من المسؤؤل عن الفراغ الادارى بالخرطوم؟

حوالي ٦ سنوات فى كفر

الاتحاد المحلى لكرة القدم بولاية الخرطوم الذى كان مليء السمع والبصر بامكاناته الفنية والادارية الذى يشرف على منافسات تضم اكثر من الف نادى يعمل على ترتيب اولوياتها بنظام صارم يعادل النظام الذى ينتخب به مجلس الادارة من بحرى وامدرمان والخرطوم
هذا الاتحاد بدا فى التضعضع منذ ان ظهرت التصنيفات السياسية والخلافات الشخصية خاصة مع الدكتور كمال شداد بدات مذ عهد الوزير ابراهيم نايل ايدام ووزير دولته بالرياضة يوسف عبد الفتاح حيث حاولو التركيز على الخرطوم لضرب الاتحاد واسقاطه مستغلين اصواته التى كانت تعادل ضعف اصوات الاتحادات مجتمعة ولكن ذلك اتى للخرطوم بنتايج عكسية عندما انحازت االاتحادات الوااءية لشداد وكانت قضايا السقف الشهيرة التى قلصت اصوات الخرطوم رويدا رويدا من 47 الى 28 الى 11 وحتى الصوت الوحيد الذى يتمتع به اليوم فى عهد همد وجمال عمر وكان قبلهم عهد حسن عبد السلام قد شهد تقليص الى 11 وقبله مامون مبارك امان والطريفى الى 28 والعهد الوحيد الذى لم يشهد تقليصا للاصوات كان عهد على يوسف هاشم ومدته دورتين رغم ان المجلس ضم عتاة المناؤيين لساسة الدكتور كمال شداد الراحلين عبد الحميد عابدين وجعفر ضرار بجانب محمد عثمان خليفة حتى غادر للوزارة التى ما زال فها حتى اليوم ولم يفتح الله له بكلمة والخرطوم تتضعضع اداريا بصورة تكاد تفقدها الشرعية وسط صمت مهول للاندية المكونة للجمعية
قادة الاتحاد يتساقطوا واحدا تلو الاخر حتى عاد جمال الكيماوى وحيدا من المنتخبين لبحرى يمثل الخرطوم وامدرمان فى تجاوز لم يجد من يشير اليه فلا ممثل للمناطق المذكورة وحتى بحرى المفترض ان تمثل بالنايب وامين المال لها ممثل واحد بعد استقالة نصر الدين عبد العزيز
لا ندرى الى اين يقود النايب القايم بكافة المهام والاتحاد مقبل على فترة تسجيلات ومرحلة تعديل النظام الاساسى ليتماشى مع موجهات الاتحاد الدولى الذى اقر بصوت واحد للخرطوم
وما يحمد للكيماوى وهو جمال احمد عمر انه احتفظ بالشع --- أكثر

شارك الخبر على