لخويا يهزم الجيش ويشعل صراع الصدارة في دوري النجوم

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 06 ديسمبر /قنا/ أحرز لخويا فوزا مهما على مضيفه الجيش (2-1) في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على ملعب عبدالله بن خليفة في إطار مباريات الجولة العاشرة من بطولة دوري النجوم القطري لكرة القدم.
وسجل التونسي يوسف المساكني والبرازيلي لوكاس ميندز خطأ في مرمى فريقه في الدقيقتين (70 و82) هدفي لخويا، والبرازيلي روماريو ريكاردو دا سيلفا "رومانينهو" في الدقيقة (72) هدف الجيش.
ورفع لخويا بفوزه الثالث على التوالي والسابع في المسابقة مقابل ثلاثة تعادلات رصيده إلى 24 نقطة، وحافظ على موقعه في المركز الثاني، لكنه قلص الفارق إلى نقطة واحدة من منافسه الجيش الذي احتفظ بموقعه في الصدارة بالرغم من تعرضه لأول هزيمة في المسابقة مقابل 8 انتصارات وتعادل وحيد.
وحافظ لخويا بهذا الفوز على تفوقه على الجيش في المواجهات المباشرة بين الفريقين بدوري النجوم، حيث رفع رصيده إلى 6 انتصارات و4 هزائم وتعادل وحيد في 11 مباراة بين الفريقين منذ صعودهما إلى دوري النجوم.
يذكر أن الجيش يتفوق في عدد المواجهات المباشرة مع لخويا في كل المسابقات برصيد 13 فوزا و10 هزائم  وتعادل وحيد.
وكانت الجولة العاشرة افتتحت في وقت سابق اليوم بإقامة مباراتين، انتهت الأولى بفوز السيلية على معيذر (1-صفر)، فيما حسم التعادل الإيجابي (1-1) الثانية التي جمعت الخريطيات والأهلي.
وتستكمل بقية مباريات الجولة العاشرة غدا الأربعاء بإقامة ثلاث مباريات، تجمع الأولى السد والريان في كلاسيكو الكرة القطرية، فيما يلتقي في الثانية الغرافة وأم صلال، بينما يتواجه في الثالثة الخور والوكرة.
جاء الشوط الأول من مباراة لخويا والجيش متوسط المستوى إلى حد بعيد، باستثناء بعض الفترات التي ظهر فيها لخويا بقوة وهدد مرمى الجيش، كما أنه كان قريبا من التسجيل في أكثر من فرصة، لولا تسرع لاعبيه وتألق سعود الخاطر حارس الجيش الذي زاد عن مرماه ببراعة.
وكانت بداية الشوط سلبية من جانب الفريقين، في ظل التكتل في وسط الملعب والضغط على حامل الكرة، الأمر الذي أنهى محاولات الفريقين الهجومية مبكرا قبل أن تبدأ أو حتى تصل إلى منطقة جزاء الخصم.
ومع مرور الوقت كانت الأفضلية للخويا الذي استغل جيدا الكرات الطويلة واللعب على الأجانب خلف الظهيرين، وذلك عن طريق إسماعيل محمد في الجهة اليمني، والكوري الجنوبي نام تي هي في الجهة اليسرى.
وأسفرت أفضلية لخويا عن أخطر فرص الشوط، عندما مر إسماعيل أحمد من الجهة اليمني ولعب عرضية جميلة قابلها علي عفيف وهو على حدود منطقة الست ياردات قوية لتعلو العارضة بسنتيمترات في الدقيقة (22)، وتلتها هجمة ثانية من الناحية اليسرى لعبها نام تي هي عرضية جميلة قابلها المغربي يوسف العربي برأسه تجاه المرمى قبل أن يحولها إسماعيل محمد برأسه مجددا نحو المرمى لتصطدم بيد الحارس سعود الخاطر ثم العارضة، وترد في الملعب ليشتتها البرازيلي لوكاس ميندز خارج منطقة الجزاء في الدقيقة (34)، كما أنقذ الخاطر فرصة هدف في الدقيقة (44) قبل نهاية الشوط بعدما خرج وقطع الكرة من أمام المغربي العربي المنفرد بالمرمى.
في المقابل، لم يشكل الجيش طوال أحداث الشوط الأول خطورة على مرمى كلود أمين حارس لخويا، حيث اقتصرت هجماته على محاولات فردية عن طريق الأوزبكي ساردور راشدوف الذي سدد قوية بعيدة عن المرمى في الدقيقة (28) ، فيما لم يقدم البرازيلي روماريو ريكاردو دا سيلفا "رومانينهو" مستواه المعروف، في ظل عدم حصوله على التعاون من لاعبي الوسط الذين ركزوا أكثر على الدفاع.
وتأثر أداء الجيش كثيرا في المباراة بسبب غياب أكثر من لاعب مؤثر عن صفوفه، وفي مقدمتهم المالي سيدو كيتا وودامي تراوري، وعبدالقادر إلياس، وماجد محمد، في المقابل لعب لخويا بصفوف مكتملة.
ومع بداية الشوط الثاني تواصلت أفضلية لخويا وكاد يحرز هدف التقدم في الدقيقة (52) بعدما انفرد الكوري نام تي هي من الجهة اليسرى وسدد قوية في المرمى، ولكن سعود الخاطر حارس الجيش حولها لركنية لم يستفد منها لاعبو لخويا.
في المقابل حاول الجيش الاستحواذ على الكرة في وسط الملعب ومبادلة لخويا الهجوم، إلا أن محاولاته كانت فردية وعنترية وغير مؤثرة، حيث سدد راشدوف قوية من على حدود منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى كلود أمين في الدقيقة (59).
ومع مرور الوقت هدأت أحداث المباراة، إلا أن كفة لخويا كانت الأفضل، خاصة بعد نزول التونسي يوسف المساكني بدلا من علي عفيف، وفي أول محاولة للمساكني على مرمى الجيش، وبتسديدة من على حدود منطقة الجزاء اصطدمت الكرة بمدافع الجيش البرازيلي ميندز وتحولت إلى الشباك في الدقيقة (70) محرزا هدف التقدم لفريقه.
وكان رد الجيش سريعا، حيث أدرك التعادل في أول هجمة شهدت تعاون الثنائي الهجومي راشدوف ورومانينهو، حيث استلم راشدوف كرة طويلة في الجهة اليسرى ومررها عرضية جميلة لرومانينهو الذي رواغ الدفاع وسدد قوية من على حدود منطقة الجزاء لتسكن الزاوية اليمنى لمرمى كلود أمين في الدقيقة (72).
وبعد التعادل حاول لخويا مجددا التقدم وكان الأكثر تصميما على الفوز، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة (82) من عرضية للبديل الآخر المعز عبدالله حولها مدافع الجيش البرازيلي ميندز نحو مرمى سعود الخاطر الذي أخفق في إخراجها، حيث اصطدمت الكرة في يده وسكنت الشباك.
وفي الدقائق الأخيرة حاول الجيش إدراك التعادل، حيث أضاع البرازيلي ميندز فرصة هدف في الدقيقة (85) بعدما سدد في الدفاع وهو على بعد ياردات من المرمى، في المقابل أهدر الكوري نام تي هي فرصة إحراز الهدف الثالث للخويا بعدما انفرد بالمرمى من الجهة اليسرى وسدد قوية أنقذها الحارس، فيما شهد الوقت بدل الضائع فرصة محققة للجيش أهدرها راشدوف بغرابة بعدما سدد وهو على حدود منطقة الجزاء فوق المقص الأيسر لمرمى كلود أمين.

شارك الخبر على