متابعة مهندسة تكسر إرادة الحياة وتتحوّل أمينة مكتبة متنقِّلة

أكثر من ٦ سنوات فى المدى

الشابّة شهد رياض العزاوي في الـ 26 من عمرها ، مهندسة خريجة جامعة النهرين تمسكت بحلمها بكتابة الرواية ، ليكون إصدارها الاول رواية "حب برائحة الياسمين" الذي صدر حين كانت في المرحلة الثالثة في الجامعة ، لتجدد طموحها بما هو ليس بعيداً عن الكتابة وهو شغف الكتب والاطلاع الذي دفعها للعمل كأمينة مكتبة في الركن الثقافي لمول الواحة لتتمكن من فتح فرع آخر مع زميلها علي الموسوي لمكتبة "iraqibookish" في مول النخيل .العزاوي سردت حكاية مشوارها الثقافي الصغير وقالت إنّ "الولع بالقراءة قادني الى هوس اقتناء الكتب منذ الصغر ، فكنت أجمع مصروفي اليومي لشراء كتاب أعجبني عنوانه أو اسم مؤلفه أو صورة غلافه ، فأعود مباشرة الى المنزل لأحظى بخلوة هادئة معه، فينقلني الكتاب الى عالم آخر قد يكون فنياً مع مبدع أو سياسياً لشخصية بارزة أو ثقافياً لأديب أو شاعر." أما عن عملها في المكتبة المتنقلة تحدثت شهد العزاوي قائلة "تمكنت مع الزميل علي الموسوي من افتتاح مكتبة تحمل العنوان" iraqibookish " ذاته في مول الواحة الواقع بالقرب من الجامعة، لنتمكن من نشر ثقافة القراءة بين أكبر عدد من الطلبة من جهة، ولكسب الرزق اليومي من جهة أخرى." وأضافت قائلة "استقطبت اهتمام الكثير من الزبائن، حتى الكتّاب المعروفين والشباب أصبحوا يترددون إلى مكتبتي بين الحين والآخر، فنلتقي بهم بتجمع ثقافي مع مجموعة من هواة القراءة في أحد الكافيهات أو الحدائق العامة على نفقتنا الخاصة نرتِّب الجلسة التي قد تتضمن قراءة لكتاب، أو جلسة نقاشية حول موضوع اجتماعي مهم." غاية شهد والشباب من وراء ذلك هو نشر ثقافة القراءة، وبالرغم من أنّ اختصاصهم بعيد عن الأدب إلا أنّ هذه المجالات زُرعت كالحب في دواخلهم .

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على