من الأشهر اليوم؟

شن المؤتمر الشعبي هجوماً عنيفا على المؤتمر الوطني الحاكم ووصفه بانه مخرب والمهدد الأكبر للبلاد. ووصف الدكتور علي الحاج الامين العام للحزب في لقاء معايدة يوم الاربعاء ثاني أيام عيد الأضحى المبارك المؤتمر الوطني بانه العائق الأكبر أمام السلام ووقف الحرب. واكد إن الخطر على البلاد يأتي من المؤتمر الوطني وليس من المعارضة أو الحركات المسلحة. واعتبر استمرار الحرب إحدى مظاهر الفساد، موضحاً إن جهاز الأمن والمؤتمر الوطني ينفقون أموال طائلة على تقسيم الحركات أكثر من إنفاقهم على السلام.
وحول الفساد اكد الدكتور علي الحاج تفشي الفساد داخل المؤتمر الوطني واصفا اياه بفساد الأصهار(النسابة)، وطالب كشف أسماء المفسدين الذي تم اعتقالهم بواسطة الاجهزة الامنية ، موضحا إن الفاسدين تحصلوا واستلموا الأموال بطريقة رسمية من داخل المصارف مما يشير ويؤكد تفشي الفساد في جسد الدولة.
من جهة اخرى كشف الدكتور علي الحاج ولاول مرة تعرض قيادة الدولة للتهديد من دول الخليج فى اشارة الى راس الدولة البشير ، مشيرا الى اشتراط دول الخليج تقديم المساعدات المالية والبترول مقابل التخلي عن الإسلام السياسي ، وتساءل علي الحاج أين هو الإسلام الآن حتى يتم التخلي عنه.
ووصف الدكتور علي الحاج المؤتمر الوطني بانه حزب فقير الكوادر والأفكار والأراء والمواقف ، ودعا لتجاوز الحزب الحاكم قائلاً ( لقد سكتنا في الفترة الماضية ليس خوفاً من القبضة الأمنية ولكن رغبة في الإصلاح ولكن لكل شيئ حدود).وتابع (لكننا مع ذلك لا نريد تكرار ما حدث في دارفور وجنوب كردفان لذلك نناشد بالتحلي بسياسة النفس الطويل.

راديو دبنقا