النهائي وهي جزئية غير محببة ولاتليق بجيل الشغيل وبويا والشعلة واطهر والدمازين وبقية العقد النضيد من الرجال الذي ابلو ذلك البلاء الحسن وحققوا افضل النتائج داخل القواعد وخارجها ...

والكرة الان بين اقدام هولاء الجنود البواسل الذين يدركون جيداً بان ثلاثة ارباع الشعب السوداني سيكونوا معهم غداً بحناجرهم وافئدتهم ودعواتهم داخل الملعب وخارج الملعب خلف الشاشات الكرستالية البلورية وبما ان لاعبي الهلال هم من يصنعون الحدث وهم من يرسمون البسمة فوق الشفاه فانهم مطالبين يوم غداً بالتغالب على النفس وبذل النفس والنفيس وسكب العرق غزيراً على المستطيل الاخضر والعمل على ترويض نجوم ناكانا ووضعهم في حجمهم الطبيعي ورد الصاع صاعين والتاكيد على ان هزيمة الهلال الوحيدة في دوري المجموعات امام ناكانا في زا --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على