فوز محمد الأمين بحري بجائزة مصطفى كاتب لدراسات المسرح ..النشرة الثقافية..

أكثر من ٥ سنوات فى أونا

الجزائر في 31 ديسمبر /العمانية/ عندما أُعلن عن اسمه متوّجاً بجائزة مصطفى كاتب
الدولية للدراسات حول المسرح الجزائري، في دورتها الأولى، اعتلى د.محمد الأمين
بحري منصّة التتويج وعيناه تدمعان من الفرح. كان مشهداً مؤثًّراً، صفّق له الجمهورُ
الكبير الذي حضر مراسيم توزيع الجائزة بالقاعة الكبرى لمسرح محي الدين
بشطارزي.
وعلى هامش هذه الاحتفالية، التقت وكالة الأنباء العمانية الباحث الجامعي بحري،
وسألته عن مشاعره وهو يُتوّج بهذه الجائزة الدولية؟، فقال: "لم أتوقّع هذا الفوز، رغم
أنّ ثقتي كانت كبيرة في العمل الذي تقدّمتُ به للجائزة، لأنه ثمرة جهد بحثيّ دام
أشهراً طويلة".
ويوضح بحري أنّ دراسته الفائزة حملت عنوان "سيمياء الخطاب المسرحي بين
الدلالة والتواصل"، وأنه تناول فيها ثلاثة نماذج من عروض الدورة الثانية عشرة من
المهرجان الوطني للمسرح المحترف (2017)، هي "كشرودة" و"ما بقات هدرة"
و"العطب".
ويقول إنّ أبرز النتائج التي انتهت إليها دراسته، أنّ أهمية أيّ عمل مسرحي، لا تتعلّق
بأداء الممثّلين، ولا بالسينوغرافيا، وإنّما في تلك العلاقة الموجودة بينهما. وحين يكون
هذان العنصران منفصلين، فإن المسرح يفقد معناه. وعندما يتحقّق التواصل بين
عناصر العرض، يتحقّق تواصلٌ ثان عند التلقّي، بين العرض والجمهور.
وكانت لجنة تحكيم الجائزة التي ترأسها د.مخلوف بوكروح، قرّرت حجب الجائزتين
الثانية والثالثة، ومنح شهادات تنويه لكل من منصور عمايرة، عن دراسته "اشتغال
العرض المسرحي الجزائري المعاصر.. مسرحية (ما بقات هدرة) لمحمد شرشال"،
ومحمد كاظم هاشم الشمّري ومحمد حسين حبيب، عن دراستهما "حداثة التجريب في
العرض المسرحي الجزائري المعاصر"، وأحمد بيوض، عن دراسته "المسرح
الكولونيالي وقضايا المسرح الجزائري البديل"، ومحمد بويش، عن دراسته "التلقّي
بين الشفوي والكتابي في بنية العقل العربي.. مدخل إلى الفرجة الشعبية..الحكواتي
أنموذجاً".
/العمانية/ 178

شارك الخبر على