أمسية موسيقية تحتفي بآلة العود ..النشرة الثقافية..

أكثر من ٥ سنوات فى أونا

عمّان في أول أكتوبر /العمانية/ أعادت أمسية موسيقية أقيمت في مؤسسة شومان،
الألق لآلة العود، بمشاركة ثلاثة موسيقيين من الأردن ومصر والعراق.
وهدفت الأمسية التي أشرف عليها عازف الإيقاعات الأردني ناصر سلامة، إلى
إبراز آلة العود الشرقية التي تعد أشهر الآلات الموسيقية العربية، من خلال
مقطوعات قدمها الأردني مازن عبدو، والمصري مايكل أُنسي، والعراقي سعد
محمود جواد.
وأدى عبدو معزوفات اتسمت بالعذوبة والصفاء، منها: "ذكرياتي، مانديرا" (تراث
عثماني)، و"توتة" للفنان فريد الأطرش. واختار أنسي معزوفات لامست بصفائها
الوجدان التوّاق لاستعادة الزمن الجميل، ومنها "امتى الزمان" للفنان محمد عبد
الوهاب. بينما قدم العازف جواد مقطوعات من بينها: "شجن وعود" و"رحلة
زرياب".
وقال المشرف على تنظيم الأمسية الفنان سلامة، إن هناك توجهاً لإقامة ملتقى
موسيقي لآلة العود الشرقية، بالتزامن مع تنظيم ملتقيات موسيقية لآلات شرقية
مختلفة.
يُذكر أن مايكل أُنسي، بدأ العزف على العود في عام 2005، شارك في العديد من
الحفلات الموسيقية والمهرجانات الموسيقية مع أوركسترا بيت العود العربي في
القاهرة وفي العديد من المحافظات المصرية. انضم إلى (Awtar Strings
Quartet) عازفاً منفرداً في حفلة أقيمت في معهد الموسيقى العربية (مسرح الأوبرا
المصرية)، وعازفاً منفرداً برفقة الموسيقار المصري البارز د.راجح داود. وهو
يعمل مدرساً للعود في بيت العود العربي.
أما سعد محمود جواد؛ فيعمل عازفاً ومؤلفا موسيقياً، تخرج في معهد الدراسات
الموسيقية ببغداد عام 1998، وحاز جائزة أفضل عازف عود في العراق ولُقِّب بـ "
فارس العود" في مسابقة نظمتها وزارة الثقافة العراقية.
تمكّن جواد من تنفيذ مشروعه الموسيقي في عام 2016، مشاركاً في تأسيس مجموعة
"موسيقيون بلا حدود"؛ التي تسعى إلى إيجاد لغة حوار من الموسيقى لتكون منبراً
للتواصل بين الثقافات.
أما العازف مازن عبدو، فقد أسس فرقته الموسيقية الخاصة به (OudAppella)
في عام 2018، وهي ترتكز على المزج بين العود و(A Cappella)، وتستخدم
الصوت البشري (من سوبرانو إلى Bass) دون مرافقة الآلات الموسيقية. كما
شارك عبدو في برنامج "الرحلة المفقودة" مع جوقة آمان، والذي أقيم بستة بلدان في
أوروبا.
/العمانية/ 174

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على