مزاج فرعون مصر يغيّبه عن تويتر

ما يقرب من ٦ سنوات فى المدى

 بغداد/ المدى
عقب خروج منتخب مصر من مونديال روسيا 2018 وما زالت أجواء هذا الخروج تسيطر على الشارع الرياضي المصري والعربي والذي كان يتوسّم في المنتخب المصري أن يكون الطرف الأفضل في المشاركة العربية بتواجد لاعب بحجم محمد صلاح لاعب وهدّاف الدوري الانكليزي، والذي قد يكون عمل ما عليه بإحراز هدفي مصر في البطولة، إضافة إلى عدد آخر من اللاعبين المميّزين أمثال محمد النني لاعب الأرسنال ومحمود تريزيغيه المحترف في الدوري التركي وغيرهم من اللاعبين، ولكن كل هؤلاء النجوم لم يقدّموا ما يطمح له الشعب المصري.ويبدو أن الحالة السيئة التي يعيشها محمد صلاح ارتبطت بالمشاركة في كأس العالم وما تبعها من أزمات في النتائج، إضافة إلى الأزمات الإدارية في خلال تواجد البعثة في العاصمة الشيشانية غروزني، التي أثرت في اللاعب بشكل كبير ولعلّ أهم مظاهر هذا التأثر هو غياب اللاعب الدولي عن التواصل مع جمهوره ومحبيه عبر وسيلته المحبّبة موقع التواصل الاجتماعي توتير، حيث يغيب اللاعب عن التغريد منذ 11 يوماً وبالتحديد منذ خسارة مصر أمام روسيا وكانت يوم 20 حزيران الماضي، ليبقى 11 يوماً بدون تغريد وهي أطول مدة قضاها اللاعب بعيداً عن تويتر في عام 2018.وحتى عندما تعرض اللاعب للإصابة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني يوم 26 أيار الماضي، لم يتخط اللاعب أكثر من 6 أيام ليغرد على تويتر بصورة وهو يتأهل من الإصابة وبدأ التواصل مع محبيّه.وكان اللاعب دائماً ما يحرص على التواصل مع محبّيه بنشر صوره وجوائزه والتواصل مع الفنانين واللاعبين، ولعل أبرزهم الفنان المصري محمد هنيدي، وهو ما يؤكد وجود حالة نفسية سيئة عند اللاعب الذي صرح قبل البطولة أنه يطمح أن يفعل شيئاً في كأس العالم من أجل الشعب المصري، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث تبخر حلم المشاركة بأسوأ تواجد عربي في المونديال.وكان منتخب مصر قد تعرّض للخسارة في مبارياته الثلاث أمام أورغواي في غياب محمد صلاح، والخسارة أمام روسيا بثلاثية، ثم الخسارة غير المتوقعة أمام المنتخب السعودي بنتيجة 2-1، ليدخل اللاعب في حالة حزن كبيرة، ولكن رفض محمد صلاح أن يترك محبّيه بعد البطولة بدون أن يبعث رسالة اطمئنان وإن كانت بنبرة حزن، حيث قال في تصريح تلفازي: "اعتذر من الشعب المصري كنا نتمنى أن نفعل شيئاً لمصر ولكن قدّر الله وما شاء فعل، المنتخب يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الصغار وليست لديهم خبرة التواجد في مباريات كأس العالم، الآن عدنا بعد غياب 28 عاماً من المشاركة بكأس العالم، وسنكون أفضل في كأس العالم 2022".

شارك الخبر على