أطياف رشيد تتحدّث عن صورة المرأة في المسرح العراقي

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

 متابعة المدى
في الآونة الأخيرة غالباً ما يُقال أن لاوجود للمرأة في المسرح العراقي، سواء على صعيد التمثيل والأداء، أو على صعيد الكتابات المسرحية، واقعاً يُمكن الجزم أن أداء المرأة في المسرح العراقي شبه غائب، ولكن في مجال الكتابة المسرحية هل يُعاني المسرح العراقي من النصوص النسوية؟ او التي تكتبها النساء، خلال محاضرة قدمتها الكاتبة المسرحية أطياف رشيد التي تحمل عنوان " صورة المرأة في المسرح." وخلال جلسة نظمتها مؤسسة التجمع العراقي الأصيل يوم الجمعة الفائت على قاعة نازك الملائكة حيث أدار الجلسة الشاعر ماهر الموسوي الذي قدم الكاتبة قائلاً " إن اطياف رشيد واحدة من اهم الشاعرات العراقيات، التي كتبت في مجال الشعر المسرحي، حيث قدمت كتابين مسرحيين مهمين أولهما ستارة زرقاء شفافة، الذي تضمن عدداً من النصوص المسرحية المهمة في مجال مسرح المونودراما، وقد ترجمت بعض النصوص في الكتاب الى اللغة الانكليزية كونها من أهم النصوص المسرحية التي عرفت في الوقت الحالي." أما عن حضور المرأة وصورتها وتواجدها في المسرح العراقي تقول الكاتبة المسرحية أطياف رشيد إن "الحديث اليوم عن صورة المرأة في المسرح العراقي وقضية انفتاحها على التعليم والفكر المتقدم منذ بدايات المسرح العراقي على يد المؤسسين الاوائل وحتى الوقت الحاضر." مؤكدةً "أننا وبسبب النزعة المجتمعية القاسية والقبلية بات يُنظر لعمل المرأة في أي مجال فني على انه خطيئة، لهذا نجد ان النساء يُعانين من التغييب." كما تناولت رشيد ثلاثة نماذج من المسرحيات منها الاولى مسرحية " آني أمك يا شاكر " ليوسف العاني ومسرحية " المحطة " من تأليف صباح عطوان وإخراج فتحي زين العابدين ومسرحية " فلانة " من إخراج حاتم عودة وتأليف هوشنك وزيري .وأشارت إلى " بيان صورة المرأة وشخصيتها المسرحية في ثلاثة نماذج مسرحية عراقية تعبّر كل واحدة عن وجهة نظر مختلفة تجاه بناء صورة المرأة وتسعى الى كتابة نص مسرحي تكون فيه صورة المرأة إيجابية مؤثرة تساهم في تغيير الصورة النمطية للمرأة في المسرح ."وأضافت قائلة إن " العرض هو وثيقة حية عن عصره تناقش قضايا تهم المجتمع وتبنى على أساسها الأفكار وتطرحها مكونة صورة عن هذا الواقع."

شارك الخبر على