جمعة جينارو.. (استحمى بالكرة)..!!

حوالي ٥ سنوات فى كفر

Mohammed.kamil84@yahoo.com

* حمل لقاء الهلال والرابطة بكوستي الكثير من الادلة والبراهين المحزنة التي ازاحت الستار عن اسباب تواضع كرتنا السودانية سواء على مستوى الاندية او المنتخبات.. وما نعنيه هنا علاقته مباشرة بالنتيجة التي انتهت عليها المواجهة التي اكتست بالقوة والاثارة.

* وكنا قبلها قد تابعنا ما حدث للهلال نفسه امام مريخ الفاشر بام درمان، وقبلها في فاشر السلطان نهاية الموسم التنافسي الماضي، وقبل ايام باستاد المريخ في لقاء المريح واهلي الخرطوم في مسابقة الدوري الممتاز وغير ذلك الكثير المثير من القصص والحكاوي..

* غياب الجدية، والاستهتار بالمنافسين يظل على الدوام هو بيت الداء الذي فشلت كل محاولات الادارات والاجهزة الفنية المتعافية في معالجته بجانب الصمت القاتل للمرضى الذين نصبوا انفسهم قادة للرأي العام بلا اي معرفة بالادوار التي يفترض القيام بها..

* مثلاً، فاجأنا المريخ بالسقوط للمرة الثانية في عام من عتبة التمهيدي لأكبر بطولات القارة السمراء، وعلى الرغم من فداحة المأساة الاّ ن احداً لم يتحدث او يفكر في طرح الاسباب او التحذير من تكرارها في قادم الايام والسنوات لتتكرر ويدفع المريخ الثمن..!!

* لعل ذلك السقوط يرتبط بكل ما له علاقة بالاستهتار والاستهوان بالمنافس، والتصوير الخاطئ للبعض للمهمة ووصفها بالسهلة لينفتح باب الوداع مبكراً للمريخ ـ حامل الكاسات المحمولة جواً ـ ويتسبب في تقليص فترة ظهوره مع الكبار لاسبوع واحد سنوياً

* في خواتيم الموسم التنافسي الماضي خصم الفيفا ست نقاط من الهلال، وفتح ذلك الباب واسعاً امام المريخ ليقترب من استعادةة لقب الدوري الممتاز، وحتى بعد السقوط المتكرر كان بالامكان حسم اللقب في لقاء الفاشر ولو بالتعادل لكن الاحمر سقط وخسر..

* فريق التأكسي الذي خسر امام المريخ ـ بسيكافا التي نظمها الوالي بالخرطوم قبل سنوات ـ بستة أهداف في الافتتاح، وعندما وصل النهائي كانت نتيجة الاسته --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على