الرئيس الروسي (داعش) لا يزال يحافظ على قدرات تؤهله للقيام بعمليات ارهابية

حوالي ٦ سنوات فى كونا

موسكو - 4 - 4 (كونا) -- حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاربعاء من ان ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لا يزال يحافظ على قدرات تؤهله للقيام بعمليات ارهابية في العديد من مناطق العالم.وقال بوتين في رسالة بعث بها للمشاركين في مؤتمر موسكو السابع للامن الدولي الذي بدأ اعماله اليوم ان تنظيم (داعش) بالرغم من الهزيمة التي لحقت به يقوم بتغيير تكتيكه ولا يزال قادرا على القيام بعمليات ارهابية في العالم.واشار بوتين الى خطر الجماعات الارهابية الاخرى داعيا الى التفكير في ايجاد اشكال للتعاون الجماعي بهدف تعزيز النجاح الذي تحقق في مجال التصدي للارهاب والعمل من اجل الحيلولة دون انتشار الخطر الارهابي.ومن جانبه قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في كلمة ألقاها امام المؤتمر ان جنوح بعض الدول نحو الهيمنة والتميز يدفع العالم نحو سباق تسلح.وانتقد شويغو حلف (الناتو) قائلا ان "هذا الحلف غير مستعد لادارة حوار قائم على الاحترام المتبادل مع روسيا".واضاف "اننا لن نواصل طرق ابواب مغلقة ولن نسمح بمواصلة الضغوط علينا" مشيرا الى ان المناورات التي يجريها حلف (الناتو) موجهة ضد روسيا مدللا على ذلك بنوعية هذه المناورات وحجمها.وحذر شويغو من ان الطلعات الجوية لحلف (الناتو) قرب الحدود الروسية تحمل في طياتها خطر حدوث صدامات مبينا ان المقاتلات الحربية الروسية اعترضت طائرات الحلف 25 مرة منذ بداية يناير الماضي.وذكر ان حلف (الناتو) حشد اكثر من 10 الاف عسكري مزودين باسلحة هجومية في منطقة البلطيق وبولندا مشيرا كذلك الى تصعيد نشاط الاساطيل الحربية الامريكية وغيرها من دول الناتو في مياه البحر الاسود والبلطيق.وعلى صعيد متصل قال رئيس ادارة الامن الفيدرالي الروسي الكسندر بورتنيكوف في تصريح مماثل ان الخلافات بين الدول التي تشارك في التصدي للارهاب تساعد تنظيمي (داعش) و(القاعدة) على الحفاظ على قدراتهما.وحث بورتنيكوف على حشد القدرات الاعلامية لمختلف الدول في الحرب على الارهاب معربا عن استعداد بلاده لاستخدام بنك المعلومات الذي انضمت اليه اجهزة الامن الخاصة في 41 دولة من مختلف القارات.ويشارك في اعمال المؤتمر وفود من مئة دولة بينهم 30 وزير دفاع و15 رئيسا للاركان اضافة الى عدد كبير من المسؤولين الامنيين والخبراء في مجال الامن الدولي.ويناقش المؤتمر على مدار يومين تطورات الوضع في منطقة الشرق الاوسط وقضايا الامن في اوروبا واسيا وافريقيا وميزات القوة الناعمة في معالجة المسائل السياسية والعسكرية.(النهاية)

ا س / ش م ع

شارك الخبر على