منير و الصورة الزاهية

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

من مدينة جينان مقاطعة شاندونغ حيث الصين الشعبية ، و القول الماثور أطلبوا العلم ولو في الصين .. ها هو طالب الدكتوراة المهندس المدني منير ود الأخ و الصديق الأديب الأستاذ عمر محمد علي ترتوري يُحقق ذلك القول . حيث ارسل لي ثلاث صور تذكارية من شخصه الكريم .. صورتان تجمعه مع سعادة سفير السودان لدى دولة الصين الشعبية و واحده بمفرده ..
لم يبخل عليَّ بتلك الصور الجميلة و فجأة جال في خاطري ذكر الصور في الأغنية السودانية و ما لها من مكانة خاصة لدى الأحباب .. فكانت رائعة الشاعر إسحق الحلقني الصورة التي صدح بها فنان إفريقيا الأول الراحل محمد وردي " طيَّبَ الله ثراه" وفيها يقول :
توعدنا و تبخل بالصورة
يا غنوتنا يا بهحتنا
يا مسا عيونا المبهورة
ما نحن بطبعنا ناس طيبين
غلطاتك عندنا مغفورة
يا نسمة عز الصيف هبت
يا روح الروح يا آمالا
و كذلك الشاعر حسن الزبير كتب اغنيتين حملتا اسم الصورة واحدة تغنَّى بها الفنان عبدالله عبد القادر البعيو تقول بعض كلماتها :
صورتك الخايف عليها
نحن ما خايف علينا
هاك بتذكارها شيلها
شيل معاك ألفي عينينا
فيها إيه إنسان بعزك
لما يحفظ ليك صورة
و الأغنية الثانية تغنَّى بها الفنان الطيب مدثر و جاء فيها :
ألف مبروك ما مُخيَّر إنت بتبيع المشاعر
ما البصر دون البصائر
و الأصل ما ببقى صورة
و سبقهم العندليب الاسمر الفنان الراحل زيدان إبراهيم " طيَّبَ الله ثراه" بكلمات الشاعر محمد جعفر عثمان وهو يترنم :
وسط الزهور متصور
وجها صبوح و منوِّر
رِقة و حنان كاسيه
زي القمر مِدوِّر
وهناك الكثير من الأغنيات التي وردت فيها ذكر الصورة و الصور وهذا غيض من فيض.
كل الأمنيات التوفيق و النجاح للدكتور مقدماً المهندس منير عمر محمد علي ترتوري وهو في بلاد الصين في رحلة علمية لنيل شهادة الدكتوراة في مجال الهندسة المدنية .
* آخر الأوتاد :
أذكر عندما كنت صغيراً و يحل علينا الضيوف من الأهل و الأقارب زائرين لنا في مدني و لا سي --- أكثر

شارك الخبر على