العيد .. وقتلة الأطفال !!

أكثر من ٥ سنوات فى الراكوبة

قال أسطورة النضال في عصرنا نيلسون مانديلا: ( قد أكون الأسوأ دائماً ، لكني أملك قلباً يرفض جرح الآخرين).

وإذ نتفكر في حالنا فإنّ الخاصة التي لا يختلف إثنان في وصم قادة وأعوان هذا النظام بها أنهم يملكون نفوساً لا يهنأ لها بال إن لم تؤذ الآخرين. وكثيراً ما يتساءل المرء وهو يرى حفنة الإسلامويين بعد أن ملكوا السلاح وسرقوا جيوب الناس- كثيرا ما يتساءل المرء : ممن يثأرون ، وهم الذين لم يؤذهم هذا الشعب منذ أن عرفوا بمسمياتهم المختلفة قرابة أكثر من ستين سنة؟ جماعة سرقت السلطة السياسية وسرقت موارد البلاد ، وأطلقت نيران الحروب في أركان الوطن – بدءا ببدعة الحرب الجهادية، وانتهاءاً بحروب الإبادة ضد المواطنين العزل في دار فور وفي جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق. نظام يبدأ مشواره بمذبحة ضباط رمضان – 28 ضابطاً لا يعرف ذووهم أين دفن رفاتهم حتى الآن. وإذ يحتج المواطنون احتجاجاً سلمياً مطالبين بحقوقهم يلعلع الرصاص ويحصد منهم من يحصد. وليست مجازر شهداء مسيرة بورتسودان وكجبار (2007) وإنتفاضة الشباب في سبتمبر 2013 كأمثلة لما ذكرت عن العدوانية والحقد الذي حمله نظام الإسلامويين لشعبنا المسالم ببعيد على الذاكرة.

وتبدو عدوانية وأحقاد هذا النظام أكثر وضوحاً إذ نحصي مجازره واستخدامه لشتي الوسائل في إبادة الأطفال أو التسبب في موتهم دون أن تطرف لقادتهم عين. إنّ الأنظمة التي تعلن الحرب على الأطفال – واضعة إياهم في خانة العدو – هي أنظمة يفتقر من يقودها ومن يدعمونها لأهم ما يميز البشر عن باقي مخلوقات الغاب: إنسانية الإنسان!

أربع جرائم في حق أطفال وشباب المستقبل إرتكبها هذا النظام بدم بارد ، أو أنه إفتعل كل الأسباب لحدوثها:
مجزرة كجبار في العام 2007. كان معظم المتظاهرين الذين حصدهم رصاص النظام الهمجي من صبية المدارس – أحدهم في الرابعة عشرة من عمره!! تظاهرة سلمية لمواطنين يعرفون أن الدولة ستقيم سداً تغمر مياه فيضانه أرضهم التي ورثوها أبا عن جد، فكان ال --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على