جدل في حفل لـ"عيد ميلاد" ملك الأردن.. وبولند تتصدر

حوالي ٥ سنوات فى تيار

لندن- عربي21 - ثار سخط واسع في الشارع الأردني، بعد احتفالية نظمتها أمانة عمّان، بمناسبة عيد ميلاد الملك عبد الله الثاني الـ57.
 
 
 
الحفل الذي رعاه أمين عمان، يوسف الشواربة، استضاف شخصيات مثيرة للجدل، أبرزها العارضة الكويتية حليمة بولند، والإعلامية اللبنانية أنابيلا هلال، والممثلة المصرية صفية العمر.
 
 
 
وتسبب تكريم بولند وغيرها من قبل منظمي الحفل بسخط واسع في الشارع الأردني، الذي طالب بتكريم أمهات "شهداء الوطن"، في إشارة إلى ذوي أفراد في الأمن قتلوا في حوادث متفرقة مؤخرا، بعضها له علاقة بـ"الإرهاب".
 
 
 
ونشرت حليمة بولند مشاهد لها في عمّان، وأخرى تظهر استضافتها من قبل المطرب عمر العبداللات في منزله، ليقدم لها الطبق التقليدي في الأردن، المنسف.
 
 
 
بدوره، سخر النائب الكويتي السابق عبد الحميد دشتي من الاحتفالية، مغردا: "يأخذون منح بالمليارات من الكويت، وشعبهم جائع، ليكرموا ممثلات ومذيعات من دول عربية... شفيهم (ما بهم) النشامى".
 
 
 
ودفع الغضب المتزايد، والمطالبات بإقالة أمين عمان، إلى إصدار الأمانة بيانا بررت فيه الاحتفالية، وقالت إن "ھدفھا من دعم حفل فني وطني نظمته مؤسسة الأمل للإنتاج كان بدافع وطني نبيل، احتفالا بمناسبات وطنية غالية على قلوبنا".
 
 
 
وأوضحت الأمانة في بيانها أن "الحفل جاء لإطلاق أغان وطنية، وأن التنظيم شابه بعض الأخطاء التي لا تخرجه من طابعه الوطني".
 
 
 
وأكد يوسف الشواربة أن الأمانة لم تنفق أي دينار على الحفل، مؤكدا أن طريقة الدعم اقتصرت على الدعم اللوجستي.
 
 
 
وفي وقت لاحق، كشف المنتج محمد المجالي، منظم الحفل، أن حليمة بولند ستلجأ إلى القضاء؛ لمحاسبة أردنيين أساؤوا لها.
 
 
 
ونشر المجالي صورة من محادثة عبر "واتس آب" جمعته ببولند، قالت فيها الأخيرة: "أنا كتير زعلانة، أنا شو ذنبي بكل هالقصص، عشان يسبوني ويشرشحوني بهالطريقة، أنا تركت بلدي بالعيد الوطني الكويتي وجيت لعندكم".
 
 
 
وأضافت: "ما توقعت هالسب والشتايم والإساءة لي بهالطريقة، عموما أنا عم بحكي مع المحامي تبعي بالكويت ليجي يرفع قضايا كمان".
 
 

شارك الخبر على