مجلة الدوحة تحتفي بالأعوام الثقافية بين قطر ودول العالم

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 06 ديسمبر /قنا/ صدر العدد العاشر بعد المائة لشهر ديسمبر 2016 من مجلة "الدوحة" الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة والرياضة، متضمنا باقة متنوعة من المقالات والموضوعات والأخبار الثقافية.
واستهل العدد بافتتاحية كتبها رئيس التحرير فالح حسين الهاجري حول ظاهرة المثقف المغيب، دعا فيها إلى تكريم رواد الفكر والإبداع كوسيلة دافعة أكثر للحراك الثقافي ووفاء للمجيدين.
وقد احتفت "الدوحة" في عددها الجديد الذي يتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الموافق 18 ديسمبر، بملف خاص حول قطر والأعوام الثقافية مع عدد من دول العالم، وأظهرت المجلة أهمية هذه الأعوام الثقافية في خلق حالة من السلام والحوار والتعايش مع الآخر، لتسلط الضوء من خلال هذا الملف على الأعوام الثقافية التي تقيمها متاحف قطر وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة، حيث تم رصد التجربة بعد مرور خمسة أعوام ودورها في ترسيخ قيم الحوار والتعايش بين الأمم، وقد اشتمل الملف على رصد لأهم فعاليات الأعوام الثقافية التي تمت مع كل من اليابان والمملكة المتحدة والبرازيل وتركيا وهذا العام مع الصين.
كما حاورت المجلة السيد محمد العثمان مدير العلاقات العامة والدولية في متاحف قطر الذي رأى أن فعاليات الأعوام الثقافية نجحت في إبراز الوجه الحضاري لدولة قطر المنفتح على العالم، كما رأى الدكتور محمد آي قاج مدير المركز الثقافي التركي في الدوحة في حواره مع المجلة أنها حققت أهدافها وتحتاج إلى المزيد من التعاون، فيما رأى سعادة السيد لي تشن سفير الصين لدى دولة قطر أنها خطوة لتعزيز الثقافات بين الجميع، وثمن مثقفون قطريون المبادرة في استطلاع للمجلة.
وفي ملف المجلة الرئيسي تناولت قضية الحروب اللغوية وموت اللغات، ورصدت مجموعة من البحوث التي أنجزها باحثون متخصصون لتحذر من المهددات للغات الحية، حيث لفتت منظمة الأمم المتحدة إلى هذا الخطر، وتشير الإحصائيات الدولية إلى انقراض لغة كل حوالي 14 يوما وأن هناك 600 لغة أخذت طريقها للانقراض، وفي هذا الملف كتب الدكتور حسين السوداني عن السياسات اللغوية في قلب المعركة والدكتور فتحي المسكيني بعنوان "المتهمون بالقتل اللغوي"، وكتب عبدالرحيم الرحموني عن التلهيج والحرب على الفصحى، وكتب الدكتور سالم لبيض عن أي مستقبل للغة البربرية في تونس، وكتب الدكتور وليلاي كندو عن الحرب على العربية واللغات الوطنية في بوركينا فاسو، وكتب رولان لبروطون بعنوان "هل تفوق اللغة الإنجليزية أمر محتوم؟"، وتساءل الدكتور مجمد بن صوف في مقاله "هل تموت اللغات؟".
وتضمن عدد ديسمبر في باب الأدب احتفاء خاصا بالكاتبة الفرنسية من أصل مغربي ليلي سليماني الفائزة مؤخرا بجائزة "غونكور" الفرنسية عن روايتها أغنية هادئة، إذ تناولت المجلة مجموعة من الموضوعات المتعلقة بها في أبعاد مختلفة، هذا فضلا عن متابعة العديد من القضايا الثقافية على مستوى الوطن العربي ومتابعة أهم الإصدارات الجديدة إضافة إلى ركن الإبداع.
واشتمل العدد على مجموعة من المقالات منها عن الهوية مجددا لـ "بنسالم حميش"، وبغداد مدينة كل العصور للكاتب عبدالعزيز المقالح، الرحلة الأندلسية في بحر الظلمات للكاتب طالب الدغيم، زيارة إلى متحف طه حسين للكاتبة علا سالم، حصان بري بجوار حصان مروض للكاتبة هدى أحمد.

شارك الخبر على