حلقة تربوية تناقش أهمية التعليم في التنمية

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -برعاية أمين عام مجلس التعليم، سعادة د. سعيد بن حمد الربيعي، افتتحت صباح أمس الاثنين حلقة العمل التدريبية الإقليمية حول مؤشرات الهدف الرابع من أهداف الخطة العالمية الشاملة للتنمية المستدامة للفترة من 2015 إلى عام 2030 وهو هدف التعليم 2030 وطرق استيفائه، والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة في اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وبالتعاون مع كل من مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية ببيروت، ومكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، ومعهد اليونسكو للإحصاء، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك بفندق روتانا سندس.حضر حفل الافتتاح أصحاب السعادة الوكلاء، والخبراء الممثلون لمنظمة اليونسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وأصحاب السعادة ممثلو المنظمات الدولية العاملة في السلطنة.تهدف حلقة العمل التدريبية الإقليمية حول مؤشرات الهدف الرابع من أهداف الخطة العالمية الشاملة للتنمية المستدامة- التعليم 2030 وطرق استيفائه إلى مناقشة التحديات التي تواجه دول المنطقة في رصد وقياس مؤشرات هذا الهدف، والتدريب على آلية احتساب بعض المؤشرات ومصادر بياناتها، وتفسير قيمة المؤشر بعد احتسابه، بالإضافة إلى تحديد الجهات المسؤولة عن توفير كل مؤشر، وتحديد مستويات تحليل المؤشرات وآلية توفيرها في دول المنطقة.وألقى أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم محمد بن سليم اليعقوبي كلمة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم قال فيها: إن هذه الحلقة تعكس اهتمام حكومة السلطنة والحكومات العربية بتنمية الموارد البشرية وتطويرها، وتهيئة مختلف الظروف المناسبة؛ لتأهيلها وتدريبها على النحو الذي يمكنها من استثمار قدراتها ومؤهلاتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي.وأضاف اليعقوبي: إن المبادرة العالمية للتعليم للجميع والتي بدأت في جومتين عام 1990 والتي تم تأكيدها في داكار عام 2000، تعد أهم تعهد عالمي حيال التعليم، حيث ساعدت على إحراز تقدم كبير في مجال التعليم، وجاء بعدها إعلان مسقط في عام 2014 والذي تضمن مشاورات عالمية واسعة النطاق، تمخض عنها توجيه ناجح ومثمر لعملية صياغة الغايات الخاصة بالتعليم، وفي عام 2015 وضع العالم خطة عالمية شاملة وطموحة للتنمية المستدامة للفترة من 2015 إلى عام 2030، تتضمن سبعة عشر هدفا، تتسم بالتكامل والتوازن، وتمت بلورة التعليم في الهدف الرابع الذي ينص على «ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على