بديل «نظام الحمدين» محتجز في أبو ظبي!

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

بعد الحريري وشفيق... آل ثاني ضحية عملية «اختطاف» إماراتية؟

كان آخر «ظهور» لآل ثاني عبر تغريدة في «تويتر» في تشرين الأول الماضي

انتشر، أمس، مقطع مصور يظهر فيه الشيخ القطري، عبدالله بن عبد الرحمن آل ثاني، وهو يتهم أبو ظبي باحتجازه، محمّلاً ولي عهدها المسؤولية عن أي مكروه يلحق به. اتهام سارعت الإمارات إلى نفيه، قائلة إن آل ثاني «حر في تصرفاته وتحركاته»، في تكرار لِلَازمة تم تردادها أيضاً إبان أزمتي سعد الحريري وأحمد شفيق

يبدو أن مسلسل عمليات «الاختطاف السياسي» السعودية – الإماراتية وصل إلى قطر، ليفتح بذلك باباً جديداً من أبواب تصعيد الأزمة الخليجية التي لا تزال مستمرة منذ حزيران/ يونيو 2017. ومثلما كانت الحال في عمليات «الاختطاف» السابقة التي استهدفت شخصيات محسوبة على الرياض أو أبو ظبي، جاءت عملية الاحتجاز الجديدة – وهنا عنصر المفارقة فيها – لتطال شخصية قطرية كان الإعلام السعودي والإماراتي قد جَهِد في تصديرها بوصفها رائدة «المعارضة القطرية» المفترضة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على