وقفة مع..حميد قاسم ٨٠ % من أمنياتي لم تتحقق

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع الشاعر حميد قاسم * بماذا أنت منشغل هذهِ الأيام؟ - في أعمال شعرية خاصة بي اريد أن أجمعها وأضعها في كتاب كامل هو مجموعة أعمالي الشعرية، وهذا يحتاج إلى وقت وجهد إضافة الى وجود أعمال مخطوطة لم تطبع بعد يجب أن أضيفها لما هو مطبوع من أعمالي.* ما هو آخر عمل لك؟ وماذا تُخطط للمستقبل؟ -آخر ما طبعته هو مجموعة "ألعب في الحديقة وأفكر" وهنالك مجموعة أخرى جاهزة بعنوان كراس أصفر وقديم ولكنها غير مطبوعة، وأنا بشكل عام أحضّر لعمل رائع ولكن الوقت ضيق وأنا بحاجة الى المزيد من الوقت.* هل أنت راضٍ عمّا قدمته خلال مسيرتك ولماذا؟- الآخرون يحكمون على مسيرتي، لكني أجد أن الرضا يعني التوقف عن العطاء، أجد أن عطائي ما هو إلا محاولة.*هل تتمنى أن تختار اختصاصاً آخر غير تخصصك؟ -نعم أتمنى لو كان اختصاصي في مجال الإخراج السينمائي.* ماهو التغيير الذي تطمح لأن تراه في العراق في مجال الثقافة؟ -لاتوجد منافسة في العراق، وأجد ان الثقافة لكي تتحسن وترتقي يجب أن تُمارس كسلوك أولاً لا ككتب مقروءة، وليس من واجبات وزارة الثقافة إقامة المهرجانات وطباعة الكتب، بل من واجبها الاهتمام بتطوير الفرد وتحسين المناهج الثقافية.* شخصية من الماضي تتمنى أن تلتقي بها؟- الشاعرة الروسية آنا أخماتوفا.* كتاب تعود إليه دائما؟ صديق تتذكره دوماً؟ أغنية ترددها دائما؟ -كتاب تقرير الى غريكو، أصدقاء كُثر لا أذكر واحداً فقط، أغاني عبد الحليم حافظ.*ماذا تشاهد اليوم وماذا تنصح الجمهور بمشاهدته؟ -لا شيء يستحق المتابعة ولكني مضطر لمتابعة تشكيل الحكومة التي على ما أعتقد أنّ عمرها سيكون قصيراً إذا ما تشكلت أصلاً.* ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن ؟- النجف لزهير الجزائري.* أمنية تتمناها ولم تحققها حتى الآن؟- الاماني كثيرة ،80% من أمنياتي لم تتحقق.
بورتريه
الشاعر حميد قاسم من مواليد 25 كانون الثاني من عام 1956 .صدرت له العديد من المجاميع الشعرية، كما أنه يعد من أهم الشعراء السبعينيين، عمل أيضا في المجال الصحفي، له اكثر من أربعة دواوين مطبوعة؛ورواية؛وكتابان للأطفال(قصص وشعر)؛كما له دراسة يتيمة في النقد كان قد تناول فيها الشعر العراقي الحديث. حصد العديد من الجوائز في مجال الشعر والقصة والصحافة.

شارك الخبر على