كيبا يؤكد بأنه لم يعص أوامر مدربه ساري

حوالي ٥ سنوات فى أونا


لندن في 25 فبراير /العمانية/ أكد حارس مرمى تشلسي الإسباني كيبا أريسابالاغا بأنه

يكن احتراما كاملا لمدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري مشيرا إلى أنه لم يكن ينوي إعصاء

أوامر المدرب أو قراراته خلال المباراة فريقه ضد مانشستر سيتي في نهائي كأس رابطة

الأندية الإنكليزية لكرة القدم والتي خسرها بركلات الترجيح (3-4).

وبدا ساري غاضبا عندما رفض كيبا مغادرة الملعب بعد أن إحتاج الى علاج، وقرر

اشراك الحارس الأرجنتيني ويلي كابابييرو بدلا منه، لكن المدرب الإيطالي كشف في

المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة بأن ما حصل "كان سوء تفاهم".

وقال كيبا على موقع تويتر "لم أكن أنوي إعصاء أوامر المدرب أو أي من قراراته..

أعتقد بأن ما حصل هو سوء تفاهم في خضم لحظة مثيرة من مباراة نهائية".

وأوضح "ظن المدرب بأنني غير قادر على متابعة اللعب وكانت نيتي القول له بأني في

حالة جيدة لاستمرار في مساعدة الفريق في الوقت الذي وصل فيه الاطباء لنقل الرسالة

إلى الجهاز الفني".

ونجح كيبا خلال حصة ركلات الترجيح في التصدي لمحاولة الألماني لوروا ساني لكنه

كان يستطيع أن يقوم بعمل أفضل لدى تصديه لركلة الأرجنتيني سيرخيو أجويرو عندما

افلتت الكرة من تحت يديه وتابعت طريقها الى المرمى.

وعلق ساري على الحادثة بعد المباراة بقوله "كان سوء تفاهم كبير"، مضيفا "في هذا

الموقف كان هناك سوء فهم كبير سببه الراديو" في إشارة إلى جهاز التواصل بين

الفريقين الفني والطبي.

وتابع "فهمت أن هناك مشكلة ونحتاج إلى تغيير... لم أعرف ذلك (قدرته على مواصلة

اللعب) حتى وصل الطبيب إلى مقاعد البدلاء بعد بضع دقائق".

لكنه أكد بأنه سيتكلم مع حارسه بشأن الحادثة بقوله "من الناحية المعنوية، كان كيبا على

حق لكن ليس تماما من خلال تصرفاته. كنت غاضبا جدا، سأتحدث اليه، يتعين عليه أن

يفهم بأننا قد نواجه مشاكل كبيرة لا سيما معكم (متوجها الى الصحافيين)".

وزادت هذه الحادثة من الغموض حول مستقبل ساري بعد أن أشارت تقارير صحافية بأنه

فقد القدرة على السيطرة على لاعبيه وبأن المباراة ضد مانشستر سيتي ستكون الأخيرة له

على رأس الجهاز الفني الذي استلمه في يوليو الماضي خلفا لمواطنه أنطونيو كونتي.

/العمانية/

س ا م

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على