من الأشهر اليوم؟

 بغداد/ زينب المشّاط
خلال ندوة خاصة للإعلاميين والصحفيين العراقيين أقامتها الكاتبة الكويتية فجر السعيد لغرض الإعلان عن برنامجها الخاص لدعم الدراما في العراق، وإقامة عمل درامي عراقي جديد ،على أن يكون من إنتاج شركتها الخاصة، طرحت الكاتبة برنامجها للمرة الاولى في العراق وذلك في مؤتمر صحفي أقيم على قاعة نادي عيون بغداد ظهيرة يوم الاحد الفائت ....أدار الندوة الإعلامي علي الخالدي الذي أكد " أن العلاقات الثقافية والفنية الكويتية العراقية جيدة جداً، ذلك أن شعبي البلدين طووا صفحات الماضي وفتحوا صفحة جديدة مليئة بالمودّة والمحبة والسلام، وهذا ما يُمكننا أن نلتمسه من خلال العديد من الاعمال الفنية الكويتية التي شارك بها فنانون عراقيون وهو من متصدري المشهد الفني العراقي." مشيراً "الى البرنامج الذي جاءت به فجر السعيد وهو أيضاً يؤكد أهمية ما يُقدمه الفن والثقافة الكويتية لدعم العراق وفنه ."الكاتبة تحدثت عن أسباب تفكيرها بمشروع تقديم عمل درامي عراقي، مؤكدةً "أنني على يقين أن الفنان العراقي هو فنان مميز، فأنا حين أكتب جملة في عمل وأقدمها لفنان خليجي سأجعلها سهلة ،لأنني أشكّ فيما إذا سيستطيع أن يؤديها، ولكنّ الفنان العراقي ذو قدرات خاصة في نقل ما يكتبه المؤلف."وأضافت السعيد " أن ما لاحظناه في السنوات السابقة من تراجع في الاعمال الدرامية العراقية وغيابها بسبب الحالة الاقتصادية المتراجعة في العراق وما يواجهه من حروب ضد الإرهاب يجعلنا نأسف كثيراً، فالمدرسة العراقية في الفن وهي المرجع الاول لجميع العرب نستمد من خلالها معرفتنا الفنية." ومع ازدياد الأعمال الكوميدية في الفن العراقي، أثار ذلك تساؤل فجر السعيد عن الأعمال الدرامية قائلة " قبل مدّة سمعت لقاء للفنانة إنعام الربيعي أكدت فيه اشتياقها للكاميراً، لتقديم عمل درامي، ففنانة بهذه الإمكانية المميزة تغيب عن الأعمال الدرامية ،هذا أمر مرفوض ومُقلق."الندوة كانت حصراً على الجهات الإعلامية، حيث وعدت فجر السعيد بإقامة مؤتمر واجتماع آخر خاص لفناني ومخرجي العراق، لمناقشتهم في الموضوع بشكل أوسع، وقد حضر كل من الفنانتين فاطمة الربيعي وإيناس طالب، حيث أكدت فاطمة الربيعي "أنا مُتفائلة بما تقدمه لنا الكاتبة فجر السعيد من عرض لتقديم عمل درامي مميز، وأعتقد أننا إن تصرفنا بهذا العرض بشكل جيد سنقوم بتقديم عمل مسوّق عربياً وليس محلياً فحسب."بدورها أكدت الفنانة إيناس طالب على "ضرورة أن تُراعي الكاتبة أن يكون العمل المُقدم راقياً لدرجة أنه مؤهل للتسويق عربياً ،لأننا إما أن نقدم عملاً يصل عربياً ومحلياً أو أن لا نفعل ،وهذا كله يصب في تفعيل الأعمال الدرامية العراقية من جديد وإحيائها." وأكدت طالب أنها واثقة مما تقدمه فجر السعيد واصفةً إياها "منظومة عمل متكاملة."