اضافات تكنولوجية لتطوير ملعب خليفة المونديالي

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

الدوحة/ المدى
أكد المهندس محمد الأمين عبدالله أحمد مدير مشروع ملعب خليفة الدولي إن الإضافات الجديدة لتحديث الملعب وتطويره تدخل من ضمن التحدّيات الكبيرة التي تمنحه تميّزاً وهو يستكمل تحضيراته لإقامة مباريات بطولة كأس العالم 2022 قبل أربع سنوات من أنطلاقها.وقال محمد في تصريح صحفي خلال لقاء جمعه مع ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية حضرته (المدى) ظهر أمس الأول الاثنين: "إن ملعب خليفة الدولي الذي أفتتح في أيار 2017 يُعد من أوائل الملاعب المُنجزة لكافة متطلبات الفيفا لكأس العالم 2022 وستقام عليه مباريات الدور الأول وتستمر حتى الدور ربع النهائي، بطاقة استيعابية تبلغ 40 ألف متفرج".وأضاف: " الملعب أصلاً بُني عام 1974 وقمنا بعملية تطويره بإضافة 12 ألف مقعد في الجهة الشرقية منه، ومناطق مخصّصة لكبار الشخصيات والزوّار، وكذلك إضافة تكنولوجيا التبريد مع إنشاء مركز للطاقة على بُعد كيلومترين من المشروع يختصّ بانتاج المياه المبرّدة لتشغيل آلية التبريد في كل جنباته".وبخصوص عشب الملعب قال محمد:" تم زرعه طبيعياً منذ شهرين في مشتل اللجنة العليا، ثم قطّعَ ووضعَ في "رولات" لنظام الري، وهو تحدٍ كبير لنا بعدما غيّرنا الارضية خلال 13 ساعة فقط، وإذا احتجنا تكرار هذه العملية في أي ملعب خلال منافسات المونديال سنقوم بذلك في يوم الراحة ونستطيع أن نجهّزه بالساعات المذكورة دون عناء ليستقبل مباراة اليوم التالي".واختتم مدير المشروع قوله: "درسنا سقف الملعب مع حركة الشمس من الصباح حتى المغرب، فتم تصميم فتحة السقف حسب مسار الشمس، ووفق نظرية التيار المفتوح، ففي الجهة الغربية تغطى أماكن الجمهور لحمايتهم من المطر والرياح والشمس، أما الجهة الشرقية، فبعد المغرب يتم تغطيتها بالكامل، علماً أن سقفي ملعبي الوكرة والبيت هما الوحيدان متحرّكان".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على