الكوكي الاجدر بقيادة الحلم الهلالي الكنفدرالي

حوالي ٥ سنوات فى كفر

أن يتولى مدرب بحجم نبيل الكوكي دفّة القيادة في نادٍ كالهلال، فذلك إيذان ببدء صفحة جديدة في تاريخ تدريب الهلال الذي ظل يعاني من تغير ممل وعدم استقرار فني انعكس سلبا علي نتائج الفريق في المنافسات الافريقية طيلة السنوات الخمسة الماضية وترتب عليه اقصاء العديد عن تدريب الفريق الأول أو اللجوء الي اجهزة فنية موقنة عندما تشدد الازمات نجدهم أي أنهم ليسوا إلا مدربي «طواري»، يستجيبون للنداء رغماً غنهم وخدمة لأنديتهم وقت الحاجة، حتى لا يوصفوا بالعقوق مع ما يلحقهم من غمز ولمز وتندر حتى أصبحت إقالة أي رئيس أو وزير أو مسؤول في أي مكان وزمان تتبع بعبارة «عاجل تعيين... بديلاً عنه».

الكوكي فتح جديد في التدريب الهلالي ومغامرة تستحق الاحتفاء، ولا عزاء للجبناء الذين بدؤوا اللطم من قبل أن يبدأ العمل فمعظمهم ظاهره الخوف على مصير الكوكي وكماحدث في الفترتين وهو يتولى القيادة الفنية ، ولكن الحقيقة تقول إن كل ما يقال ليس إلا خوفاً من نجاحه، وليس ذلك جديداً، فقد اعتدنا إحباط الناجح، حتى يفشل، وتصوير العمل بالمجازفة الخطرة، وسرد السيناريوهات الأسوأ، والواقع يقول إنه سيقود هلالاً جديداً، بدت ملامحه تتشكل في اقل من اسبوعين وتحقيق ماعجز عنه الباقون في الفترة الماضية ....هنا يجب ان نعترف بان التونسي نبيل الكوكي قد كسبنا بالضربة القاضية في راية الفني عندما اصر علي رجوع بويا الي خانته الاساسية في الجانب الايسر لدفاع الهلال وإعادة الثقة لقلبي الدفاع حسين الجريف وعمار الدمازين وعدم المخاطرة في تغير المنظومة التكتيكية التي يناور عليها الكوكي بجانب اعادة الثقة المفقودة للاعب اطهر الطاهر بجانب السمؤل مرغني وإضافة الي ولاء الدين موسي واعادتهم للواجهة الابداعية بالفرقة الزرقاء .ويبدو بان المدرب المدرب مقبل علي انتصار اخر في ارائه الفنية والتي تتمثل في قناعته التكتيكية بوجود ألاعب شرف الدين شيبوب في منطقة المناورة وهي التي تربط مابين عمق الوسط ألارتكازي بالعمق الهجومي و --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على