السعودية والعراق تتعادلان في بطولة آسيا تحت ٢٣ سنة

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

وضع المنتخب الأولمبي العراقي نفسه في موقف غير مطمئن، بعد أن تعادل سلبيا مع نظيره السعودي بثاني جولات الدور الأول من بطولة أمم آسيا تحت 23 عاما.

وبذلك ينتظر المنتخب العراقي حسم التأهل في المباراة الأخيرة الصعبة أمام الفريق الأردني، الذي سيلعب بخيار وحيد هو الفوز.

وبرغم الأفضلية للمنتخب العراقي في مباراة السعودية، إلا أنه افتقد لإحراز هدف كان سيضمن له التأهل على رأس المجموعة ويخرجه من تعقيدات الجولة الأخيرة.

يسلط الضوء على أسباب فشل الأولمبي العراقي في الفوز على السعودية:-

نهج دفاعي

رغم السيطرة الواضحة والاستحواذ العراقي على الكرة، إلا أن المنتخب السعودي خرج من المباراة بنقطة بحث عنها ليبقى على حظوظه في المباراة الثالثة أمام ماليزيا الأضعف في المجموعة.

ما يحسب على تشكيلة الأولمبي العراقي هي الزيادة الدفاعية التي اعتمد عليها المدرب عبد الغني شهد، ودفعه باللاعب أحمد عبد الرضا من بداية المباراة، على حساب فاعلية خطي الوسط والهجوم، ما سهل المهمة على الفريق السعودي بعض الشيء.

تأمين الوسط

يعتمد الأولمبي العراقي بشكل واضح على لاعبي خط الوسط بشار رسن وحسين علي، اللذان يعدا مفتاحا لعب الفريق، لما يمتلكانه من مهارات فردية وقدرة على التمرير الحاسم والتحكم بإيقاع اللعب.

وما يحسب على المنتخب الأولمبي دخول اللاعبين إلى منتصف الملعب، ما أفقد الفريق الخطورة على الأطراف، التي ظهرت في المباراة الأولى ضد ماليزيا.

اختلاف واجبات اللاعبين كان لها أثرا كبيرا على غياب عامل الحسم، كون المدرب فكر بالاستحواذ على الكرة وتامين منتصف الملعب أكثر من التفكير بالمجازفة بتسجيل هدف.

غياب المهاجم

لجأ مدرب المنتخب الأولمبي عبد الغني شهد إلى تغيير غريب بالاعتماد على لاعب الوسط ابراهيم بايش كمهاجم صريح، وفضل إبقاء المهاجمين علاء عباس وفرحان شكور على دكة البدلاء.

ولم يتكيف بايش مع واجبات المركز خصوصا وأنه يتميز على طرفي الملعب، لا --- أكثر

شارك الخبر على