رسالتان متبادلتان بين عقيلة طالباني وكوسرت رسول..علامة على احتدام الخلاف بين قطبي الاتحاد الوطني الكردستاني

حوالي ٦ سنوات فى المدى

 بغداد/ المدى

رد النائب الاول للامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي، على الرسالة التي بعثتها اليه عضو المكتب السياسي للاتحاد وعقيلة الرئيس الراحل جلال طالباني، هيرو ابراهيم احمد، متهما اياها باقتراف اخطاء سياسية وقومية.
وقال علي رداً على رسالة هيرو ابراهيم بالقول "انت وذووك ومن دون الاهتمام بتاريخ الاتحاد الوطني ومكانة مام جلال ونضال رفاقه قمتم بابرام الاتفاقيات هنا وهناك، وسببتم للاتحاد الوطني بمجموعة من الاخطاء السياسية الحزبية والقومية، وتسببتم باحراج كبير جدا امام ناسه وجماهيره".
واضاف كوسرت "بالامس تسلمت رسالتكِ ومع اول قراءة لها شعرت بانها كتبت فقط من اجل النشر ومن اجل كيل التهم والدعاية الجهوية والصراعات غير المناسبة داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، وليس من اجل حل الاوضاع المزرية للاتحاد وجماهير الشعب، ولم تكتب لمعالجة الاوضاع في كردستان بصورة عامة ومنبع النضال والكوردايتي (النضال القومي الكوردي)".
وتابع رسول "والان ونتيجة الاستمرار في سياستكم العوجاء فعلتم ما تسبب باجبار النائب الثاني لحزبنا على فصل قائمة انتخابية به، ويمكن ان الا تتوقفوا عند هذا الحد وتنوون اجبار العديد من المناضلين ذوي الخبرة داخل الاتحاد على الابتعاد عنه، وعلى الرغم من هذا كله فاننا كدأبنا وبكل قدراتنا نصر بقوة من اجل حماية السلم ووحدة صف الرفاق وعدم انهيار الصفوف وانعاش الاتحاد الوطني".واضاف رسول موجها كلامه الى هيرو "انت اعلم من الجميع اني كنت في كل الاوقات صاحب رأيي الخاص حتى في حضور مام جلال كنت اعبر عن مواقفي بشكل واضح، ولم اخش ابدا من اية ردود افعال من هذا الشخص او ذاك".وكانت هيرو إبراهيم احمد قد وجهت رسالة عتب شديدة اللهجة الى النائب الأول في الحزب كوسرت رسول علي تحمله فيها مسؤولية عدم تحديد موعد لانعقاد المؤتمر الرابع للحزب.
وجاء في نص الرسالة الموجهة الى رسول، انه "التمس منك كأخت بانعقاد الاجتماع في اسرع وقت ممكن وذلك لان جماهير الاتحاد الوطني الكردستاني قلقون وينتظرون وهذا ليس طلبي فقط بل جميع قيادات وأعضاء وكادر الحزب".
وذكرت "أتمنى ان تؤدي الأمانة الملقاة على عاتقك (..) ومن الضروري وحتى يوم الاحد الموافق 25/2/2018 عقد اجتماع القيادة، وتحديد موعد انعقاد المؤتمر الرابع بشكل رسمي، واذا لم يصار الى ذلك فإنكم امام مساءلة تاريخية".

شارك الخبر على