٤ مسلسلات رمضانية تدور أحداثها في الماضي.. ظافر العابدين يبحث عن براءة أخته

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

على طريقة «يا روايح الزمن الجميل هفهفي»، ترفع بعض المسلسلات كل موسم رمضاني، شعار العودة بالزمن، وأغلب تلك التجارب يعتمد صُناعها على الاستعانة بـ"فورمات" (قصة) أجنبي على الأغلب يكون إسبانيًا، ويقوم كاتب السيناريو بتمصيره، وقد لاقت هذه التجارب رواجًا كبيرًا واستحسانًا من الجمهور الفترة الماضية، لذا تكررت تلك النوعية من المسلسلات كثيرًا، وهذا العام تعود خمسة مسلسلات رمضانية بالحقبة الزمنية لتقص علينا ما حدث هُناك في هذه الفترة.

«اختفاء»
في مقدمة هذه المسلسلات جاء «اختفاء»، الذي تُقدمه النجمة نيللي كريم، وتنافس به في رمضان المقبل، حيث تقدّم خلاله دور أستاذة جامعية مصرية من أصل روسي، اختفى زوجها فجأة، لتبدأ رحلة البحث عنه، وظهرت الصور الأولية من المسلسل اعتماد صناعة على إكسسوارات قديمة مثل السيارات والملابس، إضافة إلى تسريحة نيللي كريم الكلاسيكية.

ورغم التكتم الشديد، إلا أن التقارير الأولية عن المسلسل كشفت أن بعض أحداثه تدور في فترة الستينيات من القرن الماضي، وأبطال هؤلاء الفترة هم الفنان محمد ممدوح ضابط أمن الدولة والفنان يوسف إسماعيل رئيسه في الجهاز.

«اختفاء» بطولة نيللي كريم وهشام سليم ومحمد ممدوح وعدد من الفنانين، ومن تأليف أيمن مدحت وإخراج أحمد مدحت، وإنتاج شركة العدل جروب.

«أهو دا اللي صار»

أما المُنتج محمد مشيش وشركة بي لينك، استمرا في العودة للماضي، فبعدما قدما أكثر من مسلسل الفترة الماضية بهذا الشكل، وحقق نجاحًا كبيرًا، ومنها «طريقي» في 2016، و«جراند أوتيل» في 2016، يلجآن إلى اللون نفسه هذا العام بمسلسلين دفعة واحدة، وهما «أهو دا اللي صار» و«ليالي أوجيني».

مسلسل "أهو دا اللي صار" الذي تخوض بطولته الفنانة روبي، تدور أحداثه في إطار تاريخي رومانسي، فيرصد وقائع تاريخية خلال المائة عام الماضية، يتخلل هذا قصص حُب رومانسية، وتبدأ أحداث المسلسل من عام 1918 وصولاً إلى العام الحالي 2018.

يظهر نجوم العمل في مراحل عمرية مُختلفة من الشباب وحتى مرحلة العجز والأجداد، وتجسد روبي شخصيتين مختلفتين، إحداهما دور مغنية استعراضية، تبحث عن الشهرة وترتبط بعلاقة حب مع -محمد فراج- وتواجه الكثير من الصعوبات التي تقلب حياتها رأسا على عقب، وتظهر أيضًا بشخصية أخرى، وهي امرأة من صعيد مصر.

«أهو دا اللي صار» بطولة روبي ومحمد فراج وأحمد داوود وأروى جودة وسوسن بدر وأحمد داود ومحمود البزاوي، وتأليف عبد الرحيم كمال وإخراج حاتم علي.

«ليالي أوجيني»

أما المسلسل الثاني فهو "ليالي أوجيني"، تدور أحداثه في حقبة الأربعينيات، تحديدًا عام 1946، وتدور الأحداث بين القاهرة وبور سعيد، وهو مأخوذ عن فورمات إسباني، فالقصة الرئيسية تتمحور حول امرأة تحاول إثبات براءتها من تهمة قتل زوجها، ويحاول شقيقها "فريد" -ظافر العابدين- مُساعدتها في إثبات براءتها.

«ليالى أوجيني» تكتب له السيناريو والحوار إنجى القاسم، وسما عبد الخالق، اللتان تخرجان من ورشة السيناريست تامر حبيب، وبطولة ظافر العابدين وأمينة خليل وليلى عز العرب وخالد كمال وكارمن بصيص وأسماء أبو اليزيد وإنجي المُقدم ومراد مكرم وإخراج هاني خليفة.

«الخافي أعظم»

أما الدراما الكويتية فقررت أن تعود بالماضي أيضًا من خلال مسلسل "الخافي"، الذي تدور أحداثه في فترة الأربعينيات حتى فترة الثمانينيات، والمسلسل مبني على قصة حب بين «حصة» و«جاسم»، اللذين يواجههما العديد من المعاناة، حيث إن والد حصة يرفض جاسم، لأنه تسبب في مقتل أبيه قديمًا، وتتطور الأحداث مع بحث جاسم عن الحقيقة الأكيدة بشأن مقتل والده، وتحدث الكثير من المفارقات.

يقوم ببطولة مسلسل الخافي أعظم مجموعة كبيرة من نجوم الخليج العربي، وعلى رأسهم النجمة الكبيرة ليلى عبد الله والنجم الكبير عبد الإمام عبد الله والنجم ناصر الدوسري والفنان إبراهيم الحربي والفنان عبد الله الباروني والفنانة مرام البلوشي وعلي كاكولي والفنانة هيا عبد السلام، ومن تأليف الكاتب الكبير عبد الله السعد، وإخراج البحريني أحمد يعقوب المقلة.

 

 

سر نجاح الأعمال التي تعود إلى الزمن هي أنها تلعب على مشاعر المُشاهد في الحنين إلى الماضي "النوستالجيا"، إضافة إلى حُب مشاهدة تجسيد تلك الأجواء، ورؤية العصور التي مرت بها مصر والوطن العربي، خاصة أنها ترتبط في أذهانهم دائمًا بأنها فترة "الزمن الجميل".

شارك الخبر على