معرض تشكيلي وقصائد لموفق محمد من أجل إدراج بابل الأثريّة على اليونسكو

ما يقرب من ٦ سنوات فى المدى

 بغداد/ المدى
محاولات دائمة لجمع مقومات الجمال في بودقةٍ واحدة، حيث نجد أن الموسيقى والشعر وبعض الالوان والخطوط التي يضيفها الفن التشكيلي تجتمع في بودقةٍ واحدة، في معرضٍ أقامته مؤسسة برج بابل للتطوير الإعلامي خلال أُمسية ثقافية وفنية لفنانين وشعراء من مدينة الحلة ، دعماً لجهود فريق إدراج مدينة بابل الاثرية على لائحة التراث العالمي اليونسكو ، وإبراز الجانب المتحضر والتاريخي وأصالة وإمكانات أهل المدينة من المثقفين والمبدعين .وخلال جلسة شهدت العديد من القراءات الشعرية للشاعر المعروف موفق محمد، وعرض لوحات للفنان حيدر السعيد وأسعد عباس وسمير السعيدي وأحمد عباس، ذكرت المديرة التنفيذية لمؤسسة برج بابل ذكرى سرسم ان ، " الأمسية شملت معرضاً مشتركاً على قاعة الفنون ، لأربعة من الفنانين التشكيليين البابليين ، قدم خلالها الفنان أسعد عباس لوحات المدرسة الحديثة والواقعية التي تميزت بألوان وروحية خاصة ، إضافة الى ما قدمه التشكيلي سمير السعيدي الذي ركز على التقطيع والواقعية ، كما قدم الأكاديمي أحمد عياس لوحات متنوعة في موضوعتها ، وسار الفنان حيدر السعيدي بلوحات الواقعية والحداثة ." وتابعت سرسم قائلة " إن الأمسية شهدت حضور شاعر الحلة المعروف موفق محمد أبو خمرة ، وألقى نصوصاً وقصائد شعرية عن الحلة وبابل على حدائق المؤسسة."بدوره ذكر الشاعر موفق محمد "أن مدينة بابل معروفة بإرثها الحضاري والتاريخي والفني والأدبي، فأغلب الشخصيات الفنية والثقافية المعروفة منحدرة من هذه المدينة ذات السرّ العجيب، التي تحفزنا لنتساءل ماذا يكمن بها لتكون غنية بهذا الشكل بهذه الثروات البشرية الثقافية إضافة إلى وجودها التراثي والتاريخي." استمتع الجهور الحاضر بالإمكانية الكبيرة والجهد اللغوي الممتع ، الذي ركز على تاريخ آثار بابل وشط نهر الحلة وماضيها وحاضرها وأهلها ، على امتداد السنين ومناطقها ومحلاتها وشوارعها ، فيما أوجز الصحفي رحيم الشمري الجهود الإعلامية والحكومية والدولية التي وصلت إليها مراحل إدراج المدينة الاثرية وقبول منظمة اليونسكو لملف إدراجها وبقاء خطوة واحدة تفصل عن الإعلان الرسمي ، والجهود الاستثنائية لرئيس الفريق المكلف رعد علاوي وأعضائه من الآثاريين والخبراء في التعاون والتنسيق وتنفيذ شروط أنظمتها كمعلم من معالم التراث العالمي اليونسكو.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على