افتتاح « الجونة السينمائي الثاني » بنكهة عالمية

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

 

الجونة ـ خلود أبوالمجد
بكثير من المفاجآت وبحضور النجوم العرب والعالميين ممن لهم ثقل كبير في عالم صناعة السينما، افتتحت الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، الذي تمكن خلال دورته الأولى من خلق مكانة متميزة له في خريطة المهرجانات السينمائية التي يحرص النجوم والمهتمون بهذا الفن وصناعه على حضوره، ليتحول من مجرد فكرة وحلم بدأته الفنانة بشرى رزة، إلى واقع ينمو عاما بعد عام يستقطب الجميع من كل أنحاء العالم.
وشهد حفل الافتتاح الذي حضره عدد كبير من النجوم منح الفنان العالمي سلفستر ستالون جائزة الإنجاز الإبداعي عن أعماله التي حفرت اسمه في ذاكرة كل جمهوره وعلى رأسها شخصيات «روكي» و«رامبو».
كما كرم المهرجان أيضا المخرج المصري داود عبدالسيد عن مجمل أعماله التي أثرى بها السينما العربية وأبرزها أفلام «الكيت كات، وأرض الخوف، ومواطن ومخبر وحرامي» وغيرها الكثير مما تضمه مكتبة السينما العربية، وثالث التكريمات كان من نصيب المنتجة التونسية درة بوشوشة.
ويعرض في المهرجان أكثر من 70 فيلما تتنوع بين الروائية الطويلة والوثائقية الطويلة والقصيرة، التي تتنافس على جوائز نقدية تصل لـ 200 ألف دولار في مختلف المنافسات، التي يرأس لجان تحكيمها وتضم في عضويتها العديد من نجوم هذا الفن على رأسهم الفنانتان منى زكي وصبا مبارك، ويشاركهما في ذلك الفنان أحمد مالك العضو في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، وهي المرة الأولى له في هذا الموقع الذي يتطلب منه الكثير من التركيز وتحمله مسؤولية كبيرة.
وتصدت بتقديم حفل الافتتاح الاعلامية ريا ابي راشد.
ويعرض من بين أفلام مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلم «يوم الدين» والذي سبق وشارك ضمن فعاليات مهرجان كان السابقة ووقف الجمهور في صالة العرض لمدة تزيد على 10 دقائق ليصفق لصناعه لتفاعلهم في هذا القدر الواقعي مع قضية مرضى الجذام، ويحرص المخرج أبوبكر شوقي على تصوير الأحداث من داخل المستعمرة التي تضم هؤلاء المرضى.
ومن خلال برنامج خاص ضمن فعاليات المهرجان يكرم عدد من المخرجين الذين وضعوا بصمتهم في السينما سواء العربية او العالمية من خلال عرض مجموعة من أبرز أفلامهم التي احبها الجمهور، ويأتي على رأسهم المخرج يوسف شاهين، والسويدي إنجار بريجمان، والايطالي فيدريكو فيلليني.

شارك الخبر على