وقفة مع..عبد سلمان البديري نحتاج إلى مؤسسات ثقافية مختصة

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع رسام الكاريكاتير عبد سلمان البديري:  بماذا أنت منشغل هذهِ الأيام؟ -حالياً منشغل بالعمل على العديد من الرسومات الكاريكاتيرية التي أعمل على إكمالها من أجل إقامة معرض في شهر كانون الثاني2019. ما هو آخر عمل لك؟ وماذا تُخطط للمستقبل؟ -أقدم العديد من الرسومات الكاركاتيرية بشكل يومي الى جريدة الدستور، أما المستقبل فأحضر لإقامة معرض في كانون الثاني 2019. هل أنت راضٍ عمّا قدمته خلال مسيرتك ولماذا؟-حسناً لن أقول إني راضٍ أو لا ولكن آخر نتاجاتي فازت بالجائزة الثانية للمركز العالمي للثقافة والفنون . هل تتمنى أن تختار اختصاصاً آخر غير تخصصك؟-أتمنى أن يكون تخصصي بعيداً عن الفن وأن أكون فلاحاً بسيطاً يسكن في بيت ريفي بعيداً عن هموم الحياة ولغطها. ماهو التغيير الذي تطمح لأن تراه في العراق في مجال الفن؟ -إجابتي عن هذا الموضوع غير قابلة للنشر ولكن سأكون دبلماسيا في إجابتي وأقول إننا بحاجة الى مؤسسات مختصة بالثقافة والفن وتدعم الجانب الثقافي بشكل كبير. شخصية من الماضي تتمنى أن تلتقي بها؟ -مؤيد نعمة شخصية مهمة خسرها العراق والوطن العربي. كتاب تعود إليه دائما؟ صديق تتذكره دوماً؟ أغنية ترددها دائما؟ -الصخب والعنف، ضياء الحجار صديقي الاقرب، أغاني عباس جميل. ماذا تشاهد اليوم وماذا تنصح الجمهور بمشاهدته؟- أشاهد رياضة كرة القدم والتقارير الإخبارية والثقافية. ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن؟ -حالياً أقرأ ملحمة كلكامش. أمنية تتمناها ولم تتحققها حتى الآن؟-أن يكون هذا الوطن آمناً وسالماً ويعيش هذا الشعب بسلام.
بورتريه
رسام الكاريكاتير عبد سلمان البديري مواليد 1951، قدم العديد من معارض الكاريكاتير الشخصية وأخرى مشتركة في المغرب وقطر إضافة الى ما قدمه محلياً، أما بالنسبة له فإن أهم معرض قدمه هو معرض "ذاكرة" لفن الكاريكاتير الذي قدمه على قاعة حوار .

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على