إسرائيل تنتهك مقبرة «باب الرحمة» قرب المسجد الأقصى
ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مقبرة (باب الرحمة) الملاصقة للجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك بالقدس برفقتهم طواقم عمال تابعة لما تسمى بـ(حماية الطبيعة)، حيث انتشرت في المقبرة وعلى مداخلها، لمنع دخول المواطنين.
وقال شهود عيان: "إن أعمال النبش والتقسيم مستمرة في المقبرة لليوم الثالث على التوالي من أجل مصادرة جزء منها ووضع يد الاحتلال عليها من أجل إنشاء حديقة وطنية تهويدية"، مضيفين أن طواقم (حماية الطبيعة) أحضرت اليوم سياجا حديديا في مسعى منها؛ لوضعه في المنطقة التي تنوي مصادرتها ووضع يد الاحتلال عليها.
وتسعى سلطات الاحتلال، عبر مؤسسات متعددة تابعة لها، للسيطرة على طول الواجهة الشرقية للمقبرة ومصادرتها، تمهيدا لبناء حديقة وهمية تطلق عليها تسمية (حديقة وطنية) هدفها تهويدي، وذلك فوق قبور عدد من الأئمة والسلاطين ومدافن عائلات مقدسية وتضم كذلك رفات عدد من الصحابة أبرزهم شداد بن الأوس وعبادة بن الصامت.
وكان عدد من المواطنين من سكان بلدة سلوان جنوب الأقصى تصدوا، أمس الإثنين، لطواقم الاحتلال وتمكنوا من وقف تنفيذ أي أعمال للسيطرة على المقبرة وسط مشادات مع الجنود واعتقال أحد النشطاء.
يذكر أن مستوطنون إسرائيليون أضرموا النار، فجر يوم 13 أبريل الماضي، بمسجد في قرية عقربا شرق نابلس شمال الضفة الغربية بعد أن ألقوا مواد سريعة الاشتعال وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه. وقالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين اقتحموا بلدة عقربا وحاولوا إحراق مسجد الشيخ سعادة أبو شاهر، لكن الأهالي وصلوا في الوقت المناسب قبل أن تلتهم النيران أجزاء كبيرة من المسجد. فيما ذكر شهود عيان أن المستوطنين كتبوا شعارات عنصرية على جدرانه تدعو للانتقام من العرب.
موضوعات أخرى متعلقة:
أنقرة تزود إسرائيل بالأسمنت والحديد المستخدم في بناء المستوطنات
بومبيو عن مقتل فلسطينيين: لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها
لماذا تجاهل «بومبيو» فلسطين خلال زيارته إسرائيل؟
إثيوبيا.. بوابة إسرائيل لدول «القارة السمراء»
لماذا تقدم إسرائيل مساعدات إلى جنوب السودان؟
دعوات لتصعيد ميداني في الضفة الغربية بعد العدوان الإسرائيلي على غزة
أزمة اللاجئين الأفارقة في إسرائيل تصل لطريق مسدود
«الخطر القادم لإسرائيل».. «عدسة جنى التميمي» تفضح جرائم الاحتلال
أزمة نتنياهو قد تعصف بقائد الشرطة الإسرائيلية
السجل الأسود لاغتيالات الموساد.. العلماء العرب في مرمى إسرائيل
من الأشهر اليوم؟
