رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية يؤكد ضرورة تضافر الجهود لخدمة قضايا الأمة

حوالي ٦ سنوات فى كونا

القاهرة - 5 - 4 (كونا) -- أكد رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات والمجالس العربية علام الكندري اليوم الخميس أهمية تضافر جهود البرلمانات العربية وتعاونها لخدمة القضايا العربية في المحافل الدولية والاقليمية.جاء ذلك في كلمة ألقاها الكندري أمين عام مجلس الأمة الكويتي أمام المؤتمر ال27 للاتحاد البرلماني العربي.وقال ان مؤتمرات الاتحاد تسلسلت على نحو يعكس مدى التعاون المشترك بين البرلمانات العربية ويبرهن ما لهذه المؤتمرات من آثار انصبت جميعها في خدمة قضايا الامة العربية.وأوضح أن من ابرز تلك الآثار القرارات التوافقية التي جاءت نتيجة تضافر الجهود وتآزرها "فحصدت" مردودها الايجابي وصداها الواسع عند طرحها في المؤتمرات البرلمانية الدولية والاقليمية.وأشار الى ان اجتماع اليوم "حلقة من حلقات هذا التعاون" ويأتي تتويجا للجهود البناءة واستمرارا لنهج التعاون والتوافق بين "برلماناتنا العربية".وشدد الكندري على أن تحقيق الأهداف التي نص عليها النظام الأساسي لجمعية الأمناء العامين "لن يكون الا" بتحقيق التعاون البناء بين الأمانات العامة للمجالس النيابية العربية.وأضاف أن "هذا ما دفع الجمعية منذ بداية انطلاقتها الى أن تسعى دائما الى العمل على تحقيق هذه الأهداف" عن طريق التعاون المشترك بين الأمانات العامة.وذكر أن ذلك التعاون يتمثل في تبادل الخبرات والمعلومات وتوحيد الاجراءات ورفع كفاءة العاملين بالأمانات العامة من خلال عقد الاجتماعات الدورية والمؤتمرات السنوية فضلا عن ورش العمل المصاحبة لها.وأشار الى ان مركز التدريب البرلماني للجمعية اضطلع بدور كبير في هذا الصدد ما انعكس ايجابا على تفعيل الأعمال البرلمانية والتشريعية للمجالس النيابية.وقال الكندري ان الأمانات العامة للمجالس النيابية بأجهزتها الادارية والفنية كافة تعد الساعد الأيمن والركن الركين لأي مجلس من هذه المجالس.وأضاف انها تعد كذلك أداة المجلس الفعالة للقيام بمهامه التي حددتها الدساتير واللوائح الداخلية مشددا على أن كفاءتها "عنصر أساسي" لضمان كفاءة المجلس النيابي ولجانه.وأفاد بأنه يجب على الأمانات العامة دائما تحمل مسؤولية التطوير الدائم والتحديث المستمر في أسلوب عملها ومجال نشاطها ليساير أداؤها متطلبات العصر وآلياته.واوضح انه انطلاقا من ذلك دأبت الجمعية وبصورة دورية على عقد مؤتمر سنوي في مقر أحد مجالس الدول الأعضاء تحقيقا لما تصبو اليه الجمعية من تدعيم أواصر التعاون فتتابعت مؤتمراتها واجتماعاتها بداية من انطلاق المؤتمر الأول بدولة الكويت عام 2010 ومرورا بما لحقه من مؤتمرات حتى "مؤتمرنا هذا الذي نرجو أن يكون لبنة في صرح وحدتنا وتآلفنا".وأعرب الكندري في ختام كلمته عن تمنياته لرئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال بالتوفيق والنجاح في رئاسته للمؤتمر في دورته القادمة. (النهاية)

م ش

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على