واشنطن تنسحب من الاتفاق النووي و إيران ترد

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشروق

قالت صحيفة نيويورك تايمز مساء اليوم الثلاثاء أن ترامب أبلغ ماكرون بأن واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات المتعلقة بالنووي وعقوبات اقتصادية إضافية.
من جهته قال نائب وزير الخارجية الإيراني إن بلاده سترد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي بما يتفق مع مصالحها الوطنية وذلك قبيل بيان لترامب يعلن فيه موقفه من الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في عام 2015.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن عباس عراقجي قوله عقب اجتماع مع مبعوثين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في بروكسل إن "إيران تراقب موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قرب وسوف ترد على القرار الأميركي وفقا لمصالحها الوطنية".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد اعتبر أنّ الولايات المتحدة سترتكب "خطأ" إذا انسحبت من الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن ظريف قوله "إذا ارتكب ترامب هذا الخطأ وألغى الاتفاق... فسوف يتعين عليه لاحقا قبول حقوق الإيرانيين في ظل وضع أسوأ".
فيما أوضحت الرئاسة الفرنسية أن ترامب لم يعط أي إشارة حول القرار الخاص باتفاق إيران في اتصال مع ماكرون.
ودعا نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم الثلاثاء الولايات المتحدة إلى الامتناع عن الخطوات المتهورة الهادفة إلى رفض الاتفاق النووي الدولي مع إيران.
وقال ريابكوف: "ندعو الولايات المتحدة للامتناع عن الخطوات المتهورة وعدم إفشال هذا الاتفاق". وأشار الدبلوماسي إلى أن موسكو لا ترى أساسا للاعتبار بأن إيران تسير في طريق إنشاء القنبلة النووية, قائلا: "خطة العمل الشاملة المشتركة وضعت حواجز لا يمكن تجاوزها لإنشاء المكونات المطلوبة لإجراء تجربة الانفجار النووي".وكانت روسيا قد حذرت في وقت سابق اليوم, من أي تغيير في خطة العمل الشاملة المشتركة حول الاتفاق النووي مع إيران.

شارك الخبر على