رئيس الجمهورية على موقفه الثابت منذ اليوم الاول لمشاورات التشكيل

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

في وقت تدور المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة في حلقة مفرغة، أقلَّه في العلن، تتجه الأنظار اعتباراً من أول الأسبوع المقبل إلى نيويورك، حيث يتوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لإلقاء كلمة لبنان أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة... وفي انتظار ما يمكن ان يتخلل الحضور اللبناني في الولايات المتحدة من لقاءات، ويحمل من مواقف، يمكن اختصار الصورة الداخلية على الشكل التالي:اولاً: رئيس الجمهورية على موقفه الثابت منذ اليوم الاول لمشاورات التشكيل، سواء لناحية احترام الصلاحيات، او لجهة البناء على نتائج الانتخابات لتحديد المعايير.ثانياً: التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي يرفضان التراجع عما يعتبرانه حقاً لهما، مشددين(2) في الوقت نفسه على دعم الموقع الرئاسي، ولا سيما لناحية الحصة التي باتت تقليداً أو عرفاً لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.ثالثاً: فيما تتمسك القوات اللبنانية بمطالبها غير الواقعية، سُجل خرقٌ لا يزال بعيداً من الجانب الحكومي بين التيار والحزب التقدمي الاشتراكي، وصل اليوم الى مرحلة عقد اجتماع بين الجانبين برعاية اللواء عباس ابراهيم تحت عنوان تكريس التهدئة، علمت الأوتيفي انه لن يصبح دورياً، بل سيُستكمل ثنائياً بين الطرفين، فيما اعرب المدير العام للامن العام عن استعداده للتدخل عند الضرورة.واليوم، لفتت زيارة النائب تيمور جنبلاط لعين التينة، غداة المواقف الملفتة التي أطلقها النائب السابق وليد جنبلاط، سواء حول سوريا او التسوية الحكومية. ومع ان جنبلاط الابن خرج من اللقاء ليقول: بس يصير شي جديد منخبركن، الا ان مصادر مواكبة للقاء ابلغت الاوتيفي ان البحث قائم ومستمر، ولا بد ان يبلغ نتائجَه المرجوة مهما طال الزمن.وفي غضون ذلك، وعلى هامش الجدية المطلوبة في تعاطي الشأن العام، عاد الرئيس السابق ميشال سليمان الى دائرة الضوء، ولكن من باب الحشيشة، انما السياسية. فهلمّوا ايها اللبنانيون الى ثقافة الحشيشة هاتفين " حشيشتنا احلى حشيشة"، قال سليمان.منطق هزلي قد لا يبدو بعيداً عن بعض التعابير التي باتت على الموضة في العمل السياسي، وآخرها على سبيل المثال لا الحصر، المشعوذ والطش.

شارك الخبر على