هيثــم بــن طــارق يصـل أوزبكستــان

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

طشقند - العمانيةبناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه، وصل صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد ظهر أمس إلى مطار إسلام كريموف الدولي بالعاصمة الأوزبكية طشقند لترؤس وفد السلطنة المشارك في حفل افتتاح المبنى الجديد لمكتبة «أبي الريحان البيروني»، المقرر إقامته اليوم الخميس.وكان في استقبال سموّه والوفد المرافق له لدى وصولهم مطار طشقند الدولي وزير التعليم العالي معالي أنعام جان مجيدوف وعدد من المسؤولين الأوزبكيين، كما كان في الاستقبال سعادة سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان وأعضاء السفارة.ويرافق صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد خلال مشاركته وفد رسمي يضم كلاً من: وزير الأوقاف والشؤون الدينية معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي، والأمين العام لوزارة الخارجية معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وسفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية أوزباكستان سعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي، والأمين العام لمكتب المفتي العام للسلطنة سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، ووكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري، والأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم سعادة حبيب بن محمد الريامي، ورئيس جامعة السلطان قابوس سعادة د.علي بن سعود البيماني، ورئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية سعادة د.حمد بن محمد الضوياني، ومستشار وزير التراث والثقافة سعادة السيد فيصل بن حمود البوسعيدي، ورئيس دائرة آسيا الوسطى بوزارة الخارجية سعادة السفير أحمد بن خميس الجمري.وأقام نائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان معالي سحراب خالموادف مساء الأمس حفل عشاء تكريماً لصاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد والوفد المرافق له، بمناسبة زيارة سموه لجمهورية أوزبكستان.كما قام صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد والوفد المرافق له بزيارة جامع حضرة الإمام بالعاصمة الأوزبكية طشقند.وفي سياق متصل، وصف سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان سعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي العلاقات العمانية الأوزبكية بأنها «علاقات قديمة»، وأن هذا البلد عُرف تاريخيًا ببلاد ما وراء النهر وكان للفاتح العماني المهلب ابن أبي صفرة دورٌ بارزٌ في فتح هذه البلاد.كما كان للعالم العماني الخليل بن أحمد الفراهيدي تأثير واضح في اللغة الأوزبكية خاصة فيما يتعلق بالأوزان والشعر.وقال سعادته: «إن السلطنة من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال أوزبكستان، وقد أُقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 1992م، وافتتحت سفارة السلطنة في طشقند في شهر أبريل من العام 2010م».وأوضح سعادة السفير أنه توجد بين السلطنة وأوزبكستان 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم، ومن المؤمل أن يزيد حجم التبادل التجاري بعد اتفاقية (عشق آباد) للنقل والعبور، كما توجد بين البلدين العديد من الاتفاقيات والأفكار المشتركة في مجال التعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى اللجنة الحكومية المشتركة التي يترأسها من الجانب العماني معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي الأمين العام لوزارة الخارجية ومن الجانب الأوزبكي معالي وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة وإلى مجلس رجال الأعمال المشترك، معربًا عن أمله في أن يجري ذلك خلال المرحلة المقبلة.

شارك الخبر على