بريطانيا قلقة.. حقوق الإنسان.. مطرقة الداخل وسندان الخارج

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

الخرطوم: عبدالهادي عيسى

أصبح ملف حقوق الإنسان من الملفات المهمة والتي تحظى باهتمام عالمي باعتباره مؤشر رئيسي لمسار العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، وقد ظلت الحكومة السودانية تتعرض لانتقادات شديدة من أطراف دولية عديدة بشأن ملف حقوق الإنسان.

آخر هذه الانتقادات وجهتها بريطانيا عبر صفحة سفارتها في موقع الرسائل القصيرة (تويتر). حيث أعرب عن قلقها من حالة حقوق الإنسان في السودان، ونادت بإجراء إصلاحات سريعة في القوانين، وذلك عقب مباحثات بين وزيري خارجية البلدين.

وأجرى وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور ونظيره البريطاني بوريس جونسون مباحثات ثنائية، على هامش ملتقى اقتصادي بين البلدين.

انتقادات دولية:

لكن ذات الحال والانتقاد ينسحب على الحركات المسلحة التي تجد ممارساتها انتقادات دولية كما في حالة رفض الحركة الشعبية لمقترح أمريكي بتوصيل المعونات الإنسانية للمتضررين في منطقتي (جنوب كردفان – النيل الأزرق). وقالت السفارة البريطانية بالخرطوم في تغريدة على (تويتر) "أثار الاجتماع البناء بين وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مخاوف المملكة المتحدة بشأن حقوق الإنسان والإصلاحات السياسية والاقتصادية التي يحتاجها السودان بشدة." ووجه نواب انتقادات حادة لوزير الخارجية البريطاني، لاستضافة لندن، ملتقى استثماري مع السودان تشارك فيه أكثر من 100 شركة. وحظيت الانتقادات بتأييد مناهضين سودانيين لحكومة الخرطوم في بريطانيا.

جهود حكومية:

قلل الخبير الإعلامي والقيادي بالمؤتمر الوطني د. ربيع عبدالعاطي من مخاوف بريطانيا بشأن حقوق الإنسان في السودان. منبهاً لوجود قوانين تحترم حقوق الإنسان ومفوضية مختصة بهذا الأمر ومراقبة من قبل منظمات المجتمع المدني لحقوق الإنسان. مضيفاً في حديثه مع (الصيحة) بأن هنالك حالة اجتهاد كبيرة جداً فى هذا الملف، وأن كل التقارير والمنظمات العاملة فى المجال تبشر بأن هنالك تقدم ملحو --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على