تكريم الامهات بين الاحتفاء والاقتداء !!!

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

بداية نترحم على امهاتنا وآبائنا من رحل منهم الى دار الخلود وندعو للأحياء منهم وان يطيل الله في اعمارهم في صالح الاعمال . ولكل الناس الحق في الاحتفاء والاحتفال بأمهاتهم وللإباء نصيب وللشاعر المبدع الفحل عبد العال السيد وكمال ترباس وللمبدع التجاني حاج موسى شاعر امى الله يسلمك كل الشكر والتبجيل .
ان اوجب الواجبات والحقوق بر الوالدين وللأمهات نصيب الأسد (اسد الغابة ) وتعتبر فرض عين على كل عاقل ذكر او انثى كبير وصغير ومادون البر العقوق والعياذ بالله , ويكون البر للأحياء والاموات من الوالدين .
وكما للوالدين بر وتكريم واحترام فللأولاد على الوالدين حق وواجب من حيث التسمية بأحسن الاسماء والتنشئة الصحيحة والتربية السليمة على مكارم الاخلاق وقبل كل شيء اختيار المطعم والمشرب الحلال لكى يستجاب دعاؤهم لوالديهم بعد الممات ولأنفسهم وذرياتهم من بعد , وليس هنالك عذر للأبناء بسبب اهمال والديهم او التقصير في تربيتهم ففي كل الاحوال يجب بر الوالدين حتى وان كانوا على غير الملة .
جاءتني هذه الخاطرة عطفا على تكريم أبناء المرحوم حسن احمد البشير لوالدتهم المصونة الحاجه هدية بنت محمد زين اطال الله في عمرها في صالح الاعمال وغفر لها على كل حال , فمن حقهم تكريم والدتهم والاحتفاء والاحتفال بالصورة التي تليق وبالطريقة التي ترضيهم وامهم , ومن المؤكد هنالك ملايين البشر يحتفلون يوميا بتكريم امهاتهم وآبائهم ¸ولكن ليس بطريقة المشير البشير الرئيس واخوانه حيث الاعلام والاعلان والترويج حيث اتخذت الصحافة النظامية والمُدَعِية والمِدعُوة والقادمين صدفة من متسلقي صحافة السلطة من صحفيي آخر الزمان الاغبر حتى اندهش وانبهر عمر واخوان عمر , ما سوف اطرحه ليس مقارنة او تحيزا او تقليلا واتهاما لشخص او جهة ولكن احقاقا للحق وإعطاء الكل حقهم المستحق وبالحق .,
في مسألة التربية والرقابة والحرص على اكل الحلال اسوق هذه الشهادة التي جاءت على لسان راويها برا بوالدته وحفظا لحقها واعتر --- أكثر

شارك الخبر على