من الأشهر اليوم؟

تساءلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إذا ما كان كل من «مايك بنس» نائب المرشح الجمهوري دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية والسيناتور «تيم كين» نائب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، من تغيير مسار الانتخابات، ومحاولة جذب الناخبين لصالح أي منهما.

وذكرت الصحيفة أن المناظرة المقرر عقدها، الثلاثاء 4 أكتوبر في جامعة لونجوود بفرجينيا، من الممكن أن تتمحور كلها حول مرشحي الرئاسة كلينتون وترامب، بدلاً من أن يتحدثا عن بعض القضايا الهامة التي يتوقع الناخبين أن يسمعوها من النائبين.

ونصحت الصحفية النائبين بتجنب المجادلة في مؤهلاتهما وخبراتهما السياسية، وألا يتركا المناظرة تتحول إلى خلافات شخصية، خاصة أن نائب المرشح الجمهوري «بنس» عليه انتهاز تلك الفرصة في أن يُحسن صورة حملة ترامب بعد أزمة إقرار ترامب الضريبي واحتمال منع حملته من تلقي أي تبرعات.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن موقف «بنس» في مناظرة اليوم سيحسم الكثير حول ما يحدث داخل حملة ترامب، خاصة بعد الهزيمة التي تعرض لها المرشح الجمهوري في مناظرته الأولى مع هيلاري، الاثنين 26 أكتوبر، كما أنها من الممكن أن تفتح كثيرًا من الموضوعات لهيلاري وترامب، لمناقشتها خلال المناظرتين القادمتين، والمقرر عقدهما في 9 و 19 أكتوبر.

يذكر أن مايك بنس هو سياسي جمهوري محافظ، شغل منصب حاكم ولاية إنديانا عام 2013، وهو من أصول أيرلندية، متزوج وله ثلاثة أبناء.

أما نائب المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، السيناتور تيم كين ولد في سانت باول، بولاية مينسوتا 26 في فبراير 1958، وكان اسمه بالكامل ثيموثي مايكل كين، عمل كمحامي لمدة 17 عاما، ثم بدء عمله السياسي منذ عام 1994 كعضو في مجلس مدينة ريتشموند، ثم انتخب عمدة للمدينة عام 1998 ، و تولى منصب حاكم ولاية فيرجينيا بين عامي منذ 2006 وحتى 2010، وهو متزوج وله 3 أبناء.