«مايكروسوفت» تعلن «إحباط» محاولة روسية لقرصنة مواقع لجماعات أميركية محافظة

أكثر من ٥ سنوات فى الراكوبة

أعلنت شركة «مايكروسوفت» أنها أحبطت محاولات لمتسللين مرتبطين بالحكومة الروسية، لسرقة معلومات خاصة بمستخدمين من جماعات محافظة، في مساعٍ لتوسيع هجماتهم قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، المرتقبة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

في الوقت ذاته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قلقه من اتهامه بالحنث بالقسم، في حال أدلى بأقواله تحت القسم أمام روبرت مولر الذي يتولى التحقيق في ملف «تدخل» موسكو في انتخابات 2016.

وأفادت «مايكروسوفت» بأن وحدة الجرائم الرقمية التابعة لها تصرّفت بناءً على أمر قضائي الأسبوع الماضي، وعطّلت 6 نطاقات إلكترونية أنشأتها مجموعة مرتبطة بالحكومة الروسية، تُسمّى «سترونتيوم» وتُعرف أيضاً باسم «فانسي بير» أو «إي بي تي 28».

وأعربت الشركة عن «قلق من أن تمثل هذه المحاولات تهديدات أمنية لمجموعات واسعة مرتبطة بالحزبين الجمهوري والديموقراطي، في مرحلة الاستعداد لانتخابات 2018».

ويأتي هذا الإعلان وسط تزايد توترات سيبرانية بين موسكو وواشنطن، ومخاوف أمنية متزايدة قبل انتخابات الكونغرس. واتهمت هيئة محلفين اتحادية في الولايات المتحدة 12 من ضباط الاستخبارات الروس، في تموز (يوليو) الماضي، بالتسلّل إلى شبكات الكومبيوتر الخاصة بهيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديموقراطي في انتخابات 2016.

وأسّس المتسللون مواقع تحاكي 3 مواقع لمجلس الشيوخ الأميركي وموقع «أوفيس 365» لـ «مايكروسوفت» وموقعَي «المعهد الجمهوري الدولي» و «معهد هدسون».

ويروّج «المعهد الجمهوري الدولي» لمبادئ الديموقراطية في العالم، ويضمّ مجلس مديرين بينهم 6 أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ، وأحد المرشحين لعضوية المجلس.

أما «معهد هدسون» فاستضاف مناقشات تناولت ملفات، مثل أمن الإنترنت. وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه ناقش أيضاً تفاقم ظاهرة القادة الفاسدين، خصوصاً في روسيا، كما انتقد حكومتها.

وأضافت «مايكروسوفت» أن المتسللين أقاموا مواقع وروابط تشبه كثيراً مواق --- أكثر

شارك الخبر على