الجوهرة الزرقاء معنى ومبنى

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

# مساء يوم الخميس الماضى عاش وتعايش الملايين من عشاق هلال السودان داخل وخارج أرض الوطن ومن داخل استاد الهلال بأمدرمان وعلى شاشة فضائية النادى وعبر وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة ،عاشوا وتعايشوا بالفرح والسعد والفخر والافتخار كلو مع أجمل وأسعد الأوقات الخالدات ولحظات لا تنسى أفرد التاريخ لها صفحات وضيئة وسطر بأحرف مضيئة تفرد وتميز هلال السودان على أندية العالمين العربى والأفريقي باستاده الجوهرة الزرقاء التى شمخت مبانى ومعانى تسر الناظرين وتجسد على الأرض عطاء وسخاء ووفاء ابن من أبناء الهلال.
# العشرات ان لم يكن الملايين من رجالات هلال السودان منذ شهقة ميلاد النادى وعلى مر الدهور وتعاقب الأجيال كانوا وسيظلوا رمزا للعطاء وعنوانا للوفاء ولن ينسى جمهور الهلال الوفى عطاء ووفاء الراحلين مصطفى كمال راشد (كيشو) الذى دفع من حر ماله قيمة صفقة القرن وقتئذ مقابل انتقال اسطورة الملاعب السودانية والأفريقية والعربية نصر الدين عباس جكسا الى صفوف هلال السودان، ولن ينسى عطاء ووفاء عوض عشيب الذى ساهم فى تشييد استاد الهلال من مال مخصص لشراء منزل لاسرته، ولن ينسى تضحيات عبدالمجيد منصور الذى ومن أجل الهلال ترجل من قصر منيف ليسكن فى منزل متواضع،ولن ينسى عطاء الطيب عبدالله الذى ظل ينام بعين واحدة لتظل الأخرى ساهرة تحرس الهلال وتقف على احتياجاته لينفق بسخاء وغيرهم من رجالات النادى الأوفياء الأنقياء.
# عطاء وسخاء ووفاء الاستاذ أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس النادى جاء كثيرا ووفيرا وغزيرا ونضيرا حلق بهلال السودان فوق للثريا بأجنحة التفرد والتميز والتفوق على كل الأندية بالداخل والخارج وشهد به وشاهده الجميع والجوهرة الزرقاء معانى ومبانى تضج بالجمال والفخامة شامة وعلامة فى محيا الهلال تبهر وتجهر الجميع وتضع بصمة خالدة للكاردينال لن تنمحى ولن تتنسى من ذاكرة الجمهور الذى جاء ليلة الخميس زرافات ووحدانا وعلى كل ضامر ومن كل فج عميق ليتبارى فى الغناء للجوهرة ليشيد --- أكثر

شارك الخبر على