من الأشهر اليوم؟

رام الله - 20 - 6 (كونا) -- اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية قرار الولايات المتحدة الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان دليلا على مخالفتها للشرعية الدولية ودعمها للاحتلال الإسرائيلي.وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن القرار الأمريكي يدل على أنها اختارت الاحتلال والاستيطان وقانون القوة بدلا من قوة القانون والشرعية الدولية والقانون الدولي.واضاف عريقات في بيان إن "إنكار الحقائق لا ينفي وجودها فالمجتمع يقف ضد الاحتلال والاستيطان الاستعماري والعقوبات الجماعية والحصار والإغلاق وغطرسة القوة والاعدامات وهدم البيوت تلك السياسات والممارسات الإجرامية التي تعتبرها إدارة الرئيس الامريكي دفاعا عن النفس ما يجعلها شريكا كاملا في هذه الممارسات الإسرائيلية".وجدد عريقات تأكيد موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية وحق دولة فلسطين بالانضمام للمنظمات الدولية المتخصصة واستمرار العمل من أجل توفير الحماية الدولية للشعب والعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.من جهتها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الانسان يكشف عن مدى استعداد الإدارة الأمركية للذهاب إلى أقصى الحدود لتوفير الحماية لإسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال من المساءلة.وأضافت أن مبررات الانسحاب "يضعها كطرف في الصراع ويفضح تورطها بالجرائم التي ترتكبها اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال واستعدادها التام لوضع كل ثقلها السياسي خلف مشروع إسرائيل الاستعماري على حساب أرواح الشعب الفلسطيني وحقوقه".ودعت الوزارة أعضاء المجلس لاحترام وضمان احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.وقالت إن "دولة فلسطين لن تقبل بأن تكون استثناء من تطبيق القانون الدولي بالرغم من كل المحاولات الفاشلة والبائسة لتحقيق هذه الغاية". (النهاية)

ن ق