من الأشهر اليوم؟

تحدّت ظاهرة التغييب التي تواجهها النساء اليوم في المجتمع، وانطلقت من شارع الكتب في شارع المتنبي كأول كُتبيّة في العراق رغم أنها متخصصة في مجال الهندسة، ومن حلم صغير انطلق حلمها الاكبر الذي لايزال قيد التطوير فأصبحت أول صاحبة دار نشر في العراق، الكُتبيّة براء البياتي في ضيافة المدى ودقيقة واحدة نتحدث عن جوانب لايعرفها الكثيرون عن براء:* أهم كتاب قرأتِه ولماذا؟- لا أستطيع القول إن هذا أهم كتاب أو هذا أفضل كتاب .كل كتاب فيه معلومة مهمة أو فكرة من خلاله يمكن أن نصل إلـى الكثير من الأفكار. * الحدث الذي غيّر حياتك؟- بداية عملي في شارع المتنبي كأول كُتبية وأول امرأة صاحبة دار نشر في العراق هذا ما أحدث لي نقلة كبيرة في حياتي.* أبرز شخصية أثرت فيك ضمن مجال تخصصك؟- بحسب مجال عملي في شارع المتنبي أكيد الراحلة شرقية الراوي التي كانت أول كُتُبيّة في العراق، أتمنى أن أُكمل طريقها وأكون مثلها بجزء بسيط.* الأغنية الأقرب لك ؟- أم كلثوم وعبد الحليم حافظ أغنياتها قريبة لي، ومن الحديثين كاظم الساهر أحب أغانيه بشكل كبير، وياس خضر أيضاً.* لو فضّلتِ أن تتخصصي في مجال آخر ماذا ستختارين؟- كنت أتمنى أن أدخل مجال الإعلام أو التمثيل أو أي شيء في مجال الديكور، إضافة إلى مجال عملي الحالي فيه بعض الروح الذي أجده بالإعلام أو التمثيل أو فن الديكور.* شخصية عالمية في مجال الادب تتمنين أن تكوني مثلها؟- الفيلسوفة حنّا آرنت شخصيتها رائعة جداً .* أين تجدين الثقافة العراقية اليوم بكلّ صراحة؟- الثقافة العراقية بكل جوانبها وما باتت تحققه مواقع التواصل الاجتماعي باتت تشكل أنماطاً لثقافة عراقية معاصرة، ورغم السلبيات نجد تطوراً جيداً، والجيل الجديد بدأ يبحث عن القراءة، وهذه نقطة مهمة رغم السلبيات لكن هنالك مقابلها شيء إيجابي يوحي بتحقيق منجز كبير في المستقبل.* شيء لايعرفه عنكِ أحد ستبوحين به لجمهورك من خلال المدى؟- حلمي لإكمال مخططات شرقية الراوي الراحلة، وهو عمل صالون ثقافي يكون من أهم المنتديات الثقافية في العراق.* هواية خارج مجالك تحبين ممارستها؟- هواية الرسم رغم إنني لست محترفة ولكني أحبه جداً، وأحب العزف على الغيتار. أحب أن أطور نفسي في هذين المجالين ولكن ضيق الوقت يقف ضدي أحياناً.* هل لاتزالين قارئة جيدة للصحف؟- لا أستطيع القول إنني أقرأ الصحف بشكل جيد وذلك لانشغالي بالعمل .* ما الذي يشغل تفكيركِ بعد عشرة أعوام من الآن؟- منذ أن استقليت بعملي هو مستقبل دار براء للنشر والتوزيع، وكيف ستكون بعد 10 سنوات وما هي الخطوات التي سأعمل بها وما سأوفره للكاتب العراقي وخاصة النساء.* ما هي الشخصية الروائية أو السينمائية المفضلة لديك؟- في السينما سعاد حسني قريبة جداً الى قلبي، أما الرجال رشدي إباظة، والشخصية الروائية فرجينيا وولف .