روعة الكلمات

حوالي ٦ سنوات فى كفر

استوقفني كثيرا اداء الشاعرة الطبيبة المتميزة سلمي جمال في احدي برامج المساء بفضائية النيل الازرق بحضورها الجميل والانيق الذي اعطي الق وبهجة والقدرة علي جذب المشاهد بالمخاطبة وتلوين الحروف باللغة العربية الفصحي التي تجيدها بطلاقة فائقة من خلال مخارج الكلمات الشعرية وفي كنابة القصص الشعرية القصيرة بعنوان كتابات حنين وهي واحدة من الشاعرات التي تثبت اقدامها بقوة خارقة ليس لجمال صورتها فحسب ولكن ايضا للموهبة المتفتقة في تقديم القراءة الشعرية القصيرة بصورة الصحيحة والمطلوبة وهي لغة الضاد ومخاطبتها لشرائح العشقة للقصص الشعرية بمختلف اعمارها واختيار القصص القصيرة
يقيني بان الدكتورة الشاعرة احسنت طريقة الاداء للمشاهد او المتلقي عبر الفضاء الواسع حتي تعكس الوجه المشرق للكاتبة السودانية في مجال الشعر بمختلف اشكاله
جاذبية سلمي جمال الطبيبة الشاعرة التي توافرت من خلال طريقة فنون المخاطبة والحوار مسار النقاش عبر قناة النيل الازرق اعطت الشاعرة مساحات اخري وعديدة في فلسفة القصص الشعرية من خلال تفسيرات الكاتب المعروف محمود درويش بالحنين وشعور الانسان بحنين البئية والمنطقة وحنين الماضي
ومن واقع المتابعة الدقيقة للشاعرة احسست تماما بالغة العالية التي تتمتلكها سلمي من خلال تجاربها في البديات والبئية المتميزة التي عاشتها في مدينة جبل اوليا التي ترعرت بين خيال الاشجار ومجري النيل وجدت الحنين الذي كانت تبحث عنه سلمي جمال وغيرها من شاعرات بلادي ونحن نحتاج الكثير لمثل هذه النماذج المثقفة والواثقة كسواه من مبدعي وطننا الحبيبب وخيالهن الواسع في الشعر بمختلف اشكاله وان كانت الصورة واضحة بان ساهمت الشاعرة الاولي الاستاذة روضة الحاج في عكس العديد من ثقافة الشعر السوداني في منابر عربية كثرة بالفصحة ونالت العديد من الجوائز علي محيط الخليج العربي والديوان الملكي السعودي
اذن من السهل ان تصل سلمي جمال الي قمة احلامها بماتملك من عقلية شعرية متميزة ال --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على