فرضية الريالة على صدر الخواجة

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

الساعة 25

لعل المداد الذي إرقناه طيلة ما بعد رفع الحظر الإقتصادي لو كان مدادا لنفد البحر قبل ان تنفد الحروف، وظللنا نردد حقيقة إفتقار البلاد التي افقرها القوم من "نفاخ النار" وأحالوا أهليها الى حال فأر المسيد، بل فأر المسيد قد يجد في خشاش الأرض ما يسد بعض رمقه، بينما القوم ما فتئوا يبشروننا بتدفق الاستثمارات الى ـ "مسيدنا" البئيس، فما الذي يغري المستثمر عربيا كان أم افرنجيا ليبذر ثروته بهذه البيد الغفار وسط ـ "الربَّاطة" وقطاع الطرق ومجموعات النهب "المصلَّح" داخل دواوين الدولة ومؤسساتها التي عشعش فيها الفساد، وما جدوى تقارير المراجع العام التي ملها الناس فياتت عندهم اقرب الى طرفة عمنا من "عندياتنا" ، زقد جعلوه اماما بأحد مكساجد المنطقة وفي ازل خطبة جمعة له سرد للمصلين قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام فاستحسنوا الخطبة وشكروع على الإيجاز
فسألهم: يا أخوانا عارفين قصة سيدنا يوسف؟ فاجابوا بنعم فأردف وقصة سيدنا موسى ؟ فاجابو كذلك بنعم، فقال لهم روحو وجمعتين ما تجوا، عليه فعلى المراجع العام ان يقتدي بسياسة بلدياتنا، طالما دوما تنتهي تقاريره الراتبة بدفن القضايا بلا تحقيق او حتى توبيخ
ولئن كان المراجع العام يكشف الفساد دوريا وكذلك الفساد يكشف ويجبجب غير آبه بتقاريره ولا بالمغصة "الكاتلانا" فالمراجع يراجع بينما الفساد ماسي في مشيهو، فالواجب ان يمنحنا المراجع العام إجازة نهاية السنة: روحوا وماتجو الا السنة الجاية ... العقلية الاستثمارية عكس السياسية ولءن كانت الاخيرة هي اللعبة القذرة فالاولي تقوم على الصدق والاخلاف بين الأطراف لضمان إستمرارية العلاقة فالمسألة ربحية في المقام الاول وذلك ما اكده
مجموعة من نواب مجلس العموم البريطاني بتوجيههم انتقادات حادة لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لاستضافة لندن امس الثلاثاء ملتقى استثماري مع السودان تشارك فيه عدة شركات، وقالت صحيفة القارديان البريطانية إن مجموعة من النواب رفعوا رسالة إلى وزير الخ --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على