انطلاق مهرجان الجونة السينمائية بأغنية المهرجان..٤٩ فيلماً في المسابقات الرسمية

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

الجونة- علاء المفرجي
أطلقت، فعاليات حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الثانية، بأغنية المهرجان «العالم جونة»، والتي شارك في غنائها النجوم "يسرا، وآسر ياسين، ومحمد ممدوح، ومنة شلبي، وشريف منير، وشيرين رضا، ودينا الشربيني، ومنى زكي، وكندا علوش، وإنعام سالوسة، وشيكو، وهشام ماجد" .ويتنافس على جوائز المهرجان هذا العام 50 فيلماً، موزعة على مسابقاته الثلاثة، 15 منها في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و12 في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و23 في مسابقة الأفلام القصيرة.وأعلن المهرجان تفاصيل برنامج دورته الثانية، والتي تقام في منتجع الجونة في الفترة من 20 حتى 28 سبتمبر (أيلول) المقبل، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبل انطلاق المهرجانوتتنافس على جوائز هذا العام 15 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و12 فيلماً في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و22 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى 5 أفلام في البرامج الاستعادية. كما يعرض المهرجان حوالي 24 فيلماً خارج المسابقة الرسمية، ليتجاوز العدد الإجمالي 80 عنواناً بزيادة 10 أفلام عن الدورة السابقة، وتمديد المهرجان يوماً إضافياً، وترجمة النسبة الأكبر من الأفلام، وعقد لقاءات مع المخرجين والمنتجين وأبطال هذه الأفلام، في محاولة لتعزيز فرص أكبر للجمهور المتعطش للسينما، وتناول الخطوط العريضة لتوجهات الدورة الثانية، كما يتم الكشف عن الجزء الأعظم من عناوين الأفلام المشاركة والفعاليات المختلفة، وكذلك قائمة أبرز نجوم وصناع السينما الذين يحضرون فعاليات الدورة، وقائمة الشخصيات السينمائية التي يحتفي بها المهرجان.وتم كذلك تسليط الضوء على محتويات فعاليات "منصة الجونة السينمائية" بفرعيها "منطلق الجونة السينمائي" و"جسر الجونة السينمائي"، وعلى عناوين الندوات واللقاءات وورش العمل التي تنظم ضمن فعاليات "المنصة" التي تمثل ملتقاً إبداعياً واحترافياً تأسست بهدف تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية.ويفخر المهرجان في دورته الثانية، بالإعلان عن اسمين من أسماء الشخصيات السينمائية الثلاث، التي قرر أن يمنحها جائزة الإنجاز الإبداعي لهذا العام، وهما: المخرج المصري الكبير داود عبد السيد، والمنتجة التونسية درة بوشوشة.كما أكد المهرجان اعتزازه بأعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، والتي تضم أسماءً لامعة على المستويين العربي والدولي، وتتحمل مهمة تقييم الأفلام واصطفاء مستحقي الجوائز من مخرجيها ومنتجيها أو أصحاب الأدوار الرئيسية لتلك الأفلام.وتضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة أسماء بارزة مثل النجمة المصرية منى زكي، والمخرج المغربي أحمد المعنوني، ومدير مهرجان برلين السينمائي الدولي الجديد كارلو شاتوبريان، إضافة إلى المنتج الكرواتي سيدومير كولار.وفي لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة، يشارك المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والتونسي نجيب بلقاضي، والمبرمجة السينمائية إيلي ديرك، والمخرج الهندي مايك باندي.كما تضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة في عضويتها كل من المخرجة الجورجية آنا أوروشادزة، التي فاز فيلمها "أم مخيفة" بنجمة الجونة الذهبية العام الماضي، والنجمة الأردنية صبا مبارك، والمبرمجة النمساوية دوريس بور، والممثل الفلسطيني الحائز على جائزة أفضل دور بمهرجان "فينيسيا" العام الماضي، كامل الباشا. وتصدر لاحقاً أسماء رؤساء لجان التحكيم في بيان صحفي منفصل.وشهدت فعاليات اليوم الأول لمهرجان الجونة السينمائي عرض العديد من الأفلام المميزة، منها الفيلم المصري "يوم الدين" التجربة الإخراجية الأولى للمخرج أبو بكر شوقي، الذي عُرض في الساعة 6:45 مساء في مسرح المارينا، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.الفيلم السينمائي سمعته تسبقه بعد أن نال ترحيباً كبيراً عقب عرضه العالمي في مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث نافس على جائزة السعفة الذهبية.تدور أحداث "يوم الدين" في 97 دقيقة حول (بشاي) رجل شُفى من مرض الجذام ولكنه مازال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يوماً. بعد وفاة زوجته، يقرر بشاي أن ينطلق في رحلة في قلب مصر بحثاً عن جذوره، فيغادر على حماره بصحبة أوباما، الصبي النوبي اليتيم الذي يرفض مفارقته أينما ذهب. وسرعان ما ينطلق الاثنان خارج المستعمرة لأول مرة ليكتشفا الحياة بكل ما فيها ويبحثا عن بعض الأمل والإنسانية والانتماء، الفيلم من بطولة راضي جمال وأحمد عبد الحفيظ و من إخراج و تأليف أبو بكر شوقي.وفي المسابقة نفسها يعرض الفيلم التونسي "ولدي" الفيلم من إخراج محمد بن عطية، وسبق أن عرض في قسم "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان السينمائي، يدور حول أب وأم ينشغلان بمستقبل ابنهما الوحيد الذي يستعد لأداء اختبارات المدرسة الثانوية، وتتسبب هجمات الصداع النصفي التي يتعرض لها الشاب في قلق والديه، وعندما يتعافى منها يختفي فجأة لينضم لجماعة جهادية.

شارك الخبر على